شيخ البلاط “صالح الفوزان” يهدر دمّ معارضي النظام: “اقتلوا من يخرج على وليّ الأمر”!!

By Published On: 7 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

في أحدث (تطبيلاته) للنظام السعودي خرج شيخ البلاط السلماني وعضو هيئة كبر العلماء صالح الفوزان، ليفتي بحرمة الخروج على ولي الأمر ويهدر دم المعارضين بقوله إن ذلك يعد من الكبائر التي تستوجب القتل.

 

وقال “الفوزان” في مقطع متداول له، إن الخروج على ولي الأمر يُعَد كبيرة تستحق قتل صاحبها ولو كان مسلماً؛ عقوبة وتعزيراً وردعاً لأمثاله.

 

وتابع فتواه التي فصلها لحساب ابن سلمان وأبيه الملك:”هذا من باب دفع الشر الأعظم الذي يحصل ضد المسلمين بالشر الأقل الذي هو قتل هذا الشخص؛ لما في ذلك من القضاء على دابر الفتنة.”

وأضاف: إن كان مسلماً يُقتل ولو كان مسلماً؛ لأنه يريد شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة والإخلال بالأمن، ويترتب على ذلك مفاسد كثيرة.

 

وفي تحريض واضح على المعارضين والنشطاء المخالفين لسياسات النظام بمواقع التواصل، حذّر “الفوزان” من ماوصفهم المندسين والمهيّجين وأصحاب الفتن الذين يحرّضون على ولاة الأمر من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام.

 

ودعا إلى مناصحتهم والإبلاغ عنهم؛ حتى يؤخذ على أيديهم.

 

وأردف “الفوزان”: النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل اسكتوا عنه بل قال صلى الله عليه وسلم: (اقتلوه).

 

 

واختتم حديثه بالتطبيل لولي العهد والملك سلمان:”الدولة دولة الجميع والمصلحة للجميع؛ فليست المصلحة لولي الأمر أن يصبح سلطاناً أو أميراً؛ بل المصلحة لنا أكثر من ولي الأمر.”

 

وأضاف: ولاة الأمور بشر، يقعون في أخطاء ومخالفات ونقص؛ ولكن ما داموا على الإسلام لم يكفروا ولم يخرجوا عن الإسلام فتجب طاعتهم ومناصرتهم.

وكشفت الأحداث الأخيرة حقيقة السلطة الدينية ومشايخ البلاط في السعودية، حيث أصبح رجال الدين والهيئات الشرعية مجرد أدوات يحركها النظام السعودي حسب هواه السياسي وأينما رست سفينته.

 

وأصبح “التطبيل” لولاة الأمر في المملكة من قبل الدعاة والسياسيين والنخبة أمرا طبيعيا، ويحتذي هؤلاء المشايخ في “تطبيلهم” برأس الدين في المملكة ومفتيها عبدالعزيز آل الشيخ وكذلك “السديس” إمام الحرم المكي، ولا ننسى مشايخ البلاط عائض القرني ومحمد العريفي الذين شكل تحولهم وانكشاف أمرهم صدمة كبيرة جدا لمتابعيهم.

 

وتوالت خلال المدد الأخيرة الكثير من القرارات والإجراءات التي تسعى من خلالها السلطات السعودية إلى تقليص حضور البعد الديني في المشهد السعودي العام، بالتوازي مع تقليم أظافر الهيئات الدينية الرسمية والتبرؤ من جزء كبير من الإرث الديني، الذي ارتكزت عليه الدولة السعودية منذ قيامها على أساس تحالف بين شخصيتين مؤثرتين هما مؤسس العائلة الحاكمة محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب.

 

وصدرت مؤخرا عن الهيئات الدينية في المملكة عدة فتاوى تتماشى مع رؤية ولي العهد الجديدة أبرزها السماح للمرأة بدخول الملاعب وقيادة السيارة، فضلا عن السماح بحفلات الغناء والرقص ما أدى لظهور مشاهد مخجلة في البلد المحافظ الذي كانت هذه الأشياء من التابوهات المحرمة لديه وممنوع حتى مجرد الاقتراب منها.

