معلومات سرية تفضح ملك “جزيرة الرتويت”.. يأوي الواشي للأمريكان بمخبأ نجلي صدام حسين داخل هذا القصر

By Published On: 2 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

في مفاجأة جديدة كشف نجل  آخر رئيس للمخابرات العراقية في عهد صدام، همام  طاهر جليل حبوش، معلومات جديدة عن  نواف الزيدان الشخص الذي دل الأمريكان على مخبأ عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين  في الموصل ٢٠٠٣.

 

وأكد “حبوش” في مقاله بموقع “وجهات نظر” على تواجد “الزيدان” برفقة أسرته حاليا في البحرين حيث اشترى قصراً هناك ويقيم مع عدد محدود من أفراد عائلته بعد سنوات من التجوال متمتعا بمكافأة القوات الأمريكية بعد وشايته وقدرها 25 مليون دولار.

 

وهاجم همام طاهر “الزيدان” قائلا:”فهذا الخسيس كان محلَّ رعاية من قيادة النظام الوطني في العراق، لاعتبارات ادعائه قربى النسب مع عائلة الرئيس صدام حسين، وقد أغدقت عليه بعض أجهزة الدولة العديد من المشاريع الانشائية، أيام كان يعمل في المقاولات، وكان آخرها وأكبرها بناء جامع الدولة الكبير في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ويعرف الجميع ماذا تعني إحالة بناء مشروع بحجم جامع الدولة الكبير لمقاول.”

 

وفي تفاصيل القصة قال “حبوش” إنه بحكم هذه العلاقة العشائرية التي كان يدَّعيها نواف الزيدان، فقد لجأ إليه ولدا الرئيس صدام حسين، عدي وقصي، ومصطفىً، متخفّين عن الأنظار، بعد أن رفضت أجهزة نظام بشار الأسد بقاءهم في الأراضي السورية التي لجأوا إليها بعد الاحتلال الأميركي، في عمل خسيس هو الآخر!

 

واستكمل:”ولكن لأن دماء الخسة تجري في عروقه، فقد وشى بهم لقوات الاحتلال الأميركي المجرم، وغدر الثلاثة، ومرافقهم عبدالصمد.”

 

وتابع:”هكذا تحوَّل نواف الزيدان من مجرد مقاول يملك بضعة عشرات من ملايين الدنانير العراقية إلى أحد كبار الأثرياء في العراق، يحوز على عشرات الملايين من الدولارات المغمَّسة بدماء عدي وقصي ومصطفى وعبد الصمد.”

 

وأشار بنهاية مقاله إلى أن نواف الزيدان تمكن من تغيير اسمه وأسماء أفراد عائلته بالكامل، حائزاً على وثائق ثبوتية بالأسماء الجديدة المختلفة تماماً عن أسمائهم الحقيقية.

 

وهكذا تحوَّل “نواف الزيدان” إلى “عبدالله العراقي”، وتحول ابنه “شعلان” إلى “محمد”، فيما بات اسم زوجته “محاسن” وابنته حملت اسم “مشاعل”، تزوجها رجل عراقي يحمل الجنسية البحرينية يدعى عبدالكريم الهيتي، العام الماضي، وأقيم العرس في فندق الخليج وكان عرساً كبيراً جداً ومبهراً.

 

ولفت “حبوش” إلى أن نواف الزيدان يقيم الآن بشقتين من نوع بنتهاوس في مجمع سكني بجزيرة الريف وسينتقل بعد أسابيع قليلة للسكن في منطقة السار، التي اشتري قصرين كبيرين له ولعائلته فيها.

 

وبحسب المقال يسعى “الزيدان” حاليا للحصول على الجنسية البحرينية، متوسلاً إلى ذلك بعلاقاته التي بدأ ينسجها مع نخب من المجتمع البحريني.

 

وبحسب بعض التقارير فإن “الزيدان” لم يتسلم المكافأة المليونية بشكل نقدي وانما اودعت باسمه في حساب جرى فتحه في بنك امريكي في  دولة خليجية ربما كانت البحرين .

