تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يظهر لحظة طرد مواطنون من محافظة الطفيلة الأردنية للفريق الوزاري المكلف بالترويج لقانون ضريبة الدخل الذي أقرته حكومة عمر الرزاز.
ووفقا للفيديو، فقد انتاب الحضور في اللقاء الذي عقد في قاعة “البوتاس” بجامعة الطفيلة التقنية موجة من الغضب اعتراضا على ما ورد في القانون من مواد، ليقوموا بطرد اللجنة الممثلة بوزير الصحة محمود الشياب، ووزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين، ووزير الزراعة خالد حنيفات، وسط دعوات للعصيان المدني
https://twitter.com/Jordaniancitizn/status/1040908206317469696?s=08
وفي السياق، تداول ناشطون مقطع فيديو ساخر لأحد المواطنين الأردنيين وهو يتوعد اللجنة الوزارية باستقبالها بالبساطير “الأحذية”.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد أقدم المواطن عل صناعة مشهد تمثيلي برفقة نجله لإيصال رسالته.
وبحسب الفيديو فقد ظهر نجل المواطن وهو يقوم بجمع الأحذية ووضعها في “شوال” ليسأله والده عن الغاية مما فعله، ليجيبه بأن هناك دعوات للعصيان المدني، وهو يستعد لاستقبال اللجنة الوزارية بالكنادر، على حد قوله.
قانون فيزياء سياسي:
الحكومة والشعب لا يلتقيان، وهما دائما في تنافر تام، والسبب عامل #الفساد في مكونات الحكومة، فكلما زاد عامل الفساد كلما زاد التنافر والعكس صحيح
جانب من تحضيرات نشامى #معان لاستقبال الطاقم الوزاري ???#العصيان_المدني ✌?#ملكية_دستورية ???? pic.twitter.com/0uW8NWRzuU— مواطن اردني ???? (@Jordaniancitizn) ١٥ سبتمبر ٢٠١٨
ليرد عليه والده: بدك تستقبل الوزراء بالكنادر.. ما بيصير يابا.. ظب الكنادر.. هذول وزرا لازم نحترمهم..مش بالكنادر لازم نستقبلهم بالبساطير”.
يشار إلى أن الحكومة الأردنية تواصل الأسبوع الحالي برنامجها في تنظيم الزيارات الميدانية ولقاءاتها المباشرة مع المواطنين بكافة محافظات المملكة، للاستماع مباشرة منهم، وتنهي زياراتها مع نهاية الاسبوع الحالي.
وبحسب مصدر مطلع لصحيفة “الدستور” فقد نفذت اللجنة، السبت، زيارتان احداهما الى الطفيلة، والثانية الى إربد.
ومن المقرر ان تنظم اللجنة الأحد زيارتان الى مأدبا ومعان، و الإثنين السابع عشر من أيلول/سبتمبر الى العاصمة والمفرق.
وبحسب المصدر، فإن اللجنة ستنظم لقاء يوم الثلاثاء الثامن عشر من الشهر نفسه في الزرقاء والعقبة، فيما سيتم تنظيم زيارة إلى محافظتي جرش وعجلون يوم الأربعاء التاسع عشر من أيلول الجاري.