كاتب كويتي أخجل الشيطان: ما يجري في عروق الفلسطينيين ليست دماء بل مزيج من الغدر والخيانة

By Published On: 1 أغسطس، 2018

شارك الموضوع:

واصل الكاتب الكويتي المتصهين عبد الله الهدلق هجومه على فلسطين وشعبها ومداهنته للاحتلال، حيث خرج هذه المرة ليتفوق على الصهاينة أنفسهم ويسب الشعب الفلسطيني بكلمات قد لا يمكن لـ”نتنياهو” نفسه التجرأ على قولها.

 

“الهدلق” الذي أصبح حديث الصحافة الإسرائيلية ومحل إشادتها، دون في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”فصائل الدم المعروفة A / AB / B / O  إلا ( الفلسطينيين ! ) فإن ما يجري في عروقهم ليست دماء بل مزيج من الغدر والخيانة واللؤم والخسة والنذالة والسفالة والإنحطاط ونكران الجميل لا فصيلة له .”

 

https://twitter.com/hadlaq_kwt/status/1024716240202461184

 

يشار إلى أن “الهدلق” زعم أيضا في يوليو الماضي، أن الله عز وجل وعد الاحتلال الإسرائيل بالنصر على حركة المقاومة الإسلامية حماس، موظفا آيات قرآنية نزلت في حق المؤمنين لينسبها زورا وبهتانا وتعديا على الله بأنها نزلت في حق إسرائيل.

 

وقال “الهدلق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” حينها:” ( وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين ) سورة الروم ( إن الله يُدافعُ عن الذين آمنوا ) سورة الحج .. وعود من الله تعالى بنصر جيش الدفاع الإسرائيلي IDF على حماس الإرهابية وكل ( الفلسطينيين! ) الإرهابيين الأوباش .”.

 

https://twitter.com/hadlaq_kwt/status/1020685542286086144

 

كما دافع “الهدلق” في تدوينة أخرى، عن حق إسرائيل في إصدار قانون “القومية اليهودية” الذي أكد أنها دولة فصل عنصري، موضحا أنه حق لها كما هو حق لدول عديدة.

 

ومنذ مدة أصبح الكاتب الكويتي عبدالله الهدلق حديث الصحافة الإسرائيلية، التي احتفت بتصريحات له يشيد فيها بإسرائيل ويعتبرها دولة مستقلة ذات سيادة.

 

وتصدرت صورة  “الهدلق” وتصريحاته موقع “المصدر” الإسرائيلي الإخباري، حيث وصفه الموقع بـ”المدافع الأقوى عن إسرائيل في الشرق الأوسط” بسبب تصريحاته الأخيرة.

 

وكانت البداية عندما زعم ”الهدلق” في نوفمبر 2017 خلال استضافته على قناة “الراي” الكويتية، أنه قبل العام 1948 لم يكن هناك شيء اسمه فلسطين إلا في مخيلة الحالمين.

 

وتابع ، بأن اسرائيل دولة مستقلة، وشرعية، ولقيت اعتراف جميع الدول المحبة للسلام.

 

وأردف قائلا أن اسرائيل تفوقت في مجالات البحوث العلمية، والدراسة، وغيرها.

 

ولاقت تصريحات “الهدلق” التي فسر فيها آيات من القرآن الكريم على هواه لتتماشى مع وجهة نظره، هجوما حادا وغاضبا من قبل النشطاء حينها.

شارك هذا الموضوع

8 Comments

  1. صادق علي 1 أغسطس، 2018 at 2:05 م - Reply

    هذا شخص مكروه جدا بالكويت ولايمثل الا نفسه، لاكن صدق ان الفلسطينيين حقودين وقلوبهم سوداء، ليس كلهم ولاكن غالبيتهم.

  2. زيد حسين - الجزائر 1 أغسطس، 2018 at 2:41 م - Reply

    لا يتلفظ بمثل هذا القول من تلقاء نفسه، فلو لم يجد بيئة حاضنة بل ومشجعة على هذا الاصطفاف لموقف الصهاينة ما تجرأ على هذا الكلام

  3. badr 1 أغسطس، 2018 at 4:14 م - Reply

    أنتم يهود الخليج وهذا ماتنعتون به وكنتم قرية صغيرة تابعة للبصرة وعشتم على اللؤلؤ والسمك القليل وكانت أسواق البصرة العامرة مكانا لبيع صيدكم لحين خيانتكم وبمعية آل سعود ونهيان لأولياء أموركم العثمانيين وبيع أنفسكم لبريطانيا مرتضين لأنفسكم خدماً وحراساً تسهلون للأجنبي نهب خيرات المسلمين . . الفلسطينيين قرة أعيننا ومدرسة الدنيا والشعوب في تعليم الكفاح والمبارزة بلاكلل وضد عدو تظرطون خوفاُ من اسمه فقط , بول طفل فلسطيني يسوة الخلفوك هههههه

