“بغداد بوست” منصة إخبارية تطعن “أردوغان” في الظهر من قلب إسطنبول.. هذا ما كشفته المخابرات التركية عن “السامرائي”
شارك الموضوع:
أفادت مصادر تركية مطلعة أن المخابرات التركية تجري الآن تحريات دقيقة بشأن عدد من المواقع الإخبارية التي تصدر من تركيا، مشيرة إلى أن هذه المواقع لم تخجل أن تطعن الدولة التركية وأمنها من الظهر رغم فتح تركيا أبوابها أمام تلك المنابر الصحفية إيمانا منها بحرية الرأي.
وذكرت المصادر لـ”وطن” أن أبرز تلك المواقع، موقع “بغداد بوست” ـ منصة إخبارية عراقية ـ تتخذ من إسطنبول مقرا لها ويرأس تحريرها الإعلامي العراقي المقرب من السعودي ثامر السبهان وزير دولة لشؤون الخليج العربي وسفير المملكة السابق بالعراق.
https://twitter.com/slameadjd/status/879628865055981568
اين انت سفيان السامرائي من ال سعود التي حرقت العراق بالكامل وسوريا واليمن لحد ال سعود اخرس الله لسانك تبا لك وللماجورين امثالك
— ابو ياسر الزيداوي (@sattarjabbar196) October 23, 2017
ويتبع “السامرائي” وموقعه الإخباري خط السياسة السعودية، وهو ما ظهر جليا في هجومه الشرس على قطر ـ حليف تركيا الأول بمنطقة الخليج ـ.
https://twitter.com/TheBaghdadPostA/status/1034419276290056194
على ذمة صحيفة بغداد بوست وصديقي سفيان السامرائي .. خلال ساعات #قطر تستبدل ثيابها المتسخة بالجديدة pic.twitter.com/Bmem06tc5t
— منصور الخميس 🇸🇦 (@MansourAlkhamis) September 20, 2017
الأمر الذي عرضه لهجوم عنيف من قبل النشطاء القطريين قبل مدة، والذين فتحوا عليه النار وفضحوا تاريخه كاشفين عن حياته الشخصية وعقوقه بأمه ما دفع السامرائي للرد عليهم بأقزع الألفاظ والسباب مؤكدا صحة هذه المعلومات
https://twitter.com/hassanalishaq73/status/990185247177355264
وكذلك مهاجمته الفلسطينيين وحركة المقاومة “حماس” ومحاباته المبطنة للاحتلال، كما يفعل إعلام “ابن سلمان” وكتائب ذبابه الإلكتروني تماما.
يوم بعد يوم تثبت #حماس أنها ليست فقط أدة من أدوات أيران أنما عصابة ومرتزقة هدفها فقط تدمير البلدان العربية وخلق الأزمات واستغلال الفلسطينين ككبش فداء من أجل مصالحهم الرخيصة الدنيئة اليوم يقفون مع عصابة حزب الله شقيقتهم بالقتل والأرهاب
قال مقاومة قال pic.twitter.com/LwYrmJuqf9— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) November 20, 2017
الحقيقة مشكلتهم مع الاسلام السني فقط لا غير وكل هذه الاستعراضات والتهديدات والسب واللعن والشتم ليس ل #أسرائيل علاقة به مجرد يذكر اسمها في الخطاب التحريضي العدواني ولكن الهدف هو تدمير كل الدول العربية السنية بالتحديد .
لذلك عدونا هو الكيان الصفوي الذي تقوده #ايران ولا عدو غيره . https://t.co/Yq6dj417hg— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) August 25, 2018
لدرجة احتفاء الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية بتصريحاته على نطاق واسع.
لا فض فوك @سفيان السامرائي. فهذه الحقائق الناصعة لا يمكن ان يغطيها الغربال. يسعدنا ان نرى إدراكا عربيا متناميا أن #إسرائيل ليست بالعدو واننا نقف في نفس الخندق ضد العدو #إيران. https://t.co/CM0W2O02AB
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 3, 2018
شكرا @SufianSamarrai لوضع النقاط على الحروف وللأسف هناك من لا يزال يغض الطرف https://t.co/vHE6bQSj6T
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 2, 2018
ولا يستطيع “السامرائي” أن يهاجم تركيا بشكل مباشر عبر موقعه الإخباري، نظرا لوجود مقر لموقع “بغداد بوست” في قلب إسطنبول ـ على مقربة من مقر وكالة الأناضول ـ.
