في مشهد صادم وفي الوقت الذي صار فيه العرب مشغولون بالتآمر على بعضهم، تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أظهر استمرار عمليات الحفر الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى ما يهدد المباني القائمة بالمنطقة بالانهيار.
ويُظهر المقطع المتداول عمليات جديدة لإخراج التراب الناتج عن أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1028649810935525376
المقطع الذي أثار غضب النشطاء بمواقع التواصل مطالبين العرب بالاستيقاظ قبل فوات الأوان بدلا من الانشغال برقصة “كيكي” وغيرها من التوافه التي غرق فيها العرب وتركوا مقدساتهم لليهود دنسوها.
يشار إلى أنه في يوليو الماضي كشف عزام الخطيب، مدير عام دائرة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى المبارك، عن حفريات للاحتلال الإسرائيلى تجرى أسفل القسم الشمالى من منطقة المتحف الإسلامى الواقعة فى الجزء الغربى من المسجد الأقصى المبارك قرب باب المغاربة.
وقال “الخطيب” فى بيان صحفى حينها رصدته (وطن)، أن معلومات خطيرة وردت إليه من مختصين عن حفريات تجرى أسفل القسم الشمالى من منطقة المتحف الإسلامى، مما يُدلل على نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق المتعددة أسفل محيط الأقصى، خاصة فى منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامى، مضيفًا: “إننا ننظر إلى هذا الأمر ببالغ الاهتمام والقلق، خاصة وأن شرطة الاحتلال الإسرائيلى تقوم بالتصوير اليومى والمستمر لهذا المكان”.
وأشار مدير عام دائرة أوقاف القدس وشئون المسجد الأقصى، إلى أنه قد لوحظ أيضًا وجود حفريات فى الطبقات التاريخية والفراغات التى فى أسفل محيطه حسب المعلومات التى استقيتها من المختصين، وكذلك اختفاء المياه التى وضعت فى أماكن مختلفة فى حديقة المتحف لفحص إذا ما كان هناك احتمال تجمعها أو تسريبها وتغلغلها إلى العمق”.
وطالب “الخطيب” مؤسسة “اليونسكو” بالتدخل بإرسال بعثة رسمية للكشف على هذا الموقع وغيره من المواقع التى تجرى فيها الحفريات فى محيط المسجد الأقصى.
ويعلم الفلسطينيون ما تقوم به السلطات الإسرائيلية على سطح الأرض في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أما ما يجري أسفله، فما زال بالنسبة إليهم ضرب من المجهول.
وكان اكتشاف الفلسطينيين في عام 1981 نفقا يصل إلى سبيل قايتباي، في داخل المسجد وعلى بعد أمتار قليلة من قبة الصخرة المشرفة، بمثابة الإنذار الأول، لأسرار ما يجري تحت الأرض.
ولطالما نفت الحكومة الإسرائيلية إجراءها أي حفريات في أسفل المسجد، ولكن هذا النفي لم يطفئ أبدا مخاوف الفلسطينيين.
وبالمقابل، لا يُبْق النفق الذي افتتحته إسرائيل أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى عام 1996، وأنفاق أخرى تم إعلانها في السنوات الماضية في محيط الأقصى، شكا بأن هناك حفريات في محيط المسجد.
الوحيد ألي بيتحمل المسؤليه شعب الضفه الخاين وحده ، لأنو بسكوتو على عباس ومن له من الموظفين للكيان الصهيوني ليس الأقصى سيهد , كل شيء سيهد القضيه الفلسطينيه ذابت وانتهت , طبعا كلهم مشغولون بإسقاط حماس حتى لا يبقى معترض واحد – وتفوو
سيبنون الهيكل و سينجحون بذلك لكن لن يدوم ذلك لسنة إلا و قد زالت دولتهم و نجمتهم السداسية بلعتهم.
ويأفك كاهن اليهود الإفك الأكبر؛ ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر؛ والقتل يبوح في أهل الدار دائم لا يفتر؛ فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله في قدس الله؛ وتخرج من خراسان رايات سود؛ فلا يردها شىء حتى تنصب في ايلياء (من الجفر).