تلقى الفنان المغربي سعد لمجرد، ضربةً جديدة، في ظلّ أزمته المتعلّقة باتهام فتاة في فرنسا له باغتصابها، حيث تمّ حذف اسمه من المنافسة على اللقب الأفريقي الأبرز ضمن ترشيحات جائزة الموسيقى الأفريقية “أفريما AFRIM”.
وكان إسم “لمجرد” من أكثر الأسماء قوّة ترشيحاً لنيل هذه الجائزة خاصة بعد النجاح الكبير الذي لاقته أغنيته الأخيرة “كازابلانكا” التي تجاوز عدد مشاهديها الـ58 مليون.
وكان “لمجرد” ينافس في ثلاثة تصنيفات، “أفضل مطرب في أفريقيا”، و”أفضل أغنية في أفريقيا” عن أغنيته “كازابلانكا”، بجانب “أفضل فنان عن عمل فني في شمال أفريقيا”.
وأفرج القضاء الفرنسي الثلاثاء عن سعد لمجرد مع إبقائه تحت الرقابة القضائية وأدائه لكفالة مالية قدرت بـ150 ألف يورو.
يشار إلى أنه قد توقيف النجم البالغ من العمر 33 عاما منذ الأحد من الأسبوع الماضي على ذمة التحقيق بشبهة ارتكاب “أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب” إثر شكوى تقدمت بها ضد ه شابة تبلغ من العمر 29 عاما .
لكنّ محامي “لمجرد”، كشف أن موكله “لم يعنف المشتكية، وكل ما في الأمر هو علاقة جنسية رضائية بين الطرفين”، وذلك في تصريح لموقع “فرانس أنفو”.
وأضاف المحامي “جون مارك فيديدا” أن لمجرد “التقى بالشابة بسان تروبيز ليلة السبت الأحد الماضي، ودعاها إلى غرفته”، مشيرا إلى أنه “كانت بينهما علاقة جنسية رضائية، ولا يوجد أي دليل على ارتكابه للعنف ضدها”.
والخميس الماضي، أعلن إريك دوبوند موريتي انه لم يعد محامياً عن سعد لمجرد أمام المحاكم الفرنسية دون ذكر أسباب، لافتاً إلى أنّ زميله في الدفاع عن سعد بقضية اغتصاب لورا بريول، جان مارك فيديدا هو الوحيد الذي يمثل سعد قانونياً أمام القضاء الفرنسي منذ الآن.