أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن “إسرائيل” مستعدّة للتعامل مع أي تهديد إيراني في أي مكان، وألمح إلى مهاجمة قطع عسكرية قد تكون إيرانية في العراق.
وقال ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي عُقد الاثنين، في مدينة القدس المحتلة: “نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد، وبالنسبة إلى التهديدات الإيرانية فإننا لا نقتصر على مواجهتها في الأراضي السورية فحسب”.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا ينسحب على العراق أكّد الوزير الإسرائيلي أن “تل أبيب” ستتعامل مع أي تهديد إيراني مهما كان مصدره، مشيراً إلى أن يدي “إسرائيل” مطلقتان، وتحتفظ لنفسها بحرية التصرّف، بحسب تعبيره.
ومن جانبه نقل الصحافي الإسرائيلي ايدي كوهين عن مصادر قولها إن ثاني أكبر بنك الأهداف التي ستضربها إسرائيل في العراق هو مقار القيادة والاتصال التابعة لكل العصابات والمليشيات الارهابية. حسب ما نشر.
والعام الماضي، هاجمت إسرائيل أهدافاً عسكرية متعدّدة في سوريا؛ في دمشق وضواحيها، استهدفت أغلبها مواقع عسكرية ومطارات تابعة للنظام وحزب الله ومليشيات إيرانية تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
وظلت “إسرائيل” إلى حدٍّ كبير بمنأى عن الحرب السورية، واكتفت بالمراقبة من مرتفعات الجولان، لكن خلال الأعوام السابقة بدأت بتنفيذ ضربات جوية من حين لآخر، كما ردّت بإطلاق النار في مواجهة قرب هضبة الجولان التي احتلتها في حرب 1967.