وثائقي للجزيرة يكشف المستور: ضباط مصريون تعاونوا مع “داعش” وهكذا تجري عمليات القتل في سيناء

By Published On: 30 يوليو، 2018

شارك الموضوع:

تحت عنوان “سيناء.. حروب التيه”, نشرت قناة الجزيرة تحقيقا استقصائيا تضمّن صورا وشهادات حصرية من قلب العمليات العسكرية في سيناء.

 

وقد كشف برنامج “المسافة صفر” -في الجزء الأول من التحقيق- وثائق سرية وصورا وشهادات حصرية توصل إليها من قلب العمليات العسكرية في سيناء.

 

وأثبتت هذه الوثائق والشهادات انشقاق أربعة ضباط منشآت أمنية من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وانضمامهم إلى تنظيم الدولة في سيناء، مؤكدا أنهم انضموا للتنظيم أثناء تنفيذهم مهمة في سيناء تحت إشراف الجيش، رغم أنه يُفترض أن هؤلاء الضباط خضعوا لتأهيل فكري ضد التطرف، وهو ما يشير إلى وجود خلل كبير في المنظومة الأمنية المصرية في سيناء.

 

كما أورد التحقيق كشف ضابط جيش يخدم في سيناء تجاهل غرفة عمليات الجيش لنداءات الاستغاثة عند وقوع بعض الهجمات على ثكنة عسكرية جنوبي رفح.

 

وسلط الفيلم الضوء على مجموعات قبلية مسلحة شكلها الجيش في سيناء بالاستعانة بشخصيات ذات سوابق إجرامية أصبحت اليوم مقربة من النظام ولها معه مصالح اقتصادية كبيرة في سيناء، وصرح قيادي في هذه المجموعات بأن الهدف من تشكيلها كان حماية تجارة التهريب مع قطاع غزة.

 

وقد توصل التحقيق إلى أنه لا يكاد يمر أسبوع على قوات الأمن المصرية (جيشا وشرطة) في شمال سيناء دون وقوع قتلى ومصابين في صفوفها جراء هجمات تنظيم الدولة هناك.

 

وذكر أن هذه الهجمات وصل عددها بين عامي 2014 و2018 إلى ألف هجوم مسلح، وسقط خلالها ما لا يقل عن ألفي قتيل من الضباط والجنود وأكثر من ثلاثة آلاف مصاب، وهو متوسط الأرقام المذكورة في بيانات المتحدث العسكري المصري وتنظيم الدولة.

 

ويعد الفيلم أول تحقيق من نوعه يعرض صورا وشهادات حصرية لعسكريين مصريين من قلب العمليات في سيناء رغم الطوق الأمني المشدد، والتعتيم الإعلامي الذي يفرضه الجيش المصري على المنطقة منذ الانقلاب العسكري في عام 2013.

 

وسيكشف الجزء الثاني وفق ما ذكرت الجزيرة من التحقيق تفاصيل مثيرة عما يجري في سيناء، ويحاول نظام عبد الفتاح السيسي بكل السبل منع تسرب تفاصيله للإعلام المحلي والدولي.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. mutaz 30 يوليو، 2018 at 3:07 ص - Reply

    تنبوءات مسيلمه الكذاب بلحه . الإرهاب المحتمل

Leave A Comment