سيرضي جميع الأطراف.. خبير سعودي: اتفاق قريب بين دول الخليج وإيران يتزعمه حكيم العرب “قابوس”

قال الدكتور حزام الحزام، الخبير السعودي المختص في الشؤون الدولية والشأن السياسي، إنه سيكون هناك اتفاق بين دول الخليج وإيران قريبا وفقا لرؤية سترضي جميع الأطراف يقودها سلطان عُمان قابوس بن سعيد.

وعبر وسم “#قابوس_ميزان_السياسة” دون “الحزام” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”سيكون هناك اتفاق بين دول الخليج وإيران بحكمه عمانيه ..  وحل مرضي لجميع الأطراف”

وتابع مشيرا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمبالغ الطائلة التي حلبها “ترامب” من السعودية:”وبالنسبه للي دفع ٤٥٠ مليار .. ( عليه العوض ومنه العوض )”

https://twitter.com/hazam_ksa/status/1024659448432742400

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يشعر بأن إيران “ستتحدث معنا في وقت قريب جدا”، وذلك خلال جولة في ولاية فلوريدا.

وانتقد “ترامب” أيضا الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه “اتفاق سيء ومن جانب واحد”.

كما حدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شروطا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القادة الإيرانيين، بعد ساعات فقط من إعلان ترامب استعداده للقاء من دون أي شروط مسبقة.

وقال بومبيو في لقاء مع شبكة “سي أن بي سي” الاثنين “قلنا ذلك سابقا، الرئيس يريد أن يلتقي بهم لحل المشكلات”.

وكان وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، قد علق على أنباء وساطة مسقط بين واشنطن وطهران.

وكشف ” ابن علوي”، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن سلطنة عمان مستعدة لبذل الجهود والمساعدة في وقف الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال: “أولا، ليس لدينا رسالة من أحد، سواء من الإيرانيين أو من الإدارة الأمريكية، في اعتقادي من الممكن أن يبدأ حوار، وأعتقد أن الطرفين بحاجة وسط خضم هذه الانشغالات إلى أن يجدوا الفرصة في ألا يدخلوا في صراع غير مفيد لهم أو للمنطقة”.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية العماني في وقت كشفت مجلة “انتيليجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية قبل أيام عن قيام سلطنة عمان بوساطة سرية بين إيران والولايات المتحدة بعد تصاعد حدة التهديدات في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وقالت المجلة في تقرير لها، إن لقاءات جرت في مسقط، مؤخرا، بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره العماني يوسف بن علوي، ومدير جهاز المخابرات الداخلية العمانية الجنرال سلطان بن محمد النعماني.

وأوضحت المجلة أن اللقاءات تأتي -على ما يبدو- في إطار بحث مهام عمانية جديدة ضمن الوساطة المتعلقة بالأزمة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.