نقل المغرد الشهير “مجتهد” المعروف بتسريباته من داخل الديوان الملكي ـ كثيرا ما يثبت صحتها ـ عن مقربون من “ابن سلمان” بأنه يعيش حاليا حالة من القلق والتوتر الشديد لتردده في اتخاذ قرار بإصدرا إعلان أن والده تنازل له عن الملك خاصة بعدما أخبره أطباء الملك بأن حالة والده تتدهور سريعا.
وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) ما نصه:”مقربون من ابن سلمان ينقلون أنه في قلق متزايد وتوتر شديد بسبب تردده في اتخاذ قرار بإصدرا إعلان أن والده تنازل له عن الملك.”
وتابع موضحا:”وهو بالمناسبة لايحتاج إقناع والده لأنه هو الذي يوقع قرارات والده الذي ليس في وضع عقلي يسمح له بمعايشة الأحداث، وكل ما يحتاج هو إعلان منسوب لوالده أنه تنازل له”
مقربون من ابن سلمان ينقلون أنه في قلق متزايد وتوتر شديد بسبب تردده في اتخاذ قرار بإصدرا إعلان أن والده تنازل له عن الملك. وهو بالمناسبة لايحتاج إقناع والده لأنه هو الذي يوقع قرارات والده الذي ليس في وضع عقلي يسمح له بمعايشة الأحداث، وكل ما يحتاج هو إعلان منسوب لوالده أنه تنازل له
— مجتهد (@mujtahidd) August 28, 2018
وأوضح “مجتهد” أن ابن سلمان من جهة لا يريد أن يستعجل في هذا القرار قبل أن يقضي على باقي رموز الأسرة التي يظن أن الذي أسكتهم عنه هو بقاء والده ملكا.”
وأضاف:”فهو يظن أن هؤلاء يعرفون أن أي قرار بتنازل الملك له لم يصدر من الملك وأنه هو الذي أصدره، ويخشى إن أعلن قبل أن يحيدهم تماما أن يعلنوا رفضهم ويفضحوا حقيقة وضع الملك العقلية”
فهو من جهة لا يريد أن يستعجل قبل أن يقضي على باقي رموز الأسرة التي يظن أن الذي أسكتهم هو بقاء والده ملكا. فهو يظن أن هؤلاء يعرفون أن أي قرار بتنازل الملك له لم يصدر من الملك وأنه هو الذي أصدره، ويخشى إن أعلن قبل أن يحيدهم تماما أن يعلنوا رفضهم ويفضحوا حقيقة وضع الملك العقلية
— مجتهد (@mujtahidd) August 28, 2018
ومن الجهة الثانية وبحسب “مجتهد” يخشى ولي العهد أن يتفاجأ بوفاة والده قبل أن يحيّد هذه الرموز فيكون استلامه للسلطة حينها أصعب مما لو تنازل الملك له في حياته.
وأوضح:”فمهما كان وضع والده العقلي في الوقت الحاضر مكشوفا أمام خواص الأسرة فهو امام الشعب ملك كامل الأهلية مما يعطي الخيار الأول شرعية أقوى”
ومن جهة أخرى يخشى ابن سلمان أن يتفاجأ بوفاة والده قبل أن يحيّد هذه الرموز فيكون استلامه للسلطة حينها أصعب مما لو تنازل الملك له في حياته، فمهما كان وضع والده العقلي في الوقت الحاضر مكشوفا أمام خواص الأسرة فهو امام الشعب ملك كامل الأهلية مما يعطي الخيار الأول شرعية أقوى
— مجتهد (@mujtahidd) August 28, 2018
ولفت المغرد الشهير إلى أن الأطباء أخبروا “ابن سلمان” بأن صحة والده تتدهور بسرعة وأن الانتكاسة الكبيرة القادمة التي قد تتسبب في وفاته قريبة جدا وهو ما سيبب له حالة القلق تلك.
واستطرد:”وهذا ما زاد قلقه وتوتره وأصبح يعيش هذا الهاجس طيلة الوقت، ويتجلى على تصرفاته ومظهره أمام المقربين منه”
وقدأخبر الأطباء محمد بن سلمان أن صحة والده تتدهور بسرعة وأن الانتكاسة الكبيرة القادمة التي قد تتسبب في وفاته قريبة جدا، وهذا ما زاد قلقه وتوتره وأصبح يعيش هذا الهاجس طيلة الوقت، ويتجلى على تصرفاته ومظهره أمام المقربين منه
— مجتهد (@mujtahidd) August 28, 2018
واختتم “مجتهد” تغريداته بتوجيه النصح لـ”ابن سلمان” قائلا:”وإن كان محمد بن سلمان يريد أن يستشير مجتهد فهو يشير عليه بأن يمضي قدما في الخيار الأول فقد تبين أن رموز الأسرة أضعف وأجبن وأعجز من أن يفعلوا شيئا وأن زعمهم السكوت بسبب وجود الملك سلمان ليس إلا حجة لتغطية هذا الجبن والعجز والفشل”
وإن كان محمد بن سلمان يريد أن يستشير مجتهد فهو يشير عليه بأن يمضي قدما في الخيار الأول فقد تبين أن رموز الأسرة أضعف وأجبن وأعجز من أن يفعلوا شيئا وأن زعمهم السكوت بسبب وجود الملك سلمان ليس إلا حجة لتغطية هذا الجبن والعجز والفشل
— مجتهد (@mujtahidd) August 28, 2018
وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى، أكد في نوفمبر 2017 أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا يخطط للتنازل عن العرش لنجله ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وجاء ذلك ردا على التكهنات التي زعمت حينها بأن صعود الأمير محمد بن سلمان إلى العرش بات وشيكا، حيث قال المسؤول، بحسب وكالة بلومبرغ الإخبارية، إن “تنازل الملك عن العرش فرضية غير مُـحتملة على الإطلاق”.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، بحسب “بلومبرغ” “عادة ما يظل الملوك السعوديون في السلطة حتى تتدهور أوضاعهم الصحية بما يحولهم دون مُـباشرة عملهم”، مُستشهداً في هذا الصدد بالملك فهد، الذي بقي ملكاً حتى وفاته في عام 2005، على الرغم من مرضه الشديد في آخر سنوات حكمه.
وبيّن المسؤول السعودي، أن الملك سلمان، 81 عاماً، يتمتع بصحة بدنية وعقلية “ممتازة”، مشيراً إلى أن من يزعمون خلاف ذلك “لا يفهمون العادات والتقاليد الملكية في السعودية”، بحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وأشارت “بلومبرغ”، إلى أنه ما من عاهل سعودي تنازل عن عرشه، وهو لا يزال على قيد الحياة، باستثناء تنازل الملك سعود بن عبدالعزيز عن العرش لصالح شقيقه الوريث، الأمير فيصل، في منتصف 1960، بعد ضغوط من أفراد الأسرة الحاكمة.
اذا رؤا اى المركب سيغرق بوجود أبن نايف وبن عبد الله والباقين ، فسيتحركو — وليس هذا فحسب بل تصرفات أبن سلمان الطأشه ستحرك الشعب ومعهم اللأمراء . هذا ولد تبع تفحيط فقط
الموت حق والحق حق الله