لن أنسى مساعدته باغتيال “المبحوح”.. ايدي كوهين: أنا مع ضاحي خلفان مثل الأخ يعاتب أخاه نختلف قليلاً ونلتقي كثيراً

By Published On: 29 أغسطس، 2018

شارك الموضوع:

نشر الصحافي الإسرائيلي المقرب من سلطة الاحتلال إيدي كوهين، تغريدة جديدة تؤكد ضلوع نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان وتورطه في عملية اغتيال القيادي بحركة (حماس) محمود المبحوح في دبي عام 2010.

 

وتعليقا على السجال الحاد والشجار الذي نشب بينهما مؤخرا وحاز انتباه الجميع، عاد “كوهين” ليؤكد اليوم بتغريدة له رصدتها (وطن) أنه مع ضاحي خلفان مثل الأخ يعاتب أخاه.. حسب وصفه.

 

وتابع ما نصه:”لا يمكنني أن أنسى مساعدته لنا في التخلص من الإرهابي المبحوح ونشكره على ذلك وكذلك تشجيعه لنا في حرب لبنان سنة ٢٠٠٦ وأيضاً عداوته الأخونج والفرس وحزب الله”

 

واختتم الصحافي الإسرائيلي تغريدته بالقول:”نختلف قليلاً ونلتقي كثيراً .. كم أحبك يابو فارس بس أفهم إسرائيل ?? خط أحمر”

 

 

وبدأت هذه المساجلات بداية الشهر الحالي، حين كتب خلفان مغردا أن “على العرب أن يدركوا هذه الحقيقة، أن إسرائيل لا هم لها إلا إحداث الدمار للوطن العربي، فهو السبيل الوحيد لكي تبقى مهيمنة”، وهي التغريدة التي رد عليها كوهين بتغريدة أخرى كتب فيها “إسرائيل تاج رأسك يا ضاحي خرفان، إذا بتواصل التطاول على اليهود وعلى إسرائيل قسما سأفتح ملفك وملف زيارتك السرية مع وفد أمني في السنوات الأخيرة إلى إسرائيل، لقد أعذر من أنذر.. تغريدة واحدة ضد إسرائيل أو اليهود اعتبارا من الآن وملفك سيفتح”.

 

ونفى “خلفان” زيارته لإسرائيل وطالب كوهين بالخروج علنا على أي محطة للحديث عنه، وهو ما استجاب له كوهين بسرعة قائلا إنه مستعد لأي “مناظرة تلفزيونية على الهواء مباشرة على الجزيرة الاتجاه المعاكس أو العربية أو سكاي نيوز تبعكم.. أقبل التحدي والجماهير العربية هي من تقرر الصادق منا والكاذب”.

 

فرد خلفان بأن “سكاي نيوز الإمارات لا تتعاطى معك.. اختر محطة تتعامل مع اليهود”، فرد عليه كوهين بالقول “حسنا قناة العربية حيث إني سبق وظهرت فيها، وبشرط على الهواء مباشرة.. ليس لك عذر للتهرب الآن”.

 

وبعدها نحا السجال لاحقا منحنى آخر، حين أكد كوهين تورط خلفان والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان في عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي عام 2010.

 

وبحسب التفاصيل التي نشرها كوهين، فقد دخل المبحوح دبي يوم 18 يناير/كانون الثاني 2010 “بجواز سفر مزور خوفا من السلطات الإماراتية، إلا أن ضاحي خلفان أبلغ محمد دحلان والأخير أبلغ المخابرات الأميركية التي بدورها أبلغت الموساد، وخلفان هو من أعطاهم كرت غرفة المبحوح وانتظرهم حتى يخرجوا، ليصرح أنهم الموساد”.

 

وتساءل: “طيب 8 سنوات وين الإنتربول عنهم كما هددت سابقا؟”.

 

وللتدليل على المعلومات التي كشفها بشأن اغتيال المبحوح، تحدى كوهين خلفان أن يجيب عن بعض الأسئلة، منها: “اسم الشركة وصاحب الشركة الذي نصب الكاميرات في الفندق والذي تم اغتيال المبحوح فيه”، وأن يكشف أيضا من أعطاه جميع الفيديوهات التي نشرها، قبل أن يختم تغريدة بسؤال “لماذا انتظرت حتى مغادرة آخر مشتبه به حتى الكشف عن الفيديوهات”؟.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment