الشيخة مريم آل ثاني “تخُرس” ضاحي خلفان بعد أن اتهم قطر بدعم المليشيات الخارجة على الحكومات
عاد نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان مجددا لمهاجمة قطر وتشويهها عبر تغريداته المثيرة للجدل، وهذه المرة عقد مقارنة بين قطر والتحالف العربي باليمن زاعما أن الدوحة تدعم الإرهاب والميليشيات المتمردة.
ودون “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما قطر بحزمة افتراءات جديدة، ما نصه:”فرق بين دول تدعم الحكومات العربية ودول تدعم المليشيات الخارجة على الحكومات العربية.. هذا الفرق بين التحالف وكتر…الحمدين.”
https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1023489436661768197
التغريدة التي وضعت “خلفان” في مرمى نيران الشيخة القطرية مريم آل ثاني، حيث أفحمته برد ناري وضعه في حرج أمام متابعيه ولم يستطيع الرد عليها.
وردت “آل ثاني” على مزاعم نائب رئيس شرطة دبي، ساخرة منه بقولها:”صحيح فالتحالف بقيادة #إمارة_أبوظبي_المارقة يدعم الحوثي سرًا.. بينما قطر كان دورها حماية الحدود #السعودية من العدوان”.
وتابعت معددة جرائم التحالف العربي باليمن ضد المدنيين:”فلم تدعم ميليشا ولم تساهم في قتل مدنيين أبرياء، كمن قصف مجلس عزاء ومدارس أطفال، واستولى على موانئ، ومنع وصول الغذاء والدواء”
واختتمت تغريدتها بالقول:”نعم الفرق كبير يا فريق شرطي خلفان دحلان”
https://twitter.com/ALThani_M/status/1023491349830623232
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح مدى وقاحة وتخبط “خلفان” الذي تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية ومن ثم أساء إليها.
وأعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، وتناقضات هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بسبتمبر الماضي، إن التحالف العربي ارتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي في اليمن، بينها جرائم حرب، وإن دولا -من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا- تواصل إمداده بالأسلحة.
ودعت المنظمة حينها إلى التطبيق الفوري لحظر شامل لأي أسلحة يمكن أن تستخدم في النزاع باليمن، وطالبت بإجراء تحقيق محايد على وجه السرعة، وتقديم المسؤولين عن الجرائم إلى محاكمات عادلة.
وقال تقرير المنظمة إن التحالف العربي ارتكب مرارا وتكرارا انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب، على مدى الشهور الثلاثين الماضية.
وأضاف التقرير أنه بدلا من محاسبة التحالف على أفعاله في اليمن، فإن بعض الدول الرئيسية، ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا، تواصل إمداده بكميات هائلة من الأسلحة، وهو “أمر شائن”، حسب تعبير المنظمة.
كفو يا الشيخة ولكن اعيب عليك كتابة الاسم خطاوالصحيح هو الشرطي ضاحي خرفان لذا لزم التنويه