تزامنا مع قرب حلول ذكرى “عاشوراء” ودخول شهر محرم، وجه السياسي التونسي ورئيس حزب “تيار المحبة” محمد الهاشمي الحامدي نصيحة أخوية للمسلمين من المذهب الشيعي، داعيا إياهم لعدم شج الرؤوس “التطبير” أو الظهور باعتباره إثما كبيرا ويؤجج الكراهية بينهم وبين السنة.
وقال “الحامدي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الشيعة مسلمون. ونصيحتي لأخي المسلم الشيعي: لا تشج رأسك أو ظهرك في محرم، واعلم أن التنادي بالثأر للإمام الحسين إثم كبير وباطل ولا يجوز، وأن الهدف الوحيد منه تأبيد الكراهية بين السنة والشيعة، بينما الواجب دعم الأخوة بينهم.”
وأضاف قائلا:”الإسلام دين العفو والسماحة والمحبة لا دين الثأر والكراهية.”
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/1039896454536601602
وتتوشح جموع الشيعة في المواكب الحسينية في ليلة العاشر من شهر محرم، وقبل ساعات من صبيحة ذكرى مقتل الإمام الحسين في واقعة كربلاء الشهيرة سنة 61 هجرية، باللباس الأبيض إيذانًا بالبدء في “التطبير”.
وما إن يبدأ قارئ المقتل الحُسيني باسترجاع مشهد واقعة “الطف” أو معركة “كربلاء” كما يطلق عليها الشيعة، يبدأ الرجال شبابًا وشيبًا وحتى الأطفال، في قرع الطبول بضرب الرؤوس باستخدام آلة حادَّة كالسيف أو أي أداة حادة تُسيل الدماء، من أجل استشعار آلام الحسين بن عليّ وأهل بيته.
و”التطبير” أو “الإدماء”، هو شعيرة دينية عند المسلمين الشيعة الإثنى عشرية ضمن الشعائر المسماة بالشعائر الحسينية، التي تقام من أجل استذكار معركة كربلاء والقتلى الذين قتلوا في هذه المعركة، كالإمام الحسين بن علي وأخيه العباس.
وتستخدم في “التطبير” سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس، ويردد المطبرون أثناء التطبير كلمة حيدر التي تشير إلى الإمام علي بن أبي طالب الذي توفي بضربة سيف وجهها إليه عبد الرحمن بن ملجم في صلاته.
وتخرج مواكب “التطبير” عند الشيعة في ذكرى “عاشوراء” و”الأربعين”، وأحياناً في ذكرى ليلة وفاة علي بن أبي طالب، وليلة ذكرى وفاة فاطمة الزهراء.
ويستند الشيعة في تطبيق هذه الشعيرة إلى الرواية عن السيدة زينب بنت الإمام علي رضي الله عنه، عندما رأت رأس أخيها الحسين مقطوعًا وتسحق ضلوع صدره وعظام جسده حوافر خيول الأعوجية التي قاد فرسانها حاكم الكوفة عبيد الله ابن زياد، ضربت رأسها بمقدم محمل الناقة التي كانت عليها فسال الدمُ من جبهتها.
هذه الرواية بالرغم من عدم وجود مقابل لها في كتب أهل السنة المعتمدة، بقيت محل خلاف بين علماء الشيعة أنفسهم حين رواها محمد باقر المجلسي في كتابه “بحار الأنوار”، الذي يشكك في قوة أحاديثه علماء شيعة معاصرون مثل أحمد الكاتب وغيره.
والحقيقة غير المُعلنة، أن العديد من كبار علماء الشيعة والمراجع الدينية الشيعية، يقفونَ ضدّ هذه الممارسة تحديدًا، إلا أن مواقفهم إما أن تغفل أو يتم تجاهلها عمداً.
ومن بين هذه المواقف الرافضة لـ”التطبير”، رأي السيد محمد الأمين العاملي في رسالته الشهيرة “التنزيه في تنقية الشعائر الحسينية”، كذلك ينقل عن الإمام الخميني منعه لـ”التطبير”، لكنّ البعض يرى أنَّه منعها فقط في ظروفٍ معيَّنة لعدم مواءمتها لممارسة هذه الشعيرة.
والعديد من علماء ومراجع الشيعة المعاصرين، يحرِّمونها بينما يفضل البعض منهم السكوت ومحاولة التزام الحياد.
ياحامدي ياجاهل
وجه كلامك لمن يبلع الخمس ويحلل المتعه
اصحاب العمائم الضاله المضله
وليس الى عامي بهيمه لايعرف شيئا يسير خلف فساوي الملالي
……….
ثم خلهم يطبرون وانصحهم انا بالفؤوس والمناشير الاليه مثل مناشر فيلم مجزره تكساس
المهم ان يتوبوا من سب وشتم وبغض الصحابه رضي الله عنهم
وسفك دماء المسلمين بسوريا ولبنان والعراق
قال الحسين عليه السلام داعياً على الشيعة الذين خدعوه وخذلوه “اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ، واجعلهم طرائق قدداً ، ولا ترض الولاة عنهم أبداً ، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عَدَوْا علينا فقتلونا “الإرشاد للمفيد 241…و هو نفس ما قاله مسلم بن عقيل عندما خذله الشيعة و أسلموه للقتل، قال”اللهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا وخذلونا” يقصد شيعة العراق فالتطبير والضرب بالسلاسل والسكاكين واللطم والمشي على الجمر وعلى الزجاج والتطيين والزحف كالكلاب وما يقوم به الشيعة من هذا وغيره هي طقوس وثنية من الهندوس والبوذيون والمجوس وغيرهم وفن يمارسه السحرة والدجالون وهو عمل قبيح ومُقزز ومتخلف ورجعي ، حتى المجانين لا يمكن أن يقوموا به ، حتى أصبحوا إضحوكة عند غيرهم والإسلام ودين الله بريئون من هؤلاء ومن دينهم… اخذها الشيعة وجعلوها من دينهم قال الله سُبحانه وتعالى…{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا}{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104-105.. {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) فما الفرق بين ما يقوم به الشيعة وبين ما يقوم به البوذيين والهندوس وأُمم الشرك والضلال… فهؤلاء ضالون وهذا هو الضلال بعينه وهؤلاء ضل سعيهم..فإيران التي نبع منها التطبير كانت دولة سُنية والذي جعلها دولة شيعية صفوية مجوسية هو إسماعيل الصفوي عليه من الله ما يستحق في القرن السادس عشر ..والتطبير أخذه الشيعة الذين صنعهم الصفويون من الأُمم الضالة الأُخرى وبالذات من مسيحيي القوقاز والذي أوجده الصفويون عليهم من الله ما يستحقون فهذا العمل لا تقبل البهائم أن تقوم به والذي به شوهوا دين الله وهذا تخلف لم تقدم عليه أي من أُمم الأرض في هذا الزمن إلا هؤلاء الذين لا عقول برؤوسهم…كما أن التطبير وسيلة سهلة لنقل الأمراض الخطيرة كالإيدز والفيروسات كالإيبولا وغيرها…عند من يستخدمون نفس الأداة الحادة للتجريح