أشاد حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع التدوين المصغر “تويتر” والتابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بمقال الكاتب السعودي دحام الجفران العنزي الذي دعا فيه لفتح سفارة سعودية في إسرائيل.
ونشر الحساب في تدوينة له عبر “تويتر” جزء من المقال الذي تم نشره في صحيفة “الخليج” الإلكترونية السعودية يقول فيه:” كثير من السعوديين وانا منهم نعتبركم اقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك ونريد ان نراكم شريكاً في كل شيء وان نرى سفارة #اسرائيل في الرياض وسفارة #السعودية في القدس الغربية”.
وعلق الحساب على ما ورد في المقال بالقول:” إسرائيل يدها ممدودة للسلام مع كل دول الجوار”.
"كثير من السعوديين وانا منهم نعتبركم اقرب إلينا من علوج الفُرْس والترك ونريد ان نراكم شريكاً في كل شيء وان نرى سفارة #اسرائيل في الرياض وسفارة #السعودية في القدس الغربية". الكلام للكاتب السعودي دحام الجفران العنزي بصحيفة الخليج. نقول :إسرائيل يدها ممدودة للسلام مع كل دول الجوار pic.twitter.com/wx1ELzKYNY
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 15, 2018
وكان الكاتب السعودي دحام العنزي قد رحب بدعوة عضو الكنيست الإسرائيلي، يوسي يونا، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى زيارة “إسرائيل”، وإلقاء خطاب في الكنيست كما فعل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، داعياً إيّاه إلى فتح سفارة لها في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الكاتب السعودي في مقال نشرته صحيفة “الخليج” السعودية الإلكترونية، بعنوان “نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية”: “نعم أتفق مع عضو الكنيست في دعوته هذه، وعلى نتنياهو إذا أراد أن يصبح شريكاً حقيقياً في صناعة السلام أن يوافق على المبادرة العربية، وأن يدعو كبير العرب وقائد العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية”.
وأضاف الكاتب السعودي: “على نتنياهو أن يفعلها ويدعو الأمير الشاب إلى إلقاء خطاب في الكنيست، ولا أعتقد أن صانع سلام مثل محمد بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة إذا اقتنع أن هناك رغبة إسرائيلية حقيقية في السلام، ورأى شريكاً حقيقياً يريد استقرار المنطقة وعودة الهدوء والسلام”.
الكاتب لم يتوقّف عند هذا الحدّ بل اعترف بأن بلاده و”إسرائيل” تقفان في خندق واحد، من حيث محاربة الإرهاب الذي تصنعه وتموله وتغذيه إيران ووكلاؤها في المنطقة، من أحزاب ومنظمات ودول، وفِي خندق واحد أيضاً في فضح ما أسماه بـ”المشروع العثماني الاستعماري، وأكذوبة الخرافة الإسلامية (الخلافة المزعومة)”، بحسب تعبيره.
وطالب الكاتب كذلك سلطات بلاده بافتتاح سفارة إسرائيلية في السعودية، وأخرى سعودية في “عاصمة إسرائيل القدس الغربية”، معبّراً عن فرحته الكبيرة لرؤية ذلك، وإيمانه بأن الشعب الإسرائيلي يريد السلام ويرغب في العيش بسلام تماماً مثل الشعب السعودي، والكرة الآن في مرمى القيادة الإسرائيلية وحكومة “إسرائيل”، كما قال.
وأردف قائلاً: “كلي ثقة أن كثيراً من السعوديين، وأنا أحدهم، سيسعدنا السفر إلى دولة إسرائيل والسياحة هناك، ورؤية الماء والخضرة والوجه الحسن”.
وتابع: “كنت قد تمنيت أن يحدث ذلك من عدة سنوات، وذكرت في كثير من المقالات والمقابلات التلفزيونية أن السعوديين صناع سلام، ولا يحملون أي عداء أو كره لإسرائيل وشعبها، بل إنه يشرفني ويسعدني أن أكون أول سفير لبلادي في إسرائيل، وأن يرفرف علم بلادي هناك، ويرفرف علم إسرائيل في الرياض، وأن نعيش بسلام ومحبة ونتعاون لصناعة حياة أفضل للشعبين. افعلها يا نتنياهو إذا أردت السلام ولن يخذلك محمد بن سلمان”.
وليست هذه المرّة الأولى التي يدعو فيها كاتب سعودي لتطبيع العلاقات بين المملكة و”إسرائيل”؛ حيث سبق للكاتبين عبد اللطيف الملحم ومحمد آل الشيخ أن دعوا قيادة بلدهما إلى المسارعة في فتح جسور تواصل رسميّة مع “تل أبيب”.
أعراب الجزيرة لديهم حنين خفي للكفر والفسوق وموالاة أعداء الله وعباده المؤمنين***
ليس بعد الكُفر ذنب ۔۔۔ صدق الله العظيم القائل « الأعراب أشد كُفرًا ونفاقًا»
لا يجرؤ هذا الخنزير الصهيوني المتسعود
ان يكتب ماكتب, او يقول ماقاله
الا بضوء اخضر
من التنظيم الصهيوصليبي السلولي المحتل لبلد الحرمين.
لقد تجاوزنا كل خطوط الذُل والمهانة المتعارف عليها دولياً، وبكل الألوان حمراء وخضراء وزرقاء وصفراء ووردية وبنفسجية، وأصبحنا سبّاقين ومميزين في فنون الإنبطاح والتبعية والخيانة والهزائم النفسية والميدانية، ومدمني نكسات وووكسات ونكبات وركلات وصفعات، 22 دولة عربية تسجد لدولة لقيطة وتدور في فلكها مسبحة بحمدها، بئس الأمة التي خلفتك يا رسول الله.