كشف الناشط والباحث السياسي السعودي فؤاد إبراهيم، نقلا عن ما وصفه بمصدر خاص أن “عبدالله” نجل مفتي المملكة الحالي عبد العزيز آل الشيخ، معتقل بتهمة الولاء لولي العهد السابق محمد بن نايف الذي أطاح بها “ابن سلمان” في انقلاب ناعم داخل القصر الملكي.
ودون “إبراهيم” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مشيرا إلى أن نجل “لآل الشيخ” هو القاضي الذي كان يحكم بقضية خلية التجسس ما نصه:”مصدر خاص: القاضي الذي كان يحكم في ما يدعى بخلية التجسس وأفرادها مواطنون من الشيعة هو ابن المفتي الحالي واسمه عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ وهو معتقل بتهمة الولاء لابن نايف ومحكوم بالسجن عشر سنوات”
وتابع موضحا:”هو ومعه المئات ضمن عملية تصفية تركة ابن نايف في الجهازين الامني والقضائي”
مصدر خاص: القاضي الذي كان يحكم في ما يدعى بخلية التجسس وأفرادها مواطنون من الشيعة هو ابن المفتي الحالي واسمه عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ وهو معتقل بتهمة الولاء لابن نايف ومحكوم بالسجن عشر سنوات..هو ومعه المئات ضمن عملية تصفية تركة ابن نايف في الجهازين الامني والقضائي
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) August 14, 2018
يذكر أن المحكمة الجزائية كانت أصدرت في ديسمبر الماضي، أحكامًا بحق 32 شخصًا تمت إدانتهم في قضية خلية التجسس، هم 30 سعوديًّا، وإيراني، وأفغاني، وقضت بقتل 15 متهمًا، بينهم 6 عسكريين أُدينوا بالخيانة العظمى.
وحينها كشفت مصادر مطلعة أن خلية التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية تضمنت 7 عسكريين توزعوا في 5 قواعد عسكرية، وتنقلوا في 16 دولة لمقابلة المرشد الإيراني، وتسليمه المعلومات واستلام المهام والأموال.
وأشارت إلى أن المهام التي كُلف بها أعضاء خلية التجسس تكشف خشية النظام الإيراني من ولي العهد الأسبق الأمير نايف بن عبدالعزيز، مبينةً أن الطبيب الاستشاري كان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وقام بتوفير معلومات للاستخبارات الإيرانية عن الوضع الصحي للأمير نايف.
واعتقلت السلطات السعودية في سبتمبر الماضي عدداً من الدعاة البارزين، في حملة على المعارضة المحتملة للحكم المطلق لـ “ابن سلمان” في السعودية.
وجاء في تقرير أعدته إحدى الصحف البريطانية في يوليو الماضي، أن الاعتقالات الأخيرة التي طالت عددا من الدعاة البارزين جاءت بهدف تعزيز سلطة محمد سلمان.
وتابع التقرير :أن بن سلمان بدأ حملة واسعة النطاق ضد المعارضة، واستهدف الدعاة والمنتقدين والمنافسين السياسيين، بينما كان يتحرك لتعزيز سلطته الجديدة.
ووصف التقرير حملة الاعتقال الأخيرة بأنها ” أكبر اعتقال جماعي من نوعه في تاريخ السعودية الحديث”، وهو يأتي بعد محاولة فاشلة مؤخرا لانهاء الخلاف الذي استمر ثلاثة اشهر بين الرياض وجارتها قطر.
ويأتي هذا الهجوم أيضا وسط تكهنات مستمرة بأن الصبي محمد يرتب نفسه للصعود إلى العرش، في وقت مبكر من النصف الأول من العام المقبل، وسط رفض من بعض الشخصيات في العائلة المالكة إلا أن مصادر مقربة من السلطة تشير إلى أن كل شيء صار جاهزا بعلم وشروط سلمان!!.
وتتم هذه الدعوة الغير مرحبة بالدعاة، في وقت الذي فيه محمد بن نايف، وهو أحد كبار أفراد العائلة المالكة قيد الإقامة الجبرية، بينما منع كبار الأمراء الآخرين من السفر”.
وحسبما قال مسؤولون كبار داخل السلطة هو إنه الحملة هذه تهدف إلى “تهميش رجال الدين المؤثرين الذين تعتقد السلطات أنهم صامتون في تأييدهم للحملة ضد قطر، وهي الحملة التي يعتقد بعض كبار المسؤولين أنه كشف حدود السلطة السعودية بدلا من إظهار قوتها”.
وقال أحد كبار الشخصيات: ” إن هذه الحملة هي للقضاء على أي قواعد منافسة محتملة و أن بن سلمان هو لا يزال حذرا من أي شخص متصل بمحمد بن نايف، أو الحرس القديم”.
وأيدت الهيئة الدينية العليا في الدولة “هيئة كبار العلماء” ووسائل الإعلام الحكومية الاعتقالات، واتهمت الأخيرة الدعاة المعتقلين بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقالت مديرية امن الدولة انها اعتقلت اشخاصا ينتمون الى “قوى اجنبية”.
وذلك بعد ما قام مستشاري ومعاوني بن سلمان بتشجيعه و اعطاءه النصيحة بأن الوقت حان ليصبح ملكا!!… فهو (بن سلمان) يحتاج للظهور بمظهر منفوخ! ليواجه كل من يعتبره خاصم لنفسه ويفعل كل ما يمكن من اجل تحقيق هذا الهدف حتى بتجاوز الحدود معتقدات شعبه.
الشيخ الطريري
استبشر المغفلون خيرا بعد انتهاء فتره خافيز بيريز رئيس مجلس الامن
فخلفه عربي مسيحي بطرس بطرس غالي ! فسألو الشيخ عن هذا ؟
فقال جاء البول وذهب الغائط.
وهذا الكلام ينطبق ايضا على طغاه بني سلول.