عض وضرب.. بلطجة المنتخب السعودي على نظيره القطري في دورة الألعاب الآسيوية!

في واقعة تظهر الهمجية التي يتبعها الرياضيين السعوديين بتوجيهات من رئيس هيئة الرياضة والمستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر لحظة اعتداء لاعبي المنتخب السعودي لكرة اليد على أحد لاعبي المنتخب القطري خلال المباراة التي جمعتهما الأربعاء ضمن منافسات دورة الالعاب الآسيوية المقامة في العاصمة الإندونيسية جاكارتا.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد تعمد احد لاعبي المنتخب السعودي اعتراض لاعب المنتخب القطري ومنعه من تسجي هدف بالقوة، ممسكا به ومسقطا إياه أرضا، ليقوم لاعبين آخرين وحارس المرمى السعودي بالهجوم عليه وتعمد ضربه على ظهره والجلوس فوقه.

https://twitter.com/fahedalemadi/status/1032593207295725568

كما أظهرت صورة أخرى، تظهر تعرض أحد اللاعبين القطريين للعض من قبل أحد لاعبي المنتخب السعودي.

https://twitter.com/fahedalemadi/status/1032593293845114880

وكان “العنابي” قد هزم نظيره السعودي في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بالدور الرئيسي بواقع 28-23، ليضمن بذلك بطاقة العبور إلى نصف النهائي ويقترب أكثر من الميدالية الذهبية.

 

ورفعت قطر رصيدها بعد الفوز الأخير إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة بفارق نقطة عن اليابان صاحبة المركز الثاني، فيما تحتل السعودية المركز الثالث برصيد نقطة، بينما يقبع منتخب العراق في المركز الرابع بدون أي نقطة بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين.

 

وستكون مواجهة قطر واليابان مصيرية بالنسبة للأخير، خاصة أن السعودية تحتاج للفوز على العراق، وانتظار هدية من العنابي الساعي للبقاء في المركز الأول.

 

وتعتبر فرص قطر في حصد ذهبية الألعاب الآسيوية كبيرة للغاية، وهي التي تمتلك منتخباً قوياً استطاع في السنوات الأخيرة تحدي أكبر المنتخبات العالمية وتحقيق نتائج رائعة.

 

واحتل المنتخب القطري في عام 2015 المركز الثاني في بطولة العالم حين خسر في النهائي أمام نظيره الفرنسي، فيما جاء ثامناً بطولة 2017 واستطاع التأهل لبطولة العالم 2019.

 

ونجح “العنابي” أيضاً في حصد لقب بطولة آسيا لكرة اليد في النسخ الثلاث الأخيرة بعد البحرين 2014 و2016 وكوريا الجنوبية 2018، بالتالي فإن حظوظه لحصد الذهب وإهداء قطر ميدالية في هذه الألعاب مرتفعة جداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى