وزير أردني سابق يثير جدلاً واسعاً بتهجمه على الإسلام.. دعا لحرق كتب “ابن تيمية” مستشهدا بأقوال علي جمعة

تسببت تصريحات للوزير الأردني السابق المسيحي بسام حدادين، في جدل واسع بمواقع التواصل بعد تهجمه على الإسلام ودعوته لحرق كتب “ابن تيمية” الذي ربط بين أفكاره وبين منفذي عملية السلط الإرهابية.

 

الوزير والنائب السابق في البرلمان، كان قد قال في منشور عبر “فيسبوك”: “أحر التهاني لابن تيمية والمودودي وسيد قطب وعبد الله عزام، بمناسبة نجاح تلاميذهم في غزوتي الفحيص والسلط”.

 

وأضاف: “نستنكر تجاهل الإعلام الرسمي والشعبي الإشارة لفضلهم ولمنتوجهم الفكري في تشكيل عقلية المجاهدين في ديار الجاهلية”.

 

 

 

وتابع حدادين منشوره ساخرا: “بقلّك القضاء على منابع الاٍرهاب”، مضيفا: “يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”.

 

وبعد سخط واسع ضده، واتهامه بالتهجم على الإسلام، قال حدادين، مسيحي الديانة، في منشور آخر إنه لم يسئ إلى الإسلام، إنما حدد شخوصا بعينهم، اعتبرهم المسؤولين عن زرع فكر الإرهاب في عقول شباب المسلمين.

 

وأردف قائلا: اقرؤوا نقد الإمام الأكبر السابق للأزهر الدكتور علي جمعة، وشوفوا نقده القاسي لابن تيمية”.

 

وأضاف: “للأسف، البعض حاول أن يحولها إلى اشتباك ديني وهذا عمل سخيف، لأني أحترم كل ديانات الأرض وعلى الأخص الدين الإسلامي دين الغالبية العظمى من الأردنيين”.

 

 

 

وتابع: “أرجو من الجميع أن يفكروا قبل أن يعلقوا. وأن يعرفوا أن الموروث الديني في كل الديانات يحتاج إلى مراجعة نقدية وتخليصه من الفكر المتطرف والكراهية التي يستند إليها للخوارج والدواعش”.

 

وأثارت منشورات بسام حدادين جدلا واسعا، إذ اتهمه مغردون بالإساءة “المبطنة” إلى الإسلام.

 

وسخر ناشطون من استشهاد حدادين على صحة منشوره، بتصريحات لعلي جمعة، قائلين إن مصداقية الأخير وثقة الناس به سقطت منذ سنوات.

 

وبحسب مصادر أردنية يتهيأ مجموعة من الناشطين في مدينة جرش الاردنية لرفع دعوى قضائية بتهمة إزدراء الأديان على “حدادين” بعد مطالبته بوضع قيود على المساجد وبحرق كتب ومؤلفات قيادات بارزة في التاريخ الاسلامي.

 

يشار إلى أن حدادين شغل سابقا منصبي وزير التنمية السياسية، ووزير الشؤون البرلمانية.

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. هؤلاء مخلفات الصهيوصليبية…اقرب الى النخلفات البيولوجية التي تنتهي الى الصرف الصحي اكرمكم الله

  2. شوف يازنديق ياعبد الطاغوت
    لاعصمه ولا قداسه الا لنبيا محمد صلى الله عليه وسلم
    وكل يؤخذ من قوله ويرد الا ابا القاسم عليه صلوات الله وسلامه.
    سواء كان صحابي او تابعي رضي الله عنهم اجمعين
    ………………………………………………..
    ولكنكم ياعبده الطواغيت
    لم نقرأ لكم او نسمع بان احدكم رد كلام او رأي اي طاغوت من طواغيت العربان – ولي العهر – والذي تعبدونه من دون الله.وتقدسوه اكثر من النبي صلى الله عليه وسلم وتحترموه اكثر من احترام الصحابه الكرام الاخيار رضي الله عنهم.
    …………………………………………………
    ايها الزنديق الضال
    لنعال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ورضي الله عنه في كفه
    وانت وطواغيتك وسحرتهم وكهنتهم وكيانكم في كفه,سترجح كفه النعال !

  3. هذا شجاع في التهجم على الاسلام و لا يستطيع فتح فاه عن مالكه و الصهاينة الذين اذلوهم مرارا
    لقد خلقوا لمعاداة الاسلام و الاسلاميين و هذا اساس وجودهمالذي لا يستوجب اي عقوبة حسب قانونهم للاسف فهل باستطاعته ان يتهجم على اليهودية ؟ لن يفعلها

  4. ما اظن بان صاحب الجلاله الملك عبد الله ابن الحسين يرضى من احد وزرائه أن يسمح له بهذا الحديث وحسبنا الله ونعم الوكيل

  5. ما اظن بان صاحب الجلاله الملك عبد الله ابن الحسين يرضى من احد وزرائه أن يسمح له بهذا الحديث وحسبنا الله ونعم الوكيل

  6. عنوان الخبر غير منصف ومنحاز :” وزير أردني سابق يثير جدلاً واسعاً بتهجمه على الإسلام”

    ابن تيمية وسيد قطب ليسا وسواهما ممن أتى حدادين على ذكرهم ليسوا الإسلام. الإسلام القرآن، وسيدنا محمد والصحابة . . .

    ثم إن الأردن الرسمي سحب جميع مؤلفات ابن تيمية من المكتبات لأن تنظيم داعش اعتمد على فتوى من فتاويه في حرق الشهيد الأردني الكساسبة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث