“بغداد بوست” منصة إخبارية تطعن “أردوغان” في الظهر من قلب إسطنبول.. هذا ما كشفته المخابرات التركية عن “السامرائي”

أفادت مصادر تركية مطلعة أن المخابرات التركية تجري الآن تحريات دقيقة بشأن عدد من المواقع الإخبارية التي تصدر من تركيا، مشيرة إلى أن هذه المواقع لم تخجل أن تطعن الدولة التركية وأمنها من الظهر رغم فتح تركيا أبوابها أمام تلك المنابر الصحفية إيمانا منها بحرية الرأي.

 

وذكرت المصادر لـ”وطن” أن أبرز تلك المواقع، موقع “بغداد بوست” ـ منصة إخبارية عراقية ـ  تتخذ من إسطنبول مقرا لها ويرأس تحريرها الإعلامي العراقي المقرب من السعودي ثامر السبهان وزير دولة لشؤون الخليج العربي وسفير المملكة السابق بالعراق.

 

https://twitter.com/slameadjd/status/879628865055981568

 

 

ويتبع “السامرائي” وموقعه الإخباري خط السياسة السعودية، وهو ما ظهر جليا في هجومه الشرس على قطر ـ حليف تركيا الأول بمنطقة الخليج ـ.

 

https://twitter.com/TheBaghdadPostA/status/1034419276290056194

 

https://twitter.com/MansourAlkhamis/status/910555446972489728

 

الأمر الذي عرضه لهجوم عنيف من قبل النشطاء القطريين قبل مدة، والذين فتحوا عليه النار وفضحوا تاريخه كاشفين عن حياته الشخصية وعقوقه بأمه ما دفع السامرائي للرد عليهم بأقزع الألفاظ والسباب مؤكدا صحة هذه المعلومات

 

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/990185247177355264

 

وكذلك مهاجمته الفلسطينيين وحركة المقاومة “حماس” ومحاباته المبطنة للاحتلال، كما يفعل إعلام “ابن سلمان” وكتائب ذبابه الإلكتروني تماما.

 

https://twitter.com/SufianSamarrai/status/932488950568103939

 

 

https://twitter.com/SufianSamarrai/status/1033360355320365057

 

لدرجة احتفاء الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحاته على نطاق واسع.

 

https://twitter.com/IsraelArabic/status/981108159053000704

 

https://twitter.com/IsraelArabic/status/991681577716510721

 

ولا يستطيع “السامرائي” أن يهاجم تركيا بشكل مباشر عبر موقعه الإخباري، نظرا لوجود مقر لموقع “بغداد بوست” في قلب إسطنبول ـ على مقربة من مقر وكالة الأناضول ـ.

 

إلا أن المصادر التركية كشفت عن إنشاء “السامرائي” وإدارته بشكل مباشر لقناة خاصة بموقع المقاطع المصورة الشهير “يوتيوب” مخصصة لمهاجمة قطر بالإضافة لتشويه صورة تركيا وطعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الظهر.

 

 

 

قناة “الإمارة” التي أنشأها سفيان السامرائي قبل عام تحديدا وأكدت المصادر قيامه عليها بشكل سري، وبعملية بحث دقيقة من محرر (وطن) لم يتواجد بها أي مقطع ـ ولو واحد فقط ـ يتناول موضوع آخر سوى مهاجمة قطر والرئيس التركي.

 

 

 

بما يؤكد أن القناة موجهة لضرب قطر أولا وبالتبعية تركيا التي خيبت آمال “ابن سلمان” وكانت أولى الدول المتضامنة مع قطر ضد الحصار الجائر الذي تزعمته السعودية والإمارات ضدها.

 

 

وتتعمد القناة تشويه صورة “أردوغان” عبر تقارير “مفبركة” تخدم السياسة السعودية ـ الإماراتية وخلاف “المحمدان” حامي الوطيس مع “أردوغان”.

 

 

ويلاحظ الدعم السخي لهذه القناة من خلال الدقة العالية في طريقة المونتاج والإخراج وترجمته المقاطع لعدة لغات، رغم أن أكثر فيديو حاز على مشاهدات بها منذ إنشاء القناة قبل عام لم يتجاوز الـ 200 مشاهدة.

 

 

ولفتت المصادر بالنهاية إلى أن المخابرات التركية تقوم الآن بعملية تحريات دقيقة، عن طبيعة ترخيص الموقع التابع لـ”السامرائي” ومقره بإسطنبول ومصادر تمويله، فضلا عن تحريات واسعة النطاق عن المحررين القائمين عليه والعاملين به.

 

ويتبع “السامرائي” نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجئ لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن سفيان السامرائي هو الآخر يمثل في موقعه الإخباري وتغريداته وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.

 

https://twitter.com/SufianSamarrai/status/990570511074844672

 

وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لأمثال “مالك” و”السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز”  يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.

 

https://twitter.com/SufianSamarrai/status/979464682598752256

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى