“من الصعب أن يفتعل المرء حرباً ضد الكنديين” هكذا بدأت صحيفة “الغارديان” البريطانية افتتاحيتها، إلا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليس الرجل الذي لا يردعه ما يردع الآخرين أو ما يفكرون به.
وقد أدت هذه النزعة إلى كل من الإصلاحات (السماح للمرأة بقيادة السيارة) وحملات القمع لمن دعوا لها، من مثل اعتقال النساء اللاتي دافعن عن حق المرأة بقيادة السيارة. وعندما ردت أوتاوا مطالبة بالإفراج الفوري عن سمر بدوي حيث تعيش عائلة شقيقها المدون رائف بدوي في كندا ردت الرياض على ما اعتبرته تدخلاً مستهجناً في شؤونها الداخلية وبقوة. طردت السفير الكندي وألغت الرحلات الجوية بين البلدين وجمدت التجارة والاستثمارات واستدعت الطلاب والمرضى. وبحسب بعض التقارير تقوم ببيع أرصدتها في كندا. مشيرة إلى أن بعض الإجراءات التي اتخذتها السعودية مثل استدعاء الطلاب والمرضى يبدو ضررها على المواطنين السعوديين أكثر من الدولة المضيفة لهم وهي كندا.
وقالت الصحيفة إن هذا الرد المبالغ فيه يعكس حماقة رجل شن حرباً على اليمن وحصاراً فشل في تركيع قطر ولكنه بالتأكيد يشعر بالجرأة بتبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له، وبهجوم هذا على رئيس وزراء كندا جاستين ترودو.
ولم يكن مفاجئاً عندما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لن تتدخل في هذا الشجار وما كان مخيباً أكثر هو صمت الآخرين. فكل ما طلبته بريطانيا هو ضبط النفس من “حليفيها المقربين” وقالت إنها تقوم وبشكل منتظم بطرح موضوعات حقوق الإنسان مع السعودية بما فيها الإعتقالات الأخيرة.
وترى “الغارديان” أن الرياض ترسل بمواقفها المتشدد من كندا رسائل للآخرين، فمع أن الإجراءات قاسية لكنها ليست جديدة فقد دفعت الشركات الألمانية ثمن الموقف الذي أبدته الحكومة العام الماضي من احتجاز سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان في الرياض.
وتعتقد الصحيفة أن من مصلحة الدول الأوروبية الوقوف معاً وإخبار ولي العهد السعودي بأن أفعاله لن تكون بدون ثمن. فمثل حملته لمكافحة الفساد لن توفر هذه الأزمة مع كندا الضمانات والتطمينات للمستثمرين وتحتاج مهمته لتحديث السعودية لدعم خارجي.
“فايننشال تايمز”: السعودية تصعد الخلاف مع كندا بإجراء “خطير”
من جهتها، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز″ البريطانية، بأن المملكة العربية السعودية بدأت في تصعيد الخلاف مع كندا بإجراء جديد وصفته بـ”الخطير”.
هذا ما جاء على موقع “سبوتنيك” ترجمة لخبر الصحيفة البريطانية المعروفة: حيث نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين، أن السعودية بدأت بيع الأصول الكندية التي تملكها، مؤكدين أن “البنك المركزي السعودي وصناديق التقاعد الحكومية أوعزت لمديري الأصول في الخارج بالتخلص من الأسهم والسندات والنقد الكندي، بغض النظر عن التكلفة”.
وأضافت الصحيفة أن بيع الأصول بدأ يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أن المملكة بهذه الخطوة “تستعرض قوتها المالية والسياسية لتحذير القوى الأجنبية ضد ما تعتبره تدخلاً في شؤونها السيادية”.
واندلعت الأزمة الدبلوماسية قبل أيام بين السعودية وكندا بعد أن طالبت أوتاوا الرياض بالإفراج عن حقوقيين سعوديين اعتقلتهم، واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين. كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية اعتباراً من الاثنين المقبل، إضافة لذلك قررت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى.