شارك هذا الموضوع

10 Comments

  1. mutaz 7 سبتمبر، 2018 at 1:24 م - Reply

    هذا الفيديو قديم منشور بتاريخ 18-06-2013

    لا يوجد فتوه جديده للأحداث الحاليه أو توفير حصانه دينيه مسانده لسلمان وولده ،
    ال الشيخ – للحيدان والفوزان وهيئة العلماء الكبار في السن سينقلبون على سلمان وولده لهذا فقط الجراوي الصغيره الغير معروفه هي وحدها من تطبل حاليا ولا وزن لهم أبدا
    والقاصي والداني يقسم بان أبن سلمان ساقط وسيهلك ، لشدة غبائه ولجهله الشديد

    هذا الفيديو قديم منشور بتاريخ 18-06-2013

  2. م عرقاب الجزائر 7 سبتمبر، 2018 at 1:59 م - Reply

    شيح المنكر والمناكر؟!،وماذا عن كبيرة العلمنة والميوعة والأوبرات الخليعة؟. اخلع لحيتك فقد ظهرت عورتك أنك امرأة لا رجل؟!،اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر شيخ للبلاط؟!،

  3. ابوعمر 8 سبتمبر، 2018 at 12:35 ص - Reply

    كل الحقارة والسفالة والدناءة ظاهرة جلية وواضحة في وجه الشيخ الزنديق

  4. ايوب 8 سبتمبر، 2018 at 12:36 ص - Reply

    متى كان الشــــــــواذ والمنحرفيــــن والمفعـــــول فيهم ولاة أمورنـــــــــــــــــــــــــــــــــا يا(شيخ)الزندقة

  5. ابو محمد 8 سبتمبر، 2018 at 3:18 ص - Reply

    لا تنسى يا سيدي ان المدعى العام السعودي يقوم حاليا بتوجيه تهمة التعاطف مع الاخوان لبعض السعودين. اي تهمة التعاطف مع المسلمين…وهذا من الكفر….واطلب منكم ادانة مثل هذه التهم ومحاسبة هذا المدعي العام وامثاله….

  6. ابو محمد 8 سبتمبر، 2018 at 3:21 ص - Reply

    المدعي العام السعودي يوجه تهم التعاطف مع الاخوان المسلمين. وحيث محاربة المسلمين نوع من الكفر اطلب محاكمة المدعي العام وكل من يحارب الاخوان المسلمين

  7. زائر 8 سبتمبر، 2018 at 12:54 م - Reply

    ما بك انت يا راعي الحكا ذا
    كل زق امك وامس علينا
    ابك تبغى نختلف على ولي امرنا ويجي عندنا مثل اليمن والعراق وسوريا
    والله لا تخالفني شمالي ما اوصل بها يميني
    الله يلعنك

  8. حسن 9 سبتمبر، 2018 at 11:23 ص - Reply

    و يستمر شيوخ السلاطين في النفاق و التدليس بإنزال حكامنا الطواغيت الذين يحكمون بغير ما انزل الله منزلة الخلفاء الذين يطبقون الشرع،

  9. عبدالقادر الجزائري 31 يوليو، 2020 at 11:52 ص - Reply

    حفظ الله الشيخ صالح الفوزان.. هو يتكلم بالحديث الصحيح و انتم تسبونه نفاقا و ليس لديكم ربع دليل شرعي تردون به عليه يا خوارج يا كلاب النار

  10. mohammad 17 أكتوبر، 2023 at 3:41 م - Reply

    هذة من اتباع الطواغيت
    اظل كثير من المسلمين حتة بدؤ يفضلونه على الصحابة والرسول.. هذة لايوجد لديه ذرة غيرة على المسلمين اي شخص لديه عقل يتعمق بالقرآن والاحاديث سيعرف ان هذة منافق يتبع ابن سلمان وما يهواه ويفتي بغير شرع الله

Leave A Comment