“العهد الجديد” يكشف ما يحدث مع وزير الاقتصاد السعودي المقال عادل فقيه وأين نقلوه
كشف حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، أن وزير الاقتصاد والتخطيط المقال عادل فقيه نُقل من قصر الناصرية الذي كان موضوعا فيه تحت الإقامة الجبرية عقب الإفراج عنه من “الريتز كارلتون”، إلى إحدى الفلل التي يمتلكها برفقة عائلته لكنه لا يزال تحت الإقامة الجبرية.
وقال “العهد الجديد” في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه بتويتر الذي يتابعه أكثر من ربع مليون شخص:”بلغنا أن الوزير السابق عادل فقيه قد تم نقله من قصر الناصرية إلى إحدى الفلل التي يمتلكها وهو الآن بصحبة عائلته”.
وتابع موضحا:”ولكن لا يزال تحت الإقامة الجبرية واسوار التتبع والتعقب في قدمه”.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1032329555078336512
وكان “فقيه” قد صدر بحقه في أوائل نوفمبر الماضي، أمر ملكي سعودي بإعفائه من منصبه وتعيين “التويجري” خلفاً له، وبعدها مباشرة تم اعتقاله في الريتز كارلتون مع مجموعة الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في هذا التوقيت.
وكان “العهد الجديد” قد ذكر أيضا في سلسلة تغريدات له بمايو الماضي، أن عادل فقيه لم يكن كأيٍّ من الوزراء، فقد كان بالإضافة إلى مهامه الوزارية أحد مهندسي التغريب في البلد، وهذه الصفة وحدها كانت تعطي صاحبها (في العهدين القديم والجديد) حصانةً وقرباً كبيرين.
وتساءل:”إذن، ماذا فعل عادل فقيه ليتمّ زجّه في السجن؟ وهل كان يخطط فعلاً لإنشاء تنظيم حجازي انفصالي؟”
وأشار المغرد الشهير إلى أن “فقيه” كان يعد أحد مهندسي رؤية 2030 ومشروع خصخصة مؤسسات الدولة (مسؤول لجنة اختيار المؤسسات الصالحة لهذا الإجراء)، مضيفا “ابن سلمان كان قد طلب منه سالفاً أن يجمع له مبلغ 600 مليار خلال 4 سنوات، وكان فقيه قد اتخذ لأجل ذلك تدابيره”.
وبشأن السبب الحقيقي وراء الإطاحة بـ”الفقيه” واعتقاله في الريتز كارلتون، لفت “العهد الجديد” إلى وقوف سعود القحطاني وتركي آل الشيخ وراء هذا الأمر، حيث أنه وقبيل اعتقالات الريتز كان قرب “القحطاني وال الشيخ” من ابن سلمان يوازي أو بدأ يكون أشد من “فقيه”.. حسب وصفه.
مضيفا:”ولأن فقيه كان يمسك بمصادر مالية (نهب) مهمة، أراد الإثنان أن يشاركاه في النهب والعمولات وبالأخص تركي آل الشيخ، إلا أن فقيه كان مستمرا بتجاهلهم بل ولا يرد حتى على اتصالاتهم”.
وتابع:”بدأ سعود وتركي بحياكة مؤامرة للإيقاع بـ فقيه، وكان مما اخترعوه من تهمة أن يقولوا أنه يؤسس تنظيم حجازي انفصالي، وبعد فترة من التجسس المكثف على جواله، وجدوا محادثة بينه وبين أحد رجال الأعمال الحجازيين، تظهر إرسال الأخير لوثيقة عن تاريخ الحجاز ومراحله فوجدوا هذا الموضوع فرصة لاتهامه”.