أكد الباحث والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر، أن المعلومات التي كشفها الكاتب والإعلامي العماني موسى الفرعي عن وجود خلية تجسس إماراتية جديدة بالسلطنة حقيقة لا يمكن إنكارها متوعدا “عيال زايد” بفضيحة كبرى قريبا.
وقال “الشاعر” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مؤكدا ما كشفه “الفرعي” قبل أيام:” لبعض المشككين لا تجادلوا كثيراً بما ذكره موسى الفرعي في تغريدته في رده على البذيء لأنها حقيقة لا يمكن انكارها، #عمان دولة راسخة بكل مؤسساتها واجهزتها الاعلامية تعمل بتناغم معها ، وموسى اطلق الاشارة الاولى مثلما تم اطلاقها في ٢٠١١ في السبلة ، وللسياسة والعلاقات الدولية احكامها !”
لبعض المشككين لا تجادلو كثيراً بما ذكره موسى الفرعي في تغريدته في رده على البذيء لانها حقيقة لا يمكن انكارها ، #عمان دولة راسخة بكل موسساتها واجهزتها الاعلامية تعمل بتناغم معها ، وموسى اطلق الاشارة الاولى مثلما تم اطلاقها في ٢٠١١ في السبلة ، وللسياسة والعلاقات الدولية احكامها !
— مصطفى الشاعر 🇴🇲 (@Mustafa_549) September 14, 2018
وتابع موضحا:”لا يجب ان نسال عن مصدر معلومات موسى ولا عن سبب ذكرها بل يجب ان نفكر جيداً ما هي الطريقة الامثل للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي”
وأكد المحلل العماني أن كلام موسى الفرعي عن #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية ليس من محض الخيال “بل هي حقيقة وواقع مفروغ منه”، مضيفا:” والكرة الان في ملعب الجوار ولننتظر ردود الافعال”
لا يجب ان نسال عن مصدر معلومات موسى ولا عن سبب ذكرها بل يجب ان نفكر جيداً ما هي الطريقة الامثل للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي،اؤكد لكم ان كلام موسى عن #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية ليس من محض الخيال بل هي حقيقة وواقع مفروغ منه،والكرة الان في ملعب الجوار ولننتظر ردود الافعال
— مصطفى الشاعر 🇴🇲 (@Mustafa_549) September 14, 2018
وأشار “الشاعر” إلى أن الكشف عن #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية يؤكد قدرة السلطنة الامنية في التصدي لأي محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
كشف #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية يؤكد قدرة السلطنة الامنية في التصدي لي اي محاولات لزعزة امن واستقرار البلاد رغم كل الامكانيات والدعم التي تلقاه دول الجوار من دول ومنظمات معروفة بخبرتها في مجال التجسس وهذا ما كشف عنه مؤخراً في احدى الصحف الغربية عن لجو الجوار لبرامجهم التجسسية
— مصطفى الشاعر 🇴🇲 (@Mustafa_549) September 14, 2018
وأكد في نهاية تغريداته على أن الشعبين الإماراتي والعماني هم شعب واحد فعلا، مضيفا “ويدرك اي عماني ان كل من يمس عماننا الغالية من دولة الامارات لم يكون سوى مرتزق او مجنس مدفوع لذلك”
وأوضح:” الجهة التي تورطت في ٢٠١١ هي ذاتها التي قد تكون متورطة في #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية واما الشعب الاماراتي فله كل المحبة والاحترام”
الشعب الاماراتي والشعب العماني هم شعب واحد فعلاً ويدرك اي عماني ان كل من يمس عماننا الغالية من دولة الامارات لم يكون سوى مرتزق او مجنس مدفوع لذلك،الجهة التي تورطت في ٢٠١١ هي ذاتها التي قد تكون متورطة في #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية واما الشعب الاماراتي فله كل المحبة والاحترام
— مصطفى الشاعر 🇴🇲 (@Mustafa_549) September 14, 2018
يشار إلى أنه قبل أيام فجر الكاتب والإعلامي العماني ورئيس تحرير موقع “أثير” موسى الفرعي قنبلة من العيار الثقيل، كاشفا عن قضية تجسس جديدة سيعلن عنها قريبا قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.
فإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية وما تجره من فتنة فمن أين ستأتي البراءة من خلية التجسس السابقة والتي تم الإعلان عنها، وثانية التي سيفصح عنها قريبا
— موسى الفرعي (@moosaFarei) September 11, 2018
وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في شهر يناير عام 2011 عن تفكيك شبكة تجسس اماراتية تستهدف “نظام الحكم” و” الية العمل الحكومي والعسكري” في السلطنة، حسب ما افادت وكالة الانباء العمانية.
وحسب مصادر خليجية مطلعة فإن هناك اكثر من مجرد أزمة كانت تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الامارات .
وقالت هذه المصادر إن ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة ما بعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الإمارات في مشروع كونفدرالي.