الوجه الآخر للسيادة يعني:
– عدم التدخل في الشؤون الداخلية لقطر وعدم فرض املاءات عليها لتفعل هذا وتترك ذاك
– ترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه دونما تهديدات ولا مؤمرات ولا حروب.
– احترام المكانة القيادية والمعنوية لسعد الحريري وعدم احتجازه وفرض عليه أن يتخذا اجراء ما ضد بلد ما
– عدم التدخل في الشأن المصري وتشجيع الخروج والانقلاب على مرسي بل وتمويل ذلك بالدولار .
– عدم المطالبة برأس الأسد حيا أو ميتا حيث كانت تصر الرياض على ذلك لولا الرياح الروسية العاتية فضلا عن قبول الأسد اقليميا ودوليا وإلا كان رأس الأسد في المزاد .
– عدم فرض وجهة معينة على السلطة الفلسطينية فيما يسمى بفضيحة القرن بما يناقض الثوابت الفلسطينية المعروفة تاريخيا.
– ترك أمر المهرة لسلطة السلطنة وعدم تخريب بنيتها الاجتماعية بما يفضي لإحداث قلاقلا للسلطة المركزية في مسقط.
– عدم التدخل في الشأن الماليزي لتقديم فلان وتأخير علان وشراء الذمم بغية نجاح فارسها الخاسر و المنهزم
– ترك الشعب الباكستاني السيد يختار من يشاء في انتخابات حرة نزيهة وعدم التلويح بالعصا إن لم يبق نواز شريف في الركح الباكستاني.
– التدخلات في سيادة الأخرين كثيرة ومتعددة الفرق فقط يكمن في مرمى التدخل ،فالتدخل الكندي هدف إلى ما هدف له الإسلام عبر مقولة الفاروق:(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)،وأما تدخل المنفلتيت المتباكين على السيادة فهدفه هو ما يناقضه الإسلام،هدفه هو إثارة البغضاء والشحناء و تزكية حمية الجاهلية،وإلا فالتدخلات كانت ولا زالت تحدث من زمان ،وكمثال على ذلك قبولهم بمبدأ الإنتخابات في المجلس الشوري وفي المجالس البلدية؟!،لو لم يوعز لهم الغرب ما فعلوا،ذلك أنَهم مجبلون على البيعة والتعيين الفوقي لا غير؟!،السيادة كالنسيئة في دينهم يحلونها عاما ويحرمونها عاما؟!،هذا أمر بيَن يعلمه القاصي والداني؟!.
ونضيف للتعليق المنصرم
– واحترام سيادة الدول يعني أن تموَل انقلاب تركيا وأن تشجع وتبتهج لذلك وبل تسعى لينجح ليزيح رئيسا وصل عبر الصناديق بأي وسيلة حتى ولو بالاغتيال؟!.
عندما تترك السعوطية هي نفسها التدخل بشؤون الآخرين بعدها تستطيع السعوطية ان تعاقب او تتحدث عن التدخلات الأجنبية بها. ثم ماذا سيضر الكنديين اصلا ؟ نظرة واحدة على الموضوع سيعلم ان الخاسر الأكبر هي السعودية.لا صناعات حديثة ولا تكنولوجيا ولاعلم ولاطب .لو أصاب السعوديين مرض الحصبة او الجدري فوالله لن يجدوا دواء الا من الغرب . اذن انطموا واسكتوا .
سمر بدوي وليس كندا، أنثى جابت خشم ابن سلمان للأرض وخلطت أوراقه وأفكاره
أعتقد أن الله سيرسل من يؤدب آل سعود وعيال زايد وكل محور العهر والشر والدياثــــــــــــــــة من خلال الاشكال الكندي الذي سيتفرع الى كل الغابة التي ستفضحها وتعريها شجرة كندا…
ههههه والله توقعت أن أجد بعض الإخوة من بطاقات الشارع تعلق هنا أصحاب 100 دولار أو موظفي الموقع هههه.. خلاف كندي سعودي وتحد هؤلاء المعلقين قد شدو المآزر وشمرو عن السواعد فقط لسب السعودية ههههههه
وكما نقولها مضحكون مسلون والأكثر منكم بعض المعلقون هههه