في مشهد صادم عكس الوضع المزري الذي وصل له الإعلام المصري الموالي للسيسي وكذلك فُجر النظام السعودي بالخصومة، ظهر الإعلامي المصري أحمد موسى بمقر وزارة الإعلام السعودية ليتطاول على أمير قطر ويسبه بأفظع الألفاظ.
وظهر الإعلامي المقرب من نظام السيسي الذي ينفذ أجندة مخابراتية، بمقر وزارة الإعلام السعودية وهو بلباس الحج ليتطاول على الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدلا من الالتفات للحج الدعاء والتضرع إلى الله في خير أيامه.
وكان أحمد موسى يعلق على زيارة أمير قطر التاريخية لتركيا والتي أعلن فيها عن دعم قطر الكلي لـ”أردوغان” واستثمار قطر لـ 15 مليار دولار بشكل مباشر لدعم تركيا في أزمتها، الأمر الذي أصاب قادة الحصار بخيبة أمل كبيرة وصدمة دفعتهم لإطلاق أذرعهم الإعلامية أمثال “موسى” للنباح ضد قطر وتركيا.
https://twitter.com/AhmedElbaqry/status/1031270741138964480
كما تطاول “موسى” على الداعية المصري المعروف وجدي غنيم وخاض في عرضه.
وأثار ظهور موسى في هذا التوقيت وهجومه اللا أخلاقي بهذه الصورة، غضبا واسعا بين النشطاء الذين أكدوا أنه لم يكن يجرأ ليفعل هذا بدون رضا النظام السعودي وبأوامر مباشرة منه، خاصة أن كل صغيرة وكبيرة تخضع للمراقبة في مملكة “ابن سلمان”.
واتخذت دولة قطر ثاني خطواتها لدعم تركيا التي تشهد أزمة اقتصادية هوت بقيمة الليرة التركية لمستويات غير مسبوقة في مقابل الدولار الأمريكي.
وقال مصرف قطر المركزي أمس، الأحد، أنه وقع مع البنك المركزي التركي اتفاقية بشأن مبادلة العملات، وذلك بعد أيام من إعلان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قيام بلده باستثمار ما قيمته 15 مليار دولار في تركيا.
وذكر مصرف قطر المركزي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أن اتفاقية تبادل العملات جاءت بهدف “تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البنكين المركزيين القطر والتركي، من خلال إنشاء خط ثنائي الاتجاه لمبادلة العملة”.
كما ذكر البيان أن مراسم توقيع الاتفاقية جرت بمقر مصرف قطر المركزي، حيث وقع الاتفاقية عن جانب دولة قطر الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وعن الجانب التركي السيد مرات شتينكيا محافظ البنك المركزي للجمهورية التركية.
ومن شأن خط المبادلة هذا أن يسهل ويعزز التبادل التجاري بين البلدين مع توفير السيولة والدعم اللازم للاستقرار المالي.
وقد حضر مراسم التوقيع على الاتفاقية عدد من المسؤولين من الجانبين.
وكانت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة تدهورت بدرجة كبيرة بسبب محاكمة القس الأمريكي آندرو برانسون.