محلل عماني لـ”عيال زايد” بعد كشف خلية التجسس الإماراتية الثانية: لا تجادلوا كثيراً الكرة الان في ملعبكم

أكد الباحث والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر، أن المعلومات التي كشفها الكاتب والإعلامي العماني موسى الفرعي عن وجود خلية تجسس إماراتية جديدة بالسلطنة حقيقة لا يمكن إنكارها متوعدا “عيال زايد” بفضيحة كبرى قريبا.

 

وقال “الشاعر” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مؤكدا ما كشفه “الفرعي” قبل أيام:” لبعض المشككين لا تجادلوا كثيراً بما ذكره موسى الفرعي في تغريدته في رده على البذيء لأنها حقيقة لا يمكن انكارها، #عمان دولة راسخة بكل مؤسساتها واجهزتها الاعلامية تعمل بتناغم معها ، وموسى اطلق الاشارة الاولى مثلما تم اطلاقها في ٢٠١١ في السبلة ، وللسياسة والعلاقات الدولية احكامها !”

 

 

وتابع موضحا:”لا يجب ان نسال عن مصدر معلومات موسى ولا عن سبب ذكرها بل يجب ان نفكر جيداً ما هي الطريقة الامثل للتعامل مع هذا الحدث الاستثنائي”

 

وأكد المحلل العماني أن كلام موسى الفرعي عن #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية ليس من محض الخيال “بل هي حقيقة وواقع مفروغ منه”، مضيفا:” والكرة الان في ملعب الجوار ولننتظر ردود الافعال”

 

 

وأشار “الشاعر” إلى أن الكشف عن #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية يؤكد قدرة السلطنة الامنية في التصدي لأي محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد.

 

 

وأكد في نهاية تغريداته على أن الشعبين الإماراتي والعماني هم شعب واحد فعلا، مضيفا “ويدرك اي عماني ان كل من يمس عماننا الغالية من دولة الامارات لم يكون سوى مرتزق او مجنس مدفوع لذلك”

 

وأوضح:” الجهة التي تورطت في ٢٠١١ هي ذاتها التي قد تكون متورطة  في #خلية_التجسس_الاماراتية_الثانية واما الشعب الاماراتي فله كل المحبة والاحترام”

 

 

يشار إلى أنه قبل أيام فجر الكاتب والإعلامي العماني ورئيس تحرير موقع “أثير” موسى الفرعي قنبلة من العيار الثقيل، كاشفا عن قضية تجسس جديدة سيعلن عنها قريبا قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.

 

 

وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في شهر يناير عام 2011 عن تفكيك شبكة تجسس اماراتية تستهدف “نظام الحكم” و” الية العمل الحكومي والعسكري” في السلطنة، حسب ما افادت وكالة الانباء العمانية.

 

وحسب مصادر خليجية مطلعة فإن هناك اكثر من مجرد أزمة كانت تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الامارات .

 

وقالت هذه المصادر إن ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة ما بعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الإمارات في مشروع كونفدرالي.

Exit mobile version