دخلت إسرائيل المحرك الرئيسي لقادة الحصار هي الأخرى على خط الأزمة التركية، وسخرت إعلامها للنيل من أردوغان وتضخيم الأزمة وإظهار الاقتصاد التركي منهارا يلفظ أنفاسه الأخيرة على غرار صحف السعودية والإمارات وإعلام “المحمدين”.
موقع “المصدر” الإسرائيلي الموجه للعرب والذي يدار من قبل “الموساد”، نقل بعض تقارير الصحف العبرية التي تحرض على تركيا وتستهزأ من أردوغان وتصريحاته مستغلة أزمة هبوط الليرة للانتقام من الرئيس التركي عدوها اللدود.
ونقل الموقع جزء من مقال للمحلل العسكري بارئيل في صحيفة “هآرتس” هاجم فيه الرئيس التركي وزعم أنه نظرا لمصالح مشتركة في حلف الناتو، هناك من سيسعى إلى حل الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا لكن هذه التسوية لن تكون بديلا لبرنامج اقتصادي تركي يمكن أن ينقذ الاقتصاد التركي من الأزمة.
وتابع المحلل الإسرائيلي ساخرا من تصريحات أردوغان عن “الدولار”:”السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن يعتمد أردوغان على الدعم الجماهيري في ظل نقص الثقة الكبير في الليرة التركية، الذي يظهر عدم الثقة بقدرة الحكومة التركية في إنعاش الاقتصاد.”
واختتم بكلمات ظهر فيها الحقد الإسرائيلي على الشعبية الجارفة للرئيس التركي:”أراد أردوغان أن يشجع الأتراك الخائفين الذين استثمروا في الدولار عندما قال لهم: “إذا كان لديهم (الأمريكيين) دولار فنحن لدينا شعبنا وربنا الله”. ولكن يبدو أن الله كان مشغولا في شوؤن أخرى”.
كما نقل موقع “المصدر” الإسرائيلي أقوال المحلل نداف إيال، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الذي هاجم “أردوغان” وقال إنه استجاب بالطريقة الأسوأ: “كان خطابه يوم الجمعة الماضي مثالا على ماذا يحظر قوله عندما تتعرض العملة لأزمة. تثير أقوال مثل “إذا كان لديهم الدولار، فنحن لدينا شعبنا وربنا الله”، إحباطا كبيرا لدى الأتراك: يفضل الكثير منهم الدولار.”
وتابع مزاعمه مهاجما تصريحات أردوغان:”غالبا، على الرئيس التركي أن يعرف أنه يحظر عليه أن يعرّض الأفراد أمام خيار بين كسب الرزق وبين الإيمان، وقد وصلت أقواله الذروة، عندما ناشد متأثرا وغاضبا بيع الدولار والذهب وشراء الليرة التركية، كاستعراض فني اقتصادي. النتيجة: باع الأتراك الليرة تحديدًا لأنهم أدركوا جيدا أن زعيمهم بات منفصلا عن الاعتبارات الواقعية.”
يشار إلى أنه اول أمس الجمعة، تصاعدت وتيرة الحرب الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية؛ في أعقاب إجراءات جديدة فرضها ترامب على صادرات الصلب والألمنيوم.
وسجَّلت الليرة التركية مستويات منخفضة قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأيام القليلة الماضية، لتلامس 6 ليرات في مقابل الدولار الواحد، على خلفيَّة أحداث سياسية.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مواطنيه إلى عدم الالتفات لحملات تستهدف تركيا واقتصادها، وقال “إذا كان لديهم دولاراتهم، فنحن لنا ربنا وشعبنا”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام حشد من المواطنين الأتراك، كانوا في استقباله خلال وصوله إلى مسقط رأسه في ولاية “ريزة” شمالي تركيا، في وقت متأخر من الخميس الماضي.
وتعهد أردوغان بالعمل الدؤوب والسعي إلى تطوير البلاد نحو مستويات أفضل.
وتابع: “اليوم نحن أفضل من ذي قبل، وسنكون غدا أفضل من اليوم، كونوا على ثقة بذلك”.
وأضاف الرئيس التركي: “هناك حملات مستمرة (ضد تركيا)، لا تلتفتوا إليها، ولا تنسوا أنه إذا كان لديهم دولاراتهم، فنحن لنا ربنا وشعبنا”.
وشدد على ضرورة التحلي بالصبر والعمل بجد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة عام 2023 (يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية).
لا اله الا الله ، محمد رسول الله .
