هكذا هاجم مفكر جزائري منطق “اللصوصية وقطاع الطرق” الذي تتبعه الإمارات مع سلطنة عُمان

في إشارة لدولة الإمارات التي ما زالت تبحث عن حضارة لا أساس لها من خلال سرقة وتزييف حضارة وتاريخ سلطنة عمان المتجذر عبر التاريخ، وصف المفكر الجزائري يحيى أبو زكريا هذه المحاولات بأنها ليست الطريقة لصناعة دولة حضارية بل هو منطق قطاع الطرق.

 

وقال “أبو زكريا” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تاريخ سلطنة عمان تقر به كل الموسوعات العلمية و التاريخية المعتبرة و كل الأكاديميات و سرقة الإرث الفكري لسلطنة عمان و محاولة تجريد السلطنة من كنوزها الفكرية ليس طريقا لصناعة دولة حضارية ,بل هو تأكيد على تكريس منطق اللصوصية و هذا ليس منطق الدول بل منطق قطاع الطرق / د.يحيى أبو زكريا”.

وفي أعقاب تكرارها لمحاولات سرقة التاريخ العماني ونسبها لها، حذر مسؤول عُماني كبير جارة بلاده من أن صبر الدولة العُمانية على تصرفاتهم قد نفد، في إشارةٍ منه إلى الإمارات، التي استهدفت السلطنة في الآونة الأخيرة، بمحاولات سرقة وتزوير للتاريخ العُمانيّ.

 

وقال نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية في عُمان عصام بن علي الرواس إن “على الجيران ان يستوعبوا من الآن فصاعداً أن صبر الشعب العُماني والمسؤولون في الدولة قد نفد”.

 

وأضاف خلال لقاءٍ عبر إذاعة “الوصال” المحلية، أن سلطان عمان قابوس بن سعيد لا يريد أن يسيء لأحد؛ لأنه كبير وواثق من نفسه، ويعرف تاريخ بلاده جيداً.

 

وأكد أن السلطان قابوس عنده من الأوراق والوثاق إذا أرد ان يكشفها فلن نحتاج لكل هذه الضجة والضوضاء، لكنه يمارس سياسة التهدئة داخلياً وخارجياً.

 

وشدد على أن سياسة الصبر نفذت ولم يعد هناك قدرة على التحمل خاصةً بعد ممارسات الذباب الإلكترونيّ.

وفي الفترة الأخيرة تجاوزت دولة الإمارات حدودها بحق جيرانها عبر سلسلةٍ من التصرفات الاستفزازية الهادفة إلى سرقة تاريخ عُمان وشخصيات عُمانية تاريخية ونسبها إليها.

 

واعتبر المحلل السياسي العُماني عبد الله الغيلاني أن “التجاوزات الإماراتية والسلوك الرسمي للحكومة الإماراتية نوع من العدوان السياسي والجغرافي على التراث العُماني”.

 

وتعمدت الإمارات سرقة حضارة “مجان” العُمانية وأدرجتها في مناهجها الدراسية تحت اسم “حضارة مجان في دولة الإمارات” ما أثار حالة من الغضب العارم امتدت من عُمان إلى جارتها اليمن.

 

كما وعرضت الإمارات خريطة “مشوهة” في متحف اللوفر الجديد في أبو ظبي، أظهرت ضم محافظة مسندم العُمانية إلى حدودها.

 

وأثارت الإمارات غضب العمانيين مؤخرا، عبر انتاجها المسلسل التاريخي “المهلّب بن أبي صفرة”، في محاولة للسطو على التاريخ العماني بنسب هذه الشخصية إليهم.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. هذا الذي يسمى مفكر جزائري الشيعي لا يختلف عن الامارات في عدائها للربيع العربي و انحيازه للفرس احباب السعودية و الامارات

  2. الحمارات يفضلون حمارات،،،،، لا يهم نوعية النهيق،،،،، قطاعين، طرق نعم ،،هم كذلك منذ أن وطءت أقدامهم سواحل عمان الغربية ،،، لا عجب من تصرفاتهم ،،، كانو وما زالو قطاعين طرق ،،، لا أدب ولا تربية ، ولا دين ولا مذهب ،،، !!

  3. هذا موقع الوطن موقع يثير الفتنة .فارجو من العقلاء ان لاينجروا الى غايته.الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها..وهذه صفة المنافق ان اذا خاصم فجر..فلو لاحظ العقلاء انه يركز على اثارة فتنه بين اهل عمان واهل الامارات لغاية في نفس القائم على الموقع فنسى السؤال يوم القيامة عن كل ماقال وفعل

  4. يبدو أن الارتزاق والصيد في المياه العكر تخصص هذا الرجل ! صمت دهرا وتكلم كفرا! ما أن تهدأ الأمور بين البلدين الشقيقين وإلا تسمع أحد سعاة الشر يدعي التعصب لعمان وحزين على سرقة التاريخ العماني وووو! وكل ذلك وللأسف ليس حبا في عمان بل في إشعال نار الفتن بين البلدين! جزائري ترك كل هموم بلاده ودخل في سجال بين عمان والامارات! ما شاء الله ! هكذا هم من يسمون أنفسهم بالكتاب والمثقفون العرب بدون مساحيق التجميل! من الأفضل لك الاهتمام بشأن بلادك ودع عمان والامارات والمغرب والصحراء الغربية في شأنها! وليس كل مرتزق سيصحو على شيك مالي!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث