75 إعداما و47 مؤبدا والمشدد لنجل مرسي.. أحكام إعدام بالجملة لمعارضي السيسي والمفتي: “آمين”
في محاكمة هزلية ضمن سلسلة المحاكمات التي تدار بـ”الريموت كنترول” من قبل مخابرات نظام السيسي، قضت محكمة مصرية، السبت، بحكم أولي بإعدام 75 متهمًا في قضية “فض اعتصام رابعة”، تعود لعام 2013، فيما وصفه محللون بحملة تصفية جماعية لمعارضي النظام.
محاكمات هزلية وإعدامات بالجملة
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمنطقة طرة (جنوبي العاصمة)، قضت بإعدام 75 شخصًا (44 حضوريا و31 غيابيا).
وفي 28 يوليو الماضي قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي للحصول على رأيه الشرعي في إعدامهم.
وحددت المحكمة جلسة اليوم، للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية وعددهم 739 (300 محبوسون و439 غيابيًا) وفق المصدر ذاته.
ومن بين المتهمين البارزين الصادر بحقهم حكم الإعدام القياديين بجماعة الإخوان المسلمين: عصام العريان، وعبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، والقياديان بالجماعة الإسلامية بمصر عاصم عبد الماجد وطارق الزمر.
المفتي يعمل بإشارة إصبع من النظام
وأوضح المصدر القضائي أن قرار المحكمة جاء بعد صدور قرار المفتي بالإعدام (رأيه استشاري) إثر اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث فض اعتصام رابعة العدوية” التي وقعت في 14 أغسطس/ آب 2013، في ميدان “رابعة العدوية” (شرق القاهرة).
ومن أبرز تلك الاتهامات “قطع الطرق، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم”.
ويعد الحكم الصادر اليوم أوليا قابلا للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) خلال 60 يوما من صدور أسباب الحكم بالنسبة للمتهمين الحضورية.
أما الغيابي فإنه في حال القبض عليه أو تسليم نفسه للشرطة يتم عمل إعادة إجراءات محاكمة من جديد أمام المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.
75 إعداما و47 مؤبدا والمشدد لـ 450 شخصا
وبذلك تصل جملة الأحكام لـ 75 إعدام و47 مؤبدا، ومن أبرز المدانين بالإعدام عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين وصفوت حجازي ووجدي غنيم وعبد الرحمن البر.
والمؤبد للمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و46 اخرين في نفس القضية التي تضم أكثر من 730 متهما.
وقضت المحكمة أيضا بمعاقبة 450 متهما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وأيضا بالسجن عشر سنوات لثلاثة متهمين بينهم أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس الأسبق واثنين اخرين “أحداث.”
وحكمت جنايات القاهرة أيضا بالسجن خمس سنوات للمصور الصحفي محمود أبوزيد “شوكان”، واخرين. وقضى شوكان أكثر من مدة العقوبة محبوسا على ذمة القضية؛ حيث ألقي القبض عليه في أغسطس 2013.
وانقضت الدعوى الجنائية ضد خمسة متهمين لوفاتهم أثناء نظر القضية.
عزل من الوظائف الحكومية ومصادرة أموال
وقضت المحكمة بعزل المتهمين، من وظائفهم الأميرية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات فيما عدا 22 متهما “حدث” بينهم، وحرمانهم من إدارة أموالهم.
وللمتهمين درجة تقاضٍ واحدة أمام محكمة النقض وهي التي تتصدى للقضية في حال قبول النقض.
وشهدت قاعة المحكمة حضورًا أمنيًا وإعلاميا مكثفا من قبل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، كما أنه حضر وفد دبلوماسي ممثلا عن الاتحاد الأوروبي، فيما جرى منع أهالي المتهمين من حضور الجلسة، وحضور عدد كبير من محامي المتهمين.
وفي 14 أغسطس 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بمصر بميداني النهضة (غرب القاهرة) ورابعة (شرقها).
وأسفر الفض عن سقوط 632 قتيلًا منهم 8 رجال شرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل.
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ
الله ينتقم منك يا طرطور ياللي اسمك سيسي
يا اشرف الناس
والدليل هي تلك الشجاعة غير المسبوقة في هذا الزمن الوسخ في ظل قيود العميل الصهيوني.
الله أكبر . من نحن أمامكم؟ أثني على د. المومني …الله ليس غافلاً يا أشجع وأشرف الناس
مواقفكم مُسجلة للتاريخ …. مع كل ما يُعانيه الشعب المصري الكريم من مظالم على يد المجلس العسكري بقيادة طرطور مريض نفسياً يا للعجب؟ وعشرات الآلاف من المطبلين والمُزمرين. الثورة الثانية ستكون مؤلمة ومُدمرة على الظالممن من شرطة وجيش وسيأتي اليوم الذي نرى المواطن المصري يسعى ليأخذ حقه من الظالمين العُملاء للصهيونية وعندها لا تلومن المظلزم المقهور ………….. يوم آت لا ريب . يظنونه مُستحيل ولكنه على الأبواب. يعني آخرتها يهودي يحكم مصر .. إبن مليكة …………… يا للعار وأي عار