تصريحات الأمير أحمد بن عبد العزيز تثير مخاوف الملك سلمان وولده.. حالة استنفار قصوى في صفوف الجيش والحرس الوطني

By Published On: 5 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

كشف المغرد السعودي الشهير “بوغانم” بأن تصريحات الامير أحمد بن عبد العزيز والتي حمل فيها المسؤولية للملك سلمان وولي عهده خلال لقائه بمعارضين هتفوا ضد آل سعود” في لندن، دفعت الجيش السعودي والحرس الوطني لإعلان حالة الطوارئ 100%، موضحا أن المخابرات السعودية تعتبر تصريحات الأمير “أحمد” تهديد صريح ومباشر.

 

وقال “بوغانم” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” وصلتني معلومات اليوم من الرياض بأن الجيش والحرس الوطني اعلن الطوارئ بنسبة 100% وذلك على خلفية تصريح الامير/احمد بن عبدالعزيز للمعارضين في بريطانيا”.

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1037030830118514694?s=08

وأضاف في تغريدة أخرى:” استشعرت المخابرات السعودية بأنه تهديد صريح ومباشر من الامير/احمد بن عبدالعزيز للملك سلمان ونجله وعليه تم اعلان الطوارئ كما.. افاد المصدر بأن وجوده في بريطانيا له دلالات تاريخيه حيث انها هي كانت السبب الرئيسي في تثبيت حكم آل سعود”.

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1037031786818269184

 

وأكد المصدر على أن “المخاوف الآن تأتي على اربعة قيادات واطراف مسانده لتحركات الامير/احمد بن نايف/متعب/مقرن/ابناء سعود الكبير والاطراف المساندة هما امراء القبائل وقيادات عسكريه كبرى بالإضافة الى قيادات عسكريه متواجدة في الحد الجنوبي ابدت مشاعر التذمر”.

https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1037033011412459521

 

وقبل يومين، تداول ناشطون فيديو يظهر الأمير أحمد بن عبد العزيز، وهو شقيق الملك سلمان، يقول لعدد من المحتجين، أمام مقر إقامته بدولة أوروبية، إن الملك وولي العهد هما المسؤولان عن القرارات التي تتخذها الحكومة، ولا علاقة لأسرة آل سعود بذلك.

 

وقال الأمير أحمد: “ليش تقولون على آل سعود؟ آل سعود إيش دخلهم بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث في أفراد معينين يمكن المسؤولين” ليجيب على تساؤل محتج عن هوية المسؤولين بالقول: “المسؤولين الملك وولي عهده ومسؤولين آخرين”.

 

وردا على مطالبة المحتجين وقف حرب اليمن، قال الأمير: “أنا تمنيت الحرب في اليمن توقف اليوم قبل بكرة”.

 

وكان  الأمير أحمد بن عبد العزيز قد تمكن من مغادرة المملكة العربية متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر الماضي، قبل ساعات من تنفيذ مذبحة الأمراء التي طالت نحو 11 أميراً سعودياً أبرزهم الوليد بن طلال والعشرات من الوزراء ورجال الاعمال السعوديين حينها.

 

والأمير أحمد بن عبد العزيز كان قد شغل منصب نائب وزير الداخلية في السعودية خلال الفترة من العام 1975 وحتى العام 2012، وهو أحد الأبناء الأقوياء للملك المؤسس، كما أنه ابن الأميرة حصة السديري ويُشار له على أنه أقوى المرشحين لخلافة الملك سلمان كونه ينتمي لجيل أبناء عبد العزيز، ويشار له أيضا على أنه أكبر تهديد يواجه طموحات الأمير محمد بن سلمان.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment