بينما “داعش” يرتع فيها.. وزير الدفاع المصري يلعب كرة القدم في سيناء ويثير جدلاً واسعاً

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم الجيش المصري، مقطعا مصورا أظهر وزير الدفاع المصري الجديد الفريق أول محمد زكي، وهو يلعب كرة القدم بسيناء، ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل.

 

وذكر المتحدث العسكري في البيان الذي رصدته (وطن) على صفحته الرسمية بفيس بوك، أن “زكي” زار قوات التأمين المتمركزة بشمال سيناء في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي خلال مراحل العملية الشاملة “سيناء 2018”.

 

وبدأت الزيارة بتفقد مطار العريش وقوات التأمين للوقوف على الاستعداد والكفاءة القتالية والاطمئنان على الحالة الإدارية والمعيشية للعناصر المشاركة في النقاط والارتكازات الأمنية.

 

كما شارك القائد العام للقوات المسلحة المصرية في تنفيذ بعض الأنشطة الرياضية والبدنية، وظهر وهو يلعب كرة القدم.

 

 

 

“داعش” يرتع في سيناء وانشقاقات داخل الجيش

وتحت عنوان “سيناء.. حروب التيه”, نشرت قناة الجزيرة تحقيقا استقصائيا تضمّن صورا وشهادات حصرية من قلب العمليات العسكرية في سيناء.

 

وقد كشف برنامج “المسافة صفر” -في الجزء الأول من التحقيق- وثائق سرية وصورا وشهادات حصرية توصل إليها من قلب العمليات العسكرية في سيناء.

 

وأثبتت هذه الوثائق والشهادات انشقاق أربعة ضباط منشآت أمنية من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وانضمامهم إلى تنظيم الدولة في سيناء، مؤكدا أنهم انضموا للتنظيم أثناء تنفيذهم مهمة في سيناء تحت إشراف الجيش، رغم أنه يُفترض أن هؤلاء الضباط خضعوا لتأهيل فكري ضد التطرف، وهو ما يشير إلى وجود خلل كبير في المنظومة الأمنية المصرية في سيناء.

 

كما أورد التحقيق كشف ضابط جيش يخدم في سيناء تجاهل غرفة عمليات الجيش لنداءات الاستغاثة عند وقوع بعض الهجمات على ثكنة عسكرية جنوبي رفح.

 

وسلط الفيلم الضوء على مجموعات قبلية مسلحة شكلها الجيش في سيناء بالاستعانة بشخصيات ذات سوابق إجرامية أصبحت اليوم مقربة من النظام ولها معه مصالح اقتصادية كبيرة في سيناء، وصرح قيادي في هذه المجموعات بأن الهدف من تشكيلها كان حماية تجارة التهريب مع قطاع غزة.

 

 

وقد توصل التحقيق إلى أنه لا يكاد يمر أسبوع على قوات الأمن المصرية (جيشا وشرطة) في شمال سيناء دون وقوع قتلى ومصابين في صفوفها جراء هجمات تنظيم الدولة هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى