اقتحم حشد غاضب مركزاً للشرطة في مدينة “أكاتلان دي أوسوريو” المكسيكية، وأخرجوا متهميْن مشتبه بهما بخطف أطفال، وجروهما إلى الشارع، ثم صبوا عليهما البنزين واضرموا بهما النار مع السيارة التي وجدوهما فيها سابقا.
كان سكان المدينة قد سلموا المتهميْن بخطف الأطفال للشرطة أولا، وبعد فترة اجتمع حشد غاضب من 150 شخصا حول مركز الشرطة .
وتظهر لقطات فيديو حرق الرجلين فرحة الجمهور بالقضاء على “المجرمين” وبرؤية النار تلتهم جسديهما.
وتم التعرف على هوية الرجلين وهما ألبرتو فلوريس موراليس، البالغ من العمر 56 عاما، وابن أخيه ريكاردو فلوريس رودريغيز البالغ من العمر 21 عاما.
وفي وقت لاحق، تبين أنهما لم يشاركا في أي جرائم.
ووفقا لوسائل الإعلام، فقد كان الرجلان في حالة سكر، وكذبا بشأن مشاركتهما في خطف الأطفال “للتبجح”.
لكن الشرطة لم تستطع أن تفعل شيئا حيال الحشود التي أحرقت متهمين بريئين.