السلطات السعودية تعتقل أحمد الحوالي أحد أقرب أصدقاء أبناء الشيخ سفر المعتقلين!

استمرارا في حملة القمع ضد كل من تربطه علاقة به وبأبنائه، كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين بأن السلطات اعتقلت أحمد الحوالي أحد أقارب الشيخ والمفكر سفر الحوالي المعتقل منذ أكثر من شهرين.

 

وقال الحساب في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تأكد لنا خبر اعتقال الشاب أحمد الحوالي (صاحب حساب AhmedAlhawali) وهو أحد أقارب الشيخ #سفر_الحوالي، وسبب الاعتقال أنه من أقرب أصدقاء أبناء الشيخ المعتقلين!!”.

https://twitter.com/m3takl/status/1034005135482126337

 

وأضاف في تغريدة أخرى أن “استمرار السلطات السعودية في الهجمة الشرسة على المقربين من الشيخ #سفر_الحوالي جريمة حقوقية كبرى، فقد بلغ عدد من اعتقلوا لذلك السبب 8 أشخاص حتى اللحظة بينهم أبناؤه !! ألهذا الحد تخشى السلطات من الرأي الحر ومن النصيحة !”.

https://twitter.com/m3takl/status/1034008766189117440

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الحوالي وشقيقه وأربعة من أبنائه وزوج ابنته قبل أسابيع، وذلك بعد أيام من تداول كتاب منسوب للحوالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحمل نقدا لاذعا للأسرة الحاكمة في السعودية.

 

يشار إلى أن حساب “معتقلي الرأي” سبق وأن كشف عن تدهور حادّ في صحة الشيخ والمفكر سفر الحوالي، منوها إلى أنه سبق وأن نقل بإخلاء طبي إلى الرياض.

 

وقال “معتقلي الرأي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تأكد لنا أن الشيخ #سفر_الحوالي في حالة صحية حرجة للغاية وهناك خطر على حياته، وذلك تزامناً مع مرور شهر كامل على اعتقاله مع أبنائه الأربعة وشقيقه سعدالله. وننوه أنه كان قد نُقِل بإخلاء طبي إلى الرياض ولايزال هناك.”

https://twitter.com/m3takl/status/1029096196231626758

 

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشيخ والمفكر الإسلامي المعروف، سفر الحوالي، بعد تداول نسخة من كتابه المثير “المسلمون والحضارة الغربية” الذي كان يعتزم إصداره تناول فيه أبرز قضايا المنطقة المعاصرة، وقدم فيه ثلاثة نصائح إلى العلماء والدعاة، وآل سعود (العائلة الحاكمة).

 

وتحدث الحوالي (68 عاما) عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة، خلال زيارة ترامب التاريخية إلى الرياض منتصف العام الماضي.

 

وقالت مصادر إن الكتاب، المكون من ثلاثة آلاف صفحة، هو نسخة أولية لم تطبع بعد، بانتظار مراجعة الحوالي لها لاعتماد النسخة النهائية للكتاب.

 

ويتحدث الحوالي في الكتاب عن قضايا ومواضيع عديدة، أبرزها تجديد الحضارة الإسلامية على يد محمد بن عبد الوهاب، ومحاولة تصحيحها لاحقا على يد ناصر الدين الألباني.

 

وهاجم الحوالي سياسات الحكومة السعودية، التي “تنفق” المليارات على الغرب، الذين بدورهم يحاربون المسلمين.

 

وقال: “ومن العمل بالنقيضين الإيعاز لأئمة المساجد بالقنوت لحلب، مع دفع المليارات للروس الذين دمرت طائراتهم حلب”.

 

وأضاف: “ومن التناقض قطع العلاقات الدبلوماسية مع الخامنئي، واستدامتها مع أوليائه في بغداد”.

 

وقال أيضا في كتابه: “فانظر مثلا كيف لو أن المليارات التي قبضها المخلوع أنفقوها على الشعب اليمني مباشرة، وكيف لو أن المليارات التي أعطوها السيسي وبن علي وبن جديد وحفتر أنفقوها مباشرة على الشعوب، ودعوها إلى الله لا إلى القومية، ولا إلى التعري والدياثة والسياحة”.

 

وتابع: “ولو أن المليارات الفلكية التي أعطيت لترامب وشركاته -غير ما أعطي من الهدايا- أنفقت لقضايا المسلمين وفكاك أسراهم، لكان خيرا حتى في السياسة الدنيوية”.

 

وفي الكتاب ذاته، وصف الحوالي دولة الإمارات بأن كفيلها هي الولايات المتحدة، وأنها مستعدة لتحقيق مطالب اليهود.

 

وأضاف: “ولا أظن أحدا من المراقبين السياسيين، أو من أهل النظرة الثاقبة، يشك في أن السيسي والإمارات ومحمود عباس خاضعون بشكل ما لأمريكا، وكذا أكثر الحكام”.

 

وتساءل: “نستحق ذلك! لأننا سكتنا ولم ننكر المنكر، ورضينا بالحياة الدنيا من الآخرة، وما بقي إلا تكلفة بناء الهيكل، فهل تبنيه الإمارات مثلا؟ تلك الإمارات التي تشتري البيوت من المقدسيين وتعطيها لليهود”.

 

تعليق واحد

  1. بغايا شرق اسيا والجنس الثالث
    اشجع واكثر منكم عزه وكرامه !!!
    ايها العبيد ياحثاله الامه وزبالتها !
    يكفي حتى هويتكم صادرها الطاغوت المؤسس كلب بريطانيا.

    الا من رحم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى