كاتب مصري: إعلام السعودية والإمارات يدافع عن “ترامب” أكثر مما تفعل ميلانيا وإيفانكا
شارك الموضوع:
استنكر الكاتب المصري المعروف جمال سلطان، ما يقوم به إعلام السعودية والإمارات من دفاع مستميت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صار مهددا بالعزل فعليا بعد فضائحه الكارثية التي يحقق بها “مولر” حاليا خاصة قضية التدخل الروسي بالعملية الانتخابية.
ودون “سلطان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ساخرا من التوجه السعودي ـ الإماراتي ما نصه: “مؤسف أن بعض الكتاب والصحفيين في #السعودية و #الامارات يتشنجون في الدفاع عن #ترامب وينافحون عن بقائه في منصبه أكثر مما تفعل ميلانيا زوجته أو إيفانكا ابنته ، يا جماعة عيب !”
مؤسف أن بعض الكتاب والصحفيين في #السعودية و #الامارات يتشنجون في الدفاع عن #ترامب وينافحون عن بقائه في منصبه أكثر مما تفعل ميلانيا زوجته أو إيفانكا ابنته ، يا جماعة عيب !
— جمال سلطان (@GamalSultan1) August 24, 2018
لاول مرة يتحدث الرئيس ترامب عن امكانية عزله ويهدد ان عزله سيؤدي لانهيار الاقتصاد الامريكي ويجد نفسه في موقع الدفاع عن النفس بعد ان كان خلال السنتين الماضيتين دائما يبادر بالهجوم على الخصوم. عزل ترامب غير وارد بل هو مستحيل حاليا وعزل أي رئيس أمريكي عملية قانونية وسياسية عويصة
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٢٣ أغسطس ٢٠١٨
ويلاحظ بالفعل في الأونة الأخيرة توجه مغردي السعودية والإمارات وكذلك الصحف والمواقع الإلكترونية للميل ناحية (الكفة) الأمريكية ومحاولة الدفاع عن “ترامب” الذي يعد ظهير “المحمدين” وحامي مخططاتهم الخبيثة بالمنطقة.
وظهر ذلك جليا في تغريدات مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله، الذي خرج يدافع عن “ترامب” ويؤكد أنه سيبقى رئيسا لأمريكا حتى 2020 رغم كل هذه الفضائح، في نفس الوقت الذي هاجم فيه الرئيس التركي “أردوغان” أثناء الأزمة الاقتصادية وقال إن الله قد تخلى عنه.
كل اخطاء وحماقات وخروقات ترامب للقوانين والاعراف والاخلاق قبل ان يصبح رئيسا لا تعني شيئا ولا تشكل أرضية قانونية أو سياسية لعزله أو تجريمه أو اقالته أو استقالته. ترامب سيبقى رئيسا لامريكا حتى 2020 وربما اكثر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 24, 2018
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنه جرى منح “آلان ويسيلبيرغ” المدير المالي لمؤسسة ترامب، الحصانة القضائية، وذلك في إطار التحقيقات التي تجري في هذا الصدد مع مايكل كوهين، المحامي السابق لـ “ترامب”.
وذكرت شبكة “سي ان ان” أن “ويسيلبيرغ” حظي بالحصانة القضائية في إطار التحقيقات التي يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، مع كوهين بشأن التعويضات المالية التي قدمها لامرأتين مقابل شراء صمتهما وعدم كشف إقامتهما علاقة مع ترامب خلال الحملة الانتخابية.
ووجه “كوهين” ضربة سياسية موجعة لترامب بعدما أقر في محكمة في نيويورك، الثلاثاء، بتهم تضمنت تسديد مبالغ بشكل غير قانوني في الحملة الانتخابية، مشيراً إلى أن الرئيس كان متواطئاً معه في ذلك.
وفي هذا السياق، اعترف كوهين بأنه دفع مبلغي 130 و150 ألف دولار للمرأتين اللتين قالتا إنهما أقامتا علاقة مع ترامب لقاء التزامهما الصمت، مؤكداً أن ذلك تم “بطلب من المرشح” ترامب لتفادي انتشار معلومات “كانت ستسيء إليه” خلال حملته الانتخابية.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن “مديرين تنفيذيين في صحيفة “ناشونال إنكوايرير” المشهورة بنشر قصص الفضائح قد مُنحا الحصانة من أجل الإدلاء بشهادتهما حول تورط ترامب.