إسرائيل قلقة ومرعوبة من صمت “حماس” المفاجئ على حدود غزة.. وهكذا تعاملت مع خوفها!
شارك الموضوع:
أكدت تقارير عبرية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن حالة الاستنفار في محيط قطاع غزة، بعد شعوره بـ القلق من سعي حركة حماس إلى تنفيذ ”عملية نوعية”.
وقد خفضت قيادة الفرقة العسكرية في محيط القطاع “إمكانية الاحتكاك أو التواجد لإسرائيليين يعملون على بناء الجدار المضاد للأنفاق تحت الأرض”، وفقاً لما نقله موقع “والا” العبري.
وأوضح التقرير أن مثل هذه الخطوات جاءت “تخوفاً من محاولات حماس تنفيذ عمليات قنص، أو إطلاق قذائف مضادة للدروع، أو صواريخ أو قذائف هاون تجاههم، أو تفجير عبوات ناسفة مزروعة قرب السياج، أو حتى محاولات اختطاف جنود”.
وفي السياق، تنعكس حالة الهدوء في المنطقة القريبة من السياج على قلقٍ واضح في أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة مع تراجع عمليات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وكذلك تراجع تواجد ناشطي حركة حماس في المنطقة.
وفوق ذلك، يخشى الجيش الإسرائيلي من أن يؤدي رفض حماس لجهود التسوية الجارية حالياً لحل الأزمة في غزة، إلى سعي الحركة لتنفيذ عملية نوعية رداً على عدم حصولها على مطالبها.
وخلال الأسبوعين الماضين، شهدت الحدود عمليتي قنص، أسفرت الأولى عن مقتل جندي إسرائيلي، فيما أصيب لاحقاً ضابط من الجيش، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء تنفيذ العلميتين، لكن إسرائيل اتهمت مسلحين من حماس بتنفيذها.
وفي المقابل، شهد الشهر الأخير تصعيداً شمل إطلاق صواريخ وقذائف من غزة وغارات جوية وعمليات قصف إسرائيلية، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية.
فيما كان التوتر سيد الموقف في محيط قطاع غزة بعد مواجهات خلال الشهور الأخيرة، نظمها فلسطينيون في إطار فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/آذار الماضي، ولا تزال مستمرة.