في رفض صريح لأي اعتذار .. هذا ما قاله رئيس الوزراء الكندي عن حقوق الإنسان في السعودية
في تأكيد جديد على قيم بلاده وفيما يعتبر رفضا ضمنيا لتقديم أي اعتذار للسعودية، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، إن حكومته تشارك في محادثات دبلوماسية مع السعودية لكنه لم يتراجع عن مخاوفه بشأن حقوق الانسان وذلك بعد أسبوعين من خلاف بشأن دعوة أوتاوا للإفراج عن نشطاء سعوديين.
وفي رده على سؤال عن تقارير بأن المدعي العام السعودي يسعى لتوقيع عقوبة الإعدام بحق نشطاء حقوقيين وفقا لما نقلته “رويترز”، قال “ترودو” للصحفيين بعد اجتماعات لمجلس الوزراء في كولومبيا البريطانية ”نواصل التعامل دبلوماسيا مع السعودية. أعتقد أنه من المهم أن تكون لنا علاقات إيجابية مع الدول في جميع أنحاء العالم“.
وأضاف ”في الوقت نفسه نعبر عن مخاوفنا إزاء الحكم الذي أصدرته السعودية ومخاوفنا بشأن الدفاع عن حقوق الانسان وقيمنا المشتركة في جميع أنحاء العالم“.
وجمدت السعودية في وقت سابق من هذا الشهر أي تعاملات تجارية جديدة مع كندا وأوقفت واردات الحبوب وطردت السفير الكندي وأمرت بعودة جميع الطلاب السعوديين بالعودة إلى البلاد وذلك بعد غضبها من تغريدة لوزيرة خارجية كندا وترجمتها إلى العربية من قبل السفارة الكندية في الرياض. وكانت التغريدة تدعو لإطلاق سراح نشطاء المجتمع المدني.