“رأفة بأمي التي كانت تبكي بشدة”.. حفيد مفتي السعودية السابق يغلق حسابه على تويتر بعد التهديد باعتقاله
بسبب ضغوطاتٍ هائلة يتعرّض لها وعائلته من قبل السلطات السعودية، أعلن حفيد المفتي السابق للمملكة العربية السعودية عبد العزيز بن باز إقفال حسابه والتوقف عن التغريد، خوفاً من اعتقاله.
وقال صالح بن باز عبر تويتر: “أنا مضطر أقفل حسابي و ذلك بسبب ضغط شديد جدا من أمي و ابوي و أولادي و زوجتي و رأفة بأمي التي كانت تبكي بشدة و هي تكلمني . و أرجو منكم الدعاء لي و أنا ادعوا الله عز و جل لكل واحد فيكم بأن بأن يوفقنا جميعا لرضاه .”.
أنا مضطر أقفل حسابي و ذلك بسبب ضغط شديد جدا من أمي و ابوي و أولادي و زوجتي و رأفة بأمي التي كانت تبكي بشدة و هي تكلمني .
و أرجو منكم الدعاء لي و أنا ادعوا الله عز و جل لكل واحد فيكم بأن بأن يوفقنا جميعا لرضاه .— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٩ أغسطس ٢٠١٨
وأضاف في تغريدة أخرى عن أسباب ظهور الإرهاب والتطرف وقال:
في قلبي كلمة أخيرة احب اقولها قبل ما أقفل حسابي: >> pic.twitter.com/atgYUeGjGl
— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٩ أغسطس ٢٠١٨
وسبق لحفيد ابن باز أن أطلق تغريدة تنتقد بعض السياسات في الأزمة الكندية، التي ستلحق الأذى بالطلبة السعوديين المبتعثين هناك.
وقال في التغريدة: “لو أن المبتعثين السعودين في كندا براميل بترول لما اصابهم اَي ضرر” .
لو أن المبتعثين السعودين في كندا براميل بترول لما اصابهم اَي ضرر . https://t.co/hzG5tcnFfo
— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٩ أغسطس ٢٠١٨
وهاجم ابن باز “الذباب الإلكتروني” في إحدى تغريداته.
هذه حالة الذباب الإليكتروني و هم رايحين لهاشتاق فيه تطبيل >> pic.twitter.com/h6Cr5mNtOG
— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٨ أغسطس ٢٠١٨
كما وعبر عن رفضه لاعتقال كل من يستنكر “الظلم”.
ظلم و من فوقه ظلم أن تُسجن لأنك قلت الظلم حرام .
— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٨ أغسطس ٢٠١٨
وسبق له أن عبر عن انتقاده للعديد من سياسات وممارسات النظام السعودي تجاه هيئة كبار العلماء و”تدخلاتها فيها”، بالإضافة إلى دعم الانقلاب في مصر ووصف جماعة الإخوان وحركة حماس بالإرهاب.
توضيح مهم في ما يخص منهج جدي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله >>> pic.twitter.com/iRw7DmX4oy
— صالح بن باز (@bazsaleh4) ٦ أغسطس ٢٠١٨
جدك يقول
بان من يعادي الدوله السلوليه, هو يعادي الحق !!!!!؟؟؟؟؟
……………………….
صك براءه وغفران ,لكيان صنعته القوى الصهيوصليبيه
بريطانيا اولا,ثم الان امريكا !