روى ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، أحد أبرز رموز الكفاح ضد التمييز العنصري في إفريقيا والعالم، أوجه التشابه بين جده والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في حوار أجراه مانديلا مع وكالة “الأناضول” التركية، بعد لقائه أردوغان قبل مغادرة الأخير السبت جنوب إفريقيا متوجها إلى زامبيا، حيث محطته الثانية ضمن جولته الإفريقية.
وقال “كما هو معلوم، فإن القضية الفلسطينية كانت من أهم القضايا التي كان يهتم بها جدي عن قرب.. هو رأى القضية الفلسطينية على أنها أكبر قضايا عصرنا.. نرى كل يوم الناس الأبرياء الذين يقتلون من قبل إسرائيل.. ففي الوقت الذي يلتزم فيه العالم الصمت، فإن أردوغان يهتم بهذه القضية متحديا جميع القيود”.
وقال مانديلا إن الرئيس التركي التقى خلال زيارته جنوب إفريقيا قادة رأي مسلمين، وإن “الاجتماع مرّ في جو ودي، وخاطب خلاله أردوغان المجتمع الإسلامي في بلدنا”.
وأضاف أن أردوغان يؤدي مهامه بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي على أكمل وجه، مبينا أن أهم المشاكل التي يعانيها العالم الإسلامي هي الفقر والتعليم وغياب الحوار.
ودعا زعماء العالم الإسلامي إلى بذل جهود أكبر كي تتجاوز الأقليات المسلمة الصعوبات التي تواجههم.
وأعرب مانديلا عن تقديره لوقوف الرئيس التركي إلى جانب قضايا المضطهدين في العالم، مقدما مثالا على ذلك عبر ما تقوم به تركيا تجاه جميع القضايا التي تشهدها على وجه خاص فلسطين وسوريا وكشمير وميانمار.
واعتبر مانديلا أنه بإمكان تركيا من خلال منظمة التعاون الإسلامي، أن تعزز علاقاتها مع جنوب إفريقيا عبر توفير التعليم في المناطق الريفية والفقيرة، كما أن رجال الأعمال الأتراك يمكنهم الاستثمار في الدول الواقعة جنوبي القارة السمراء.
وأكد حفيد مانديلا أن تركيا ومنظمة بريكس يمكنهما الاستفادة من بعضهما، مبينا أن “تركيا لديها تجارب كبيرة في مجال الإنتاج والتعدين.. بريكس أعطت رسالة قوية حول العلاقات في مجال التجارة الحرة وضد الحمائية الأمريكية بالفترة الأخيرة”.
يذكر أن الرئيس التركي حضر في مدينة جوهانسبرغ قمة دول مجموعة بريكس المكونة من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، بصفته رئيسا للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وعقد أردوغان على هامش القمة سلسلة لقاءات مع قادة وزعماء عدة دول، أبرزهم نظيراه الروسي والصيني.
اردوغان له وعليه ! وهناك كلام للدكتور الفقيه ,حول بعض الملاحظات عليه.
الفلسطينون يحتاجون الى سلاح ومال !
بربره وثرثره مايبغون ! وفلان يشابه ذاك وفلتان مثل هذا !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذكر بان مانديلا له رأي بعد الثوره المصريه وسقوط الكيان المصرائيلي.
فطلب من الثوار العفو وبدء صفحه جديد ! ولا شك بان رايه في غير محله بتاتا .