نُخبة المطبلين لـ”ابن سلمان” يسقطون ويثيرون سخريةً واسعة بسبب هذه الصورة
في واقعة أثارت سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، تسابقت العديد من الحسابات الإخبارية والشخصيات السعودية على إعادة نشر غلاف مجلة “نيوزويك” الامريكية الأخير باعتباره يشيد بولي العهد محمد بن سلمان، لاحتوائه عبارة “لنجعل المنطقة العربية عظيمة مجددا”، مضاهاة للعبارة التي يردده الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن أمريكا.
واعتقادا بما سبق، قام من يسمون أنفسهم “النخبة” والمعروفون بـ”جودة” تطبيلهم، بإعادة نشر المقال المذكور على حساباتهم الشخصية الموثقة بمواقع التواصل الاجتماعي والتي يتابعها ملايين الأشخاص ظناً منهم أنه يحمل مديحا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو ما يعكس جهلهم وسطحية تفكيرهم.
ولم يدر في خلد متداولي الغلاف أن المقال المرفق داخل الصحيفة يوجه انتقادات حادة لولي العهد محمد بن سلمان وسياساته، واصفا إياه برمز الثورة المضادة التي أطفأت الشعلة الديمقراطية التي اجتاحت المنطقة لفترة قصيرة أثناء الربيع العربي.
وبحسب المقال الذي ترجمته بعض المواقع العربية، فقد أوضح أن “ابن سلمان” تحرك هو وحلفاؤه المتسلطون في الشرق الاوسط بكل ما أوتوا من بطش لإعادة الحيوية للأنظمة السلطوية في المنطقة لتكون الرياض وعقيدتها الوهابية في موقع القلب منه.
صورة لولي العهد السعودي على غلاف مجلة “نيوز ويك” الأمريكية تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/L23o5Lnwv0
— نشرتكم (@Nashratkom) ٦ سبتمبر ٢٠١٨
وفي إطار الاحتفاء بالغلاف المذكور، كتب الأمير منصور بن سعد آل سعود عن جهل منه عبر حسابه في “تويتر” مصحوبا بصورة من المقال: “إعادة العرب إلى مكانتهم العظيمة.. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. #صانع_الأمجاد_محمد_بن_سلمان” كما جاء في نص التغريدة.. جدير بالذكر أن الأمير منصور حاصل على الماجستير في الإدارة من بريطانيا ؟!
وفي ذات السياق وقع سلمان الأنصاري رئيس اللوبي السعودي ملمع الصورة بأميركا في نفس الفخ بنشر غلاف العدد الذي يسيء لولي العهد الامير محمد بن سلمان.
“Make Arabia Great Again”
– @NewsWeek#SaudiArabia #MBS#CrownPrince #Saudi #MohammedBinSalman pic.twitter.com/GL14jXnGFV— Salman Al-Ansari سلمان الأنصاري (@Salansar1) ٥ سبتمبر ٢٠١٨
صورة ارهابي سعودي ..لكنه متخلف وهمجي بن همجي
ياللسماء! حقارة البعير منصور افندي سعد آل سعود الحاصل على الماجستير في الإدارة من بريطانيا لا يستطيع ترجمة عنوان الغلاف:
?Why the house of Trump backs the house of Saud, even as their countries’ relationship frays
ماستر دجري من طراز الدكتورات الفخرية الحاصل عليها كل ملوكه الأميين الذين لا يقرؤون حتى سطرا بالعربية دونما جعل علماء العربية يلعنونهم من قبورهم؟ العنوان فيه غمز ولمز عن علاقة مشبوهة بين البيت السعودي والترامبي، ويتسائل لماذا يساند آل ترامب آل سعود، بينما علاقة بلديهما تتدهور وتتباعد؟ و حكاية تباعد العلاقات هذه لم أفهما لأن العدد ليس عندي لأقرأ المقال هذا. فآل ترامب وصهرهم كوشنر حصلوا من البيت السعودي جزية تفوق التريليون دولار قابلة للزيادة، فعن أي علاقات متدهورة يتحدثون؟ أم تراني عميت عن شئ ما؟
صحف أجنبية يكتب بها بعض عربان الشمال الاجئين من دول العالم الثلاث المتخلفة شغالين ليل نهار كتابات محرضه وإفترائات على المملكة وحكامها كاذبه ومزيفه حسد و غيره على ما يحصل في المملكة من تغييرات وتطورات والعجيب يتحدثون عن الدميقراطية والحرية التي جعلت المملكة التي يزعمون أنها لا تطبقها أفضل من بلدانهم المتخلفة بسنين ضوئية ودميقراطيتهم وحريتهم في بلدانهم الرجعيه لم تجلب لهم إلا الفساد والتخلف لا تعليم ولا إقتصاد ينافسون فيه المملكة تباً لهم
شهادات فخريه وعقول جهليه
هاد دليل على اننا العرب امه لا نقرأ ومفتونين بالمظاهر كلنا على حد سواء سعوديون ام غيرهم هاد مرضنا نحن العرب