ركود حاد في قطاع المقاولات بالسعودية يثير جدلاً واسعاً: أرادوها لقطر فانقلب غدرهم عليهم
شارك الموضوع:
يبدو أن سحر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان انقلب عليه وما كان يكيده لقطر لضرب اقتصادها عبر الحصار الذي تزعمه مع محمد بن زايد قد ارتد عليه، حيث شهد قطاع المقاولات والإنشاءات في السعودية ركودا حادا.
ووفقا لصحف سعودية أكد خبراء اقتصاديون أن ركود قطاع المقاولات في السعودية أدى إلى استمرار انخفاض أسعار الأسمنت بنسبة تقارب الـ50 بالمئة وخاصة بعد تراجع الطلب على الإسمنت والحديد ومواد البناء بالإضافة إلى ضعف القوة الشرائية مؤكدين أن أسعار الأسمنت انخفضت حتى وصلت إلى 90 ريالاً (24 دولاراً) للطن.
وقال رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جازان أحمد مدخلي لصحيفة “الوطن” السعودية إن “سعر الأسمنت انخفض من 240 ريالاً إلى 90 ريالاً للطن في بعض المناطق، والمؤسف أن متوسطات الأسعار قد تتغير من منطقة إلى أخرى بسبب احتكار سوق المنطقة وتكاليف النقل وهوامش الربح.
وعلق الكاتب القطري المعروف جابر الحرمي على الخبر في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) قائلا:”أرادوها لقطر وإذا بالشلل يصيب قطاعاتهم جميعها”
#السعودية ..
ركود حاد في قطاع المقاولات والإنشاءات .. وأسعار الأسمنت تنخفض أكثر من 50% ..
أرادوها لقطر وإذا بالشلل يصيب قطاعاتهم جميعها ..#قطر #الأزمة_الخليجية #السعودية_تسييس_الحج #مقاولات pic.twitter.com/xpyPCvM5Y4— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 12, 2018
وقال المحلل الاقتصادي جمال بنون للصحيفة ذاتها، إن مبيعات الأسمنت انخفضت من 200 ألف طن يومياً إلى 90 ألف طن يومياً، ومن أبرز أسباب ذلك عدم وجود عمالة تشغل قطاع المقاولات بعد مغادرة أكثر من مليون وافد، وزيادة العاطلين وقلة الدخل، وبالتالي تأثر قطاع المقاولات، وانخفضت المشروعات والقوة الشرائية.
وأكد رئيس لجنة التثمين العقاري بالغرفة التجارية والصناعية بجدة عبدالله الأحمري للصحيفة اليومية، أن قطاع المقاولات يمر بفترة من الركود بالوقت الحالي، لذلك فإن الطلب متراجع على الأسمنت والحديد ومواد البناء، موضحاً أن الركود يرجع إلى ضعف القوة الشرائية، ومغادرة الكثير من الوافدين لأراضي المملكة، وأن السوق العقاري يمر بفترة تصحيح، متوقعاً زيادة الطلب بعد انتهاء السنة الحالية.
..ويمكرون..ويمكر الله..والله خير الماكرين….آل سعود والمخلفات البيولوجية لزايد أنجس المناجيس