  4. جبران 1 أغسطس، 2018 at 4:15 م - Reply

    هل من المعقول والمنطق ومن بديهيات الترابط العضوي بين مكونات الامة العربية والمسلمة أن يعيش بين ظهرانيها مخلوق وضيع وخسيس ورخيص لهذه الدرجة من الانحدار والانحطاط والسفالة والخيانة والمروق حشرة وجرثومة مثل هذا المنحط المدعو الهدلق هدلق الله وجهه وقبحه هل من المعقول أن يبقى يرتع وتبرطع في ارض دولة الكويت التي انطلقت منها وتأسست فيها أم المقاومة الفلسطينة ورائدة نضال الشعب الفلسطيني حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بزعامة الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات كيف يترك هذا الخنزير النجس الهدلق ينشر اكاذيبه وافتراءاته وسمومه وخياناته ورذائله وقبائحه وعهره دون حسيب او رقيب الا يوجد في الكويت الشقيقة من يلجم فم هذا الزنديق التافه بحذاء عتيق يضرب به رأسه العفن ويرمى على قارعة الطريق على مزبلة من مزابل الكويت ويختم على قفاه بجملة واضحة ان هذا جزاء من خان الله والرسول والمقدسات وفلسطين ودماء المسلمين اسال الله العلي القدير ان يرينا فيك يا هدلق الجحش عجائب قدرته وان يجعلك عبرة لمن يعتبر

  5. ابن الجزيره العربيه 1 أغسطس، 2018 at 11:59 م - Reply

    كان حق على حكام الكويت ضرب عنقك بالسيف
    يا أيها الصهيوني الكويتي

  6. الحشاش 2 أغسطس، 2018 at 12:59 ص - Reply

    من أمن العقوبة أساء الأدب وأبان عن حقيقة جوهره. واليوم يتولى قيادة فلسطين المتصهين محمود افندي عباس، وهو كما تعلمون لعق من بواقي أطباق نغولة الكويت وتبرك بتراب نعالهم. فلم لا يتجرئ على الفلسطين نغل لواطي صهيوني مثل الهدلق والهاشم وفجر السعيد وغيرهم؟ هؤلاء أعزكم الله مخانيث خناث نتاج سفاح محارم، وجل مخانيث الكويت على هذه الشاكلة. ما بأفواههم ليست ألسنة، حاشا وكلا، بل غراميل أسيادهم الصهاينة إخترقت أدبارهم لأفواههم، وجعلت تمج مني الصهاينة القذر. ونعود ونكرر سكوت الفلسطينيين على هؤلاء يجعلهم يتمادون، فلا أقله إحتجاج من عباس ولا فرناس، وهؤلاء الأقزام المخانيث لا يردعهم إلا ضرب الأحذية. من علم هؤلاء المخانيث القراءة والكتابة؟ ألا لعنة الله على نتاج سفاح المحارم هؤلاء.

  7. امير علي حسين 2 أغسطس، 2018 at 1:48 ص - Reply

    بص حضرتك مشفتش واحد بيكره الفلسطيني زي ده . الظاهر ان فلسطيني عامل معاه حاجه وهو صغير

  8. عنتيل إسوان 2 أغسطس، 2018 at 6:21 ص - Reply

    صادق علي؟!!! بل أنت كاذب جلي، كذبت يا فرخ الدعارة والزني، من هو الخنيث أبوك؟ من البنجال أو الهنود أو البلوش؟ واضح أن أمك عاهرة بنجال وآية ذلك أنك ترسم “لكن” هكذا “لاكن” كما في الأوردية والبلوشية، وكل تعبيرك “حقودين وقلوبهم سوداء” أعجمي لا يعرفه من لسانه عربي، فمن أنت؟ نغل بنجال بلوش هنود أو من الدولة العبرية؟ لكن طالما تؤكد بقولك “ليس كلهم ولاكن غالبيتهم” فأنت يهودي صهيوني عانى الأمريين من الفلسطينيين في مستعمرات الإستيطان. هل ترى سهولة كشفك يا نغل الصهيوخليجية؟!! ثم أنت مطالب قبل كل الناس بتنقية دبرك من الحقد، فمشكلة أختك مع الشاب الأردني من الطفيلة حلت، بواسطة ذلك الشاب الفلسطيني الذي أجبره على زواجها ودفع عنه مهرها من حر ماله. أهذا جزاء أن أجبر الطفيلي أن يتستر على أختك التي حملت منه أو من غيره سفاحا؟ حقا أنتم يا بني العهر والدعارة ومن شبعتهم بعد مسغبة، قوم بهت كما قال سيدكم عبد الله بن سلام رضي الله عنه. أبوك بفم أشرف سعوخليجي نغل سفاح محارم كما وصفكم صادقا الأستاذ الحشاش، أنتم آفة على البشرية وعاهة الإنسانية، نسأل الله أن يدمركم تدميرا ويستخلف بكم قوما مسلمين. وتفضلوا بقبول فائق الإهانة اللائقة بكم.

Leave A Comment