انتهت بـ 6 مليارات ريال.. تفاصيل تسوية سرية تمت مع الأمير منصور بن متعب عقب إغلاق ملف “الريتز”
شارك الموضوع:
نقل حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، معلومات جديدة عن ما وصفه بتسويات مالية سرية حدثت عقب إقفال ملف “الريتز كارلتون” العلني، مع أمراء من الأسرة الحاكمة وشخصيات سعودية بارزة.
حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من ربع مليون شخص على “تويتر” دون في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:”من التسويات المالية التي حدثت بعد اقفال ملف الريتز العلني، التسوية مع منصور بن متعب بن عبدالعزيز”
وتابع موضحا:”والذي بدأت تسويته المالية بمليار ريال وانتهت بستة مليارات”
من التسويات المالية التي حدثت بعد اقفال ملف الريتز العلني، التسوية مع منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والذي بدأت تسويته المالية بمليار ريال وانتهت بستة مليارات !
— العهد الجديد (@Ahdjadid) August 19, 2018
وكانت تقارير متداولة تحدثت عن تسويات مالية بأرقام كبيرة لأمراء من الأسرة الحاكمة ورجال أعمال سعوديين، مع النظام السعودي عقب حملة الاعتقلات الواسعة التي قام بدأها “ابن سلمان” في سبتمبر الماضي.
وكان أبرز الشخصيات التي ورد اسمها ضمن حملات التسوية تلك الأمير الوليد بن طلال ورجلا الأعمال صالح كامل ووليد الإبراهيمي، فضلا عن عدد كبير من الشخصيات والعامة والأمراء والمسؤولين السعوديين.
وحاول “ابن سلمان” في ديسمبر 2017 الاستيلاء على أموال وممتلكات معتقلي “الريتز” في الخارج، إلا أن دول غربية، رفضت التحفظ على أموال الأمراء ورجال الأعمال المعتقلين بالسعودية، بمزاعم مكافحة الفساد، ما اعتبره مراقبون، ضربة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الحصول على 100 مليار دولار.
ونقلت مصادر حينها، أن السفارات السعودية والمبعوثين الخاصين إلى عواصم أوروبا مثل باريس وبرلين ولندن، فشلوا جميعا في إقناع سلطات الدول الأوروبية، بتجميد أموال المعتقلين وتحويلها إلى حسابات سعودية بالمملكة.
وتتذرع السلطات الأوروبية، بأنه لا يمكن تجريد أي مستثمر وطني أو أجنبي من أمواله دون محاكمة عادلة وشفافة وعلنية، وهو ما تفتقر له السعودية لأنها دولة غير شفافة، بحسب قول المصادر.
ولفتت المصادر، إلى أن حصول السعودية على استثمارات الأمراء ورجال الأعمال ووزراء سابقين في أوروبا، «يدخل في باب المستحيل».
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي نفذت طلب السعودية حينها، لكن دولا عربية أخرى مثل المغرب ومصر رفضت تلبية الطلب السعودي.
وشنت السلطات السعودية منذ منتصف سبتمبر 2017 حملة اعتقالات طالت بعض المغردين الذين لهم حضور كبير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مثل سلمان العودة وعوض القرني، وامتدت الحملة على المغردين إلى دائرة الأسرة الحاكمة؛ حيث شملت الحملة الأمير عبد العزيز بن فهد الذي اشتهر في خضم الأزمة بتغريداته المستعرة ضد سياسات الإمارات ومواقف ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
إضافة إلى حملة اعتقالات طالت كثيرًا من الأمراء المسهورين بتهم الفساد من أبرزهم الوليد بن طلال.