دافعت الأميرة الأردنية بسمة بنت طلال عمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن زوجها الهارب والمتهم بقضايا فساد، بعدما تعهد رئيس الوزراء عمر الرزاز بعدم إغلاق أي ملفات فساد، وعلى رأسها ملف المحكوم وليد الكردي الرئيس السابق لشركة الفوسفات الأردنية.
ونشرت الأميرة، بسمة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقولة تدعو فيها لعدم تشويه سمعة الآخرين. وكتبت: “عندما تشوّه سمعة أحد.. فتأكّد أن دورك قادم فكما تدين تدان”.
وجاء منشور الأميرة عقب كشف رئيس الوزراء الأحد الماضي، عن وجود اتصالات مع بريطانيا لتسليم الكردي، قائلا: “لا أحد فوق القانون ولا حصانة لفاسد ولا إغلاق لأي ملف بما في ذلك موضوع الكردي”.
والكردي المتهم بقضايا فساد، حكم في عام 2012 بالسجن بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 37.5 عام في قضيتي استغلال الوظيفة في عقود السماد، وقضية الشحن البري، إلا أنه هرب إلى لندن في ظروف غامضة.
وكانت الأميرة بسمة قد علقت العام الماضي على قرار الحكومة الأردنية بملاحقة زوجها الكردي المقيم في بريطانيا بتوجيه مذكرة للإنتربول، بالاستعانة بحديث في السنة النبوية يقول “إتقوا دعوة المظلوم .. فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة”.