أكد حساب “معتقلي الرأي” في تويتر، أن السلطات السعودية قد شرعت بعقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من المعتقلين من المشايخ والشخصيات الإعلامية والأكاديمية في المملكة، متخوفةً من إصداراها أحكاماً جائرة ضدهم.
ونشر حساب “معتقلي الرأي” في موقع “تويتر” تغريدة، رصدها “وطن” قائلاً: “تأكد لنا بدء السلطات السعودية في عقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من #معتقلي_سبتمبر .. وحتى اللحظة شملت المحاكمات عدداً من المشايخ الذين تم نقلهم مؤخراً من سجن ذهبان إلى الحاير، إضافة إلى شخصيات إعلامية وأكاديمية”.
🔴 تأكد لنا بدء السلطات السعودية في عقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من #معتقلي_سبتمبر .. وحتى اللحظة شملت المحاكمات عدداً من المشايخ الذين تم نقلهم مؤخراً من سجن ذهبان إلى الحاير، إضافة إلى شخصيات إعلامية وأكاديمية. pic.twitter.com/ovPiLJMnMt
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 28, 2018
وجاءت هذه المعلومات بعد كشف الحساب نفسه عن قيام السلطات السعودية بنقل عدد من المشايخ المعتقلين في سجن ذهبان إلى سجن الحاير، تمهيداً لإجراء محاكمات لهم.
وقال “معتقلي الرأي” في تغريدة سابقة: “نخشى كما جرت عادة السلطات أن تتم محاكمتهم سراً وفق قانون الإرهاب وإخضاعهم لاحكام بالسجن سنوات طويلة ظلماً وجوراً”.
وبحسب “معتقلي الرأي” فإن السلطات السعودية قد أقدمت على جريمة حقوقية كبرى، في محاكماتها السرية لبعض المعتقلين، وقد أوقعت بهم أحكاماً جائرة بحسب المخاوف التي تم نشرها سابقاً.
وقال الحساب في تغريدة، اليوم السبت: “المحاكمات السرية لمعتقلي الرأي، جريمة حقوقية كبرى.. وآخر ضحايا هذه المحاكمات من الأكاديميين والناشطين كانوا: د. #محمد_الحضيف و الصحفي #صالح_الشيحي (حُكما بالسجن 5 سنوات لكل منهما) والناشطان #محمد_العتيبي و #عبدالله_العطاوي (حُكما بالسجن ما مجموعه 21 سنة)”.
🔸المحاكمات السرية لمعتقلي الرأي، جريمة حقوقية كبرى .. و آخر ضحايا هذه المحاكمات من الأكاديميين والناشطين كانوا:
د. #محمد_الحضيف و الصحفي #صالح_الشيحي (حُكما بالسجن 5 سنوات لكل منهما)
والناشطان #محمد_العتيبي و #عبدالله_العطاوي (حُكما بالسجن ما مجموعه 21 سنة) pic.twitter.com/R79WtbyzS8— معتقلي الرأي (@m3takl) July 28, 2018
وكانت السلطات السعودية قد قامت بحملة اعتقالات واسعة، وصفت بأنها الكبرى في تاريخ البلاد، ضد المئات من المفكرين والسياسيين والاقتصاديين المنتمين إلى تيار الصحوة، أحد أكبر التيارات الدينية في البلاد، مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، من دون أن تقدّم أياً منهم إلى المحاكمة حتى الآن.
صدقوني
بان القضاء الكافر المشرك الصليبي البريطاني انزه ومستقل من قضاء بني سلول اللاشرعي بل لامقارنه.
وان القضاء الصهيوني التلمودي لهو انزه واقوى ومستقل من القضاء الوهبنجي !