إلا أن المصادر التركية كشفت عن إنشاء “السامرائي” وإدارته بشكل مباشر لقناة خاصة بموقع المقاطع المصورة الشهير “يوتيوب” مخصصة لمهاجمة قطر بالإضافة لتشويه صورة تركيا وطعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الظهر.
قناة “الإمارة” التي أنشأها سفيان السامرائي قبل عام تحديدا وأكدت المصادر قيامه عليها بشكل سري، وبعملية بحث دقيقة من محرر (وطن) لم يتواجد بها أي مقطع ـ ولو واحد فقط ـ يتناول موضوع آخر سوى مهاجمة قطر والرئيس التركي.
بما يؤكد أن القناة موجهة لضرب قطر أولا وبالتبعية تركيا التي خيبت آمال “ابن سلمان” وكانت أولى الدول المتضامنة مع قطر ضد الحصار الجائر الذي تزعمته السعودية والإمارات ضدها.
وتتعمد القناة تشويه صورة “أردوغان” عبر تقارير “مفبركة” تخدم السياسة السعودية ـ الإماراتية وخلاف “المحمدان” حامي الوطيس مع “أردوغان”.
ويلاحظ الدعم السخي لهذه القناة من خلال الدقة العالية في طريقة المونتاج والإخراج وترجمته المقاطع لعدة لغات، رغم أن أكثر فيديو حاز على مشاهدات بها منذ إنشاء القناة قبل عام لم يتجاوز الـ 200 مشاهدة.
ولفتت المصادر بالنهاية إلى أن المخابرات التركية تقوم الآن بعملية تحريات دقيقة، عن طبيعة ترخيص الموقع التابع لـ”السامرائي” ومقره بإسطنبول ومصادر تمويله، فضلا عن تحريات واسعة النطاق عن المحررين القائمين عليه والعاملين به.
ويتبع “السامرائي” نفس سياسة الكاتب الجزائري أنور مالك، حيث لفت نشطاء إلى تحولهم المفاجئ لمهاجمة قطر بعد الأزمة الخليجية، مؤكدين أن سفيان السامرائي هو الآخر يمثل في موقعه الإخباري وتغريداته وجهة نظر السعودية التي تدعمه بسخاء لمهاجمة خصوم المملكة وتشويه صورتهم.
حفر قناة #سلوى البحرية مهمة جدا عسكريا لأبطال مفعول الأتفاقية القطرية الأيرانية البحرية السيئة الصيت والتأمرية التى وقعها #تنظيم_الحمدين_العاق للأمة ،حيث وقع هذا التنظيم الأرهابي أتفاقية يسمح للبحرية الأيرانية ان تصول وتجول في مياه الخليج العربي ضمن دوره التخريبي بطعن دول السُنه pic.twitter.com/YZmLcTURaI
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) April 29, 2018
وبدا واضحا في الفترة الأخيرة الدفاع المستميت لأمثال “مالك” و”السامرائي” عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين الذين أكدوا أنهم قد حقق رقما قياسيا في النفاق ينافسون فيه “آل سعود” أنفسهم، في حين اعتبر مغردون أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعلهم يقولون ويفعلون أكثر من ذلك.
تروج خلايا عزمي خسارة الألكترونية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مازال شابا ولايستطيع قيادة مؤسسات الدولة على كل الأصعدة ،،، عفوا أدوّن عزمي شأؤول أنطوان ليش تميم بن حمد أميرك كم عمره ٦٦ سنه مثلا ؟
ولَك #بدهاش_تزبط_ياعزمي_وياسليمانيقيادة شابة في #السعودية هزتكم هز pic.twitter.com/e1dWVllfHy
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) March 29, 2018