نعم ، لديهم الله تعالى ثم الشعب …
الغرب بقيادة امريكا واقزامها
يريدون الاغتيال الديمقراطية تركية
وسيادة والوطنية وتقريرالمصير 100/100
والقرارات وطنية محضة
ستبقى تركيا شامخة لاتنحني لاحد الا لله سبحانه وتعالى
حفض الله سيد رئيس القائد اردغان وقيادته الابية وشعبها الاغر
هؤلاء الأنجاس هم من قالوا:(إنَ الله فقير ونحن الأغنياء)؟!،وهم من قالوا:(يد الله مغلولة )؟!،لذا سنرد عليهم بما ردَعليهم من لعنهم:(غلَت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)؟!،هؤلاء الملعونين لا يؤمنون أنَ:(و في السماء رزقكم وما توعدون،فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنَكم تنطقون)؟!،إنَهم المجادلون في الله والله شديد المحال؟!،يظنون أنَ الرفاه في البنك المركزي الأمريكي أو في البنك الأوروبي أو في الصندوق السيادي الإماراتي المتآكل بفعل الحروب العبثية؟!،لو كانت الأرزاق والأعمار بيد غير الله لكان أردوغان حاليا نسيا منسيا ياأراذل؟!،من أنقذه وكتب له رزقا إضافيا وعمرا جديدا وأفشل سعيكم المذموم في انقلاب دبَر بليل أمريكي أوروبي صهيو عربي حيث كان أردوغان قاب قوسين أو أدنى من أن يقصف بالهليكوبتر المنطلقة من أنجرليك على مرأى السي أي أي؟!،آأنتم منحتم له عمرا جديدا أم الله؟!،أهو أردوغان المخلوق(وخلق الإنسان ضعيفا)هو من أفشل سعيكم وأخرجكم من صياصيكم تبكون وتنوحون بفشل الإنقلاب كالثكالى والأرامل أم الله؟!،إنَهم يسخرون كون المرء أحيانا يخير بين الإيمان والرزق كابتلاء من ربَه ليرى أيؤثر رزق الدنيا-مثلما يفعل اليهود دائما- أم يؤثر رزق الآخرة؟!،أما نحن فإننا لمنقادون لقدر الله وقضائه إيمانا منا بأنَه هو من يطعم من جوع ويأمن من خوف؟!،نؤمن أنَه:( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع و ونقص من الأموال و الأنفس والثمرات،وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)؟!،وهذا ما فعله أردوغان المؤمن يا أنذال؟!،ماذا كنتم تنتظرون منه أن يفعل؟!،كنتم تنتظرون منه أن يذعن قائلا:ربكم وربي ترامب الذي بيده الدولار؟!،من أين لترامب بالدولار لو لم يحلب البقرات السمان خليجيا تاركا البقرات العجاف لشعوب الخليج تذوق وبال البطالة والرفع من المكوس ومضاعفة أجر البنزين؟!،هل كانت لكم الشجاعة لتنتقدوا سياسات تلك الدول وهي تعطي لترامب حمل بعير في حين تترك لشعوبها إبلا هرمة لا ظهور لها فتركب ولا ضروع لها فتحلب؟!،يا جهلة ويا زنادقة ويا آكلي السحت ويا مبدلي ومحرفي كلمات الله أنسيتم بأن أفضل خلق الله محمد (ص) أوحى له ربَه ليخير أزواجه بين إما إتباع متاع الحياة الدنيا ومن ثم الطلاق بينه وبينهن وإما إتباعه حيث نور الإيمان مع الرضى والقناعة بالقليل يا مدلسين؟!،(يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا)؟!،ماذا كنا ننتظر منهم أن يقولو غير الذي قالوا؟!،بالنعمة ويكفرون ؟!،وما بالكم لو مستهم البأساء والضراء؟!،أنزل الله عليهم مائدة من السماء فيها كل الصنوف والأطباق ورغم ذلك كفروا بأنعم الله؟!،لا يعرفون الله لا في الشدة ولا في الرخاء؟!،بخلاف المؤمن الذي أن أصابه خير شكر وهو خير له،وإن أصابه شر صبر وهو خير له؟!،لو كانت الدنيا تسيَرها الماديات فقط لاشترى اليهود وهم من لهم كنوز الأرض من الذهب والدولار العالمين؟،لكن أنَ لهم أن يمنوا أنفسهم بذلك وبانقراض الأرض من أصحاب المباديء؟!،نذكركم يا ملاعين أن جد أردوغان السلطان عبد الحميد أعادكم خائبين وأنتم تساومونه بفلسطين؟!،بقيتم أربعين سنة تتيهون في محتشدات النازية لولا أن منَ عليكم بلفور بوعده فلاتأس على القوم الظالمين الخائنين الماكرين؟!،مكرتم بانقلابكم الفاشل على أردوغان فذكرناكم برب العالمين الذي تستهزؤن به اليوم؟!،ذكرناكم:(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)؟!،فهل أنتم بمجادلين على أنَ الله خير الماكرين حيث أخزاكم وأنزلكم من أستديوهاتكم المرفهة وأنتم تحللون وتهمسون أن أردوغان فرَ لاجئا إلى برلين أو هو قيد الإعتقال أو هو مختبيء في سرداب أو هو مقتول؟!،أنزلكم من صياصي أستوديوهاتكم وأنتم تبكون كالصبيان؟!،تبكون حلم انقلاب بار؟!،فمن مكر بكم أأردوغان أم الله؟!،فبأي ألاء ربكم تكذبون ؟!،أخرج الله أقواما في جوف الليل تفترش الإسفلت الحار معترضة دباباتكم فبأي آلاء ربكم تكذبون؟!،أخرج الله جمهورا غفيرا يسد جسر اسطنبول بصدور عارية واقفا كالجبال الشامخة أمام مجنزرات عملائكم فبأي آلاء ربكم تكذبون؟!،بعث لمرتزقتكم أولي بأس شديد جردوا أجنادكم من الملابس تاركين أياهم حفاة عراة والعالمين ينظرون فتارة يصفعون وتارة يبزقون وتارة يجلدون فبأي آلاء ربكم تكذبون؟!،بل وأيقظ امرأة في جوف الليل لتسوق شاحنتها وهي تعج بالمتطوعين لمواجهة الإنقلاب ودحره فاندحر فمن أخرجها لتساهم في إفشال ما خططتم أأردوغان أم الله ،فبأي آلاء ربَكم تكذبون؟!،اطمئنوا أنَ دوركم لآت ؟!،أي وربي إنَه لحق مثلما أنكم بالحق تستهزؤن؟!.
هذه الصحيفة المنجوسة على غرار كل الصهاينة المناجيس تتحدث على لسان قادة ومرجعيات النجاسات كلها ابناءزايد واعلامييهم ورعاعهم وكلابهم