الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي يتحدى “بوتفليقة”: “قُلْ هذه الجملة وسأمنحك صوتي”

حفيظ دراجي يتحدى “بوتفليقة”: “قُلْ هذه الجملة وسأمنحك صوتي”

في تحد واضح لجميع السياسيين الجزائريين الذي يؤيدون ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهد خامسة، أكد الإعلامي الرياضي الجزائري والمذيع بقناة “بي إن سبورتس” القطرية حفيظ دراجي عن استعداده لمنح صوته لـ”بوتفليقة” بشرط أن يطلب الرئيس بنفسه من الشعب منحه الثقة.

 

وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” بعدما دعوتموه “للاستمرار” في استكمال عملية التهديم والنهب نريد من الرئيس أن يعلن بنفسه عن رغبته في الترشح لعهدة خامسة .. نريده ان يقول لنا جملة واحدة فقط: “شعبي العزيز ادعوك لمنحي ثقتك مجددا”.

 

وأضاف: “اذا فعلها وقالها بنفسه “صوتا وصورة” سأصوت له شخصيا، واذا لم يفعلها فهذا يعني بأنه مختطف والدولة مختطفة من طرف الجماعة المنتفعة التي تضغط عليه ليستمر تحكمها في رقابنا، ويجب علينا إنقاذه وانقاذ الجمهورية والدولة الجزائرية..كواجب وطني”.

ومن المتوقع أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2019 ستقام خلال نيسان/ أبريل من عام 2019م لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية لعهدة مدتها 5 سنوات تنتهي سنة 2024.

 

ويبلغ الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، 81 عاما، ويواجه متاعب صحية منذ ربيع 2013، وعلى ذلك يقول خصومه إنه “لم يعد بإمكانه قيادة الدولة ولا إدارة شؤون مواطنيها”، بينما يقول قادة موالون إن الرئيس قادر على الاستمرار لمرحلة أخرى.

 

وتسود الجزائر حاليا حالة ترقب واسعة، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، وتدور تساؤلات حول ماذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما سيترشح لولاية خامسة، وهي فرضية يرجحها المحللون في ظل دعوات كثيفة له من معسكره للترشح.

 

وفي مايو الماضي دعت 14 شخصية سياسية معارضة في الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى عدم الاستجابة لدعوات ترشيحه لولاية خامسة؛ لأن ذلك سيكون “محنة له وللبلاد”.

 

وقبل أيام صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، جمال ولد، أن 26 حزباً سياسياً و8 منظمات تدعم استمرار بوتفليقة في منصبه، وتساند ترشحه لولاية رئاسية خامسة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.