 

وناشد عراقيون البحرين بعدم ايواء الزيدان وحذروها منه لانه قد يغدر بالمملكة كما غدر بنجلي رئيسه الذي اغدق عليه الهبات

شارك هذا الموضوع

9 Comments

  1. sam 2 سبتمبر، 2018 at 2:49 م - Reply

    يا جماعة هؤلاء الناس من البشر لا تستحي ولا تهتم بالفضايح زي الشرموطة العاهرة لا تهتم حتي بزوجها اذا كانت متزوجة او بابيها او اهلها وهذا الشرموط من هذة النوعية من البشر

  2. الحمار 2 سبتمبر، 2018 at 10:46 م - Reply

    الذي دل على الجرذان خائن اما الذين قتلول شعب باكمله ابطال ؟ لعن الله البعث ومن سار على دربه

  3. وطني 2 سبتمبر، 2018 at 11:56 م - Reply

    المهم اخذ الملايين الدولارات وطز في صدام وأولاده ههههههههه

  4. مصطفى كامل 3 سبتمبر، 2018 at 4:54 ص - Reply

    السادة الكرام
    هذه المادة لا علاقة للسيد همام الحبوش بها
    فهو مجرد ناشر لها على فيسبوك.
    المادة بقلم رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر السيد مصطفى كامل
    ومنشورة على هذا الرابط في أدناه قبل اكثر من ثلاث سنوات.
    علما ان المذكور غادر البحرين العربية بعد أن فضحنا أمره ولم يعد بإمكانه البقاء في مجتمع صغير عرف حقيقته.
    وهو موجود في دولة خليجية اخرى الان. ونحن نتابع أمره هناك.
    يرجى تصحيح ما نشرتموه.
    مع التقدير
    مصطفى كامل
    رئيس التحرير
    http://www.wijhatnadhar.org/article.php?id=3343

  5. Ali alobaidy 3 سبتمبر، 2018 at 5:38 ص - Reply

    بستاهل المكافاه لانه ابلغ على اخطر مجرمي العصر لعنه الله عليهم

  6. عبد الكريم السماوي 3 سبتمبر، 2018 at 2:15 م - Reply

    سيلاحقه العار حتى احفاد احفاده وسيلعنه التاريخ جيلا بعد جيل … المجد والخلود للشهداء

  7. الاردني الحر 4 سبتمبر، 2018 at 4:19 ص - Reply

    الان تتمنون حذاء صدام حسين.غمن كان بطالب باسقاط صدام هو الان سارق ثروات العراق ويلبس العمامه السوداء.لعنة الله على الخون .شعب العراق هو افقر الشعوب بعدما كان من اغنى وارقى الشعوب في عهد صدام.

  8. مصطفى كامل 8 سبتمبر، 2018 at 1:51 ص - Reply

    يبدو انكم لا تقرأون التعليقات ولستم معنيين بالصدقية.
    مع التقدير
    مصطفى كامل
    رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر

  9. د.راهب صالح 6 أكتوبر، 2018 at 12:31 م - Reply

    مصطفى كامل
    عمل استقصائي خاص بوجهات نظر يُمنع نشره بدون الإشارة إلى المصدر
    تبقى الخيانة من أقذر صفات البشر، وتندرج تحتها خيانة الأوطان وخيانة الأمانة وخيانة المسؤولية، وقد ذكر العرب من الخيانة كواحدة من أقبح الرذائل، فكانت دائما صفة مذمومة، يُهدر دم من يتصف بها..
    ولا شك أن خيانة تسليم المستجير، واحدة من أقبح صنوف الخيانات، فكيف إذا كان المستجير ابن البلد وصاحب الفضل القديم، وكان الطرف الآخر عدو قاتل سفاح، استباح الأرض والعرض والمال؟!
    وإذا كان أبو رغال وابن العلقمي نموذجين بارزين للخونة في التاريخ العربي البعيد، نسبياً، فإن نواف الزيدان، مترافقاً مع آخرين، يعدُّ نموذج للخيانة والخسّة في تاريخ العرب المعاصر.
    فهذا الخسيس كان محلَّ رعاية من قيادة النظام الوطني في العراق، لاعتبارات ادعائه قربى النسب مع عائلة الرئيس صدام حسين، يرحمه الله تعالى، وقد أغدقت عليه بعض أجهزة الدولة العديد من المشاريع الانشائية، أيام كان يعمل في المقاولات، وكان آخرها وأكبرها بناء جامع الدولة الكبير في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ويعرف الجميع ماذا تعني إحالة بناء مشروع بحجم جامع الدولة الكبير لمقاول.
    كما سبق للرئيس صدام حسين أن عفا عنه، بعد أن حكمت عليه محكمة عراقية في بداية التسعينات بالسجن لثمان سنوات، بسبب ثبوت كذب إدعاءاته بأنه من كبار شيوخ عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس صدام حسين، ولم يكتف الرئيس بذلك، بل انه استقبله فعلاً، بعد العفو عنه.
    http://www.wijhatnadhar.org/article.php?id=3343

Leave A Comment