مظاهرات “الغفران” في جنيف.. محاولة جديدة لتشويه قطر انقلبت فجأة إلى فضيحة مدوية لقادة الحصار

By Published On: 19 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

بعد فشل جميع السيناريوهات التي أعدها قادة الحصار لضرب قطر، لم تهدأ أحقاد ابن زايد الذي بدأ يتخبط لتعمده الإضرار بقطر بأي شكل من الأشكال حتى لو بالكذب والتدليس وشراء الذمم ما عرضه لسلسلة من الفضائح كان آخرها في ساحة الأمم المتحدة بجنيف.

 

وكانت وسائل إعلام دول الحصار حرصت على تداول صور قالت إنها لأبناء قبيلة الغفران القطرية أثناء تنديدهم في وقفة احتجاجية بجنيف، بما زعمت أنه “جرائم النظام القطري في حق أبناء قبيلة الغفران، من تجريد الجنسية، وتهجير قسري”.

 

 

الأمر الذي فضحه موقع “إمارات ليكس” بكشفه عن فشل هذه الوقفة الهزيلة التي نظمتها شخصيات موالية للإمارات والسعودية بالتعاون مع أجهزة المخابرات في البلدين جرت اليوم الأربعاء.

 

وعلمت “إمارات ليكس” من مصادر موثوقة أنه جرى الاستعانة في الوقفة بمرتزقة سعوديين ومصريين تحت إشراف المصري المثير للجدل حافظ أبو سعدة رئيس ما تعرف باسم “المنظمة المصرية لحقوق الإنسان” الموالية للإمارات.

 

وأكدت المصادر أن “أبو سعدة” تلقي تمويلا ماليا كبيرا بغرض تنظيم الوقفة غير أنه صرف الفتات القليل على بعض السعوديين جاء بهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بهدف الإساءة إلى قطر.

 

 

وأضافت أن أبو سعدة يتاجر في حقوق الإنسان على حساب المواطنين الفقراء في مصر، فيما أن المنظمة المصرية التي يترأسها تمثل أداة للنظام المصري للتغطية على جرائمه وسجلها الأسود في حقوق الإنسان.

 

وينشط أبو سعدة في جنيف لتلميع الأنظمة القمعية وتبرير انتهاكات الأنظمة المصرية والإماراتية والسعودي والبحرينية وذلك مقابل الحصول على أموال طائلة يتنعم فيها جنيف فيما لا تحصد فعالياته سوى الفشل الذريع.

 

وقد أثارت التظاهرة الهزيلة التي جرت في ساحة الأمم المتحدة غضب متظاهرين اعترضوا على هدف الوقفة والقائمين عليها ووجهوا شتائم إلى أبو سعدة ومن معه منها وصفهم إياهم بالمرتزقة والقتلة والفاسدين.

 

وقد ظهر الغضب الشديد على حافظ أبو سعدة الذي حاول الاعتداء على المتظاهرين في جنيف بعد أن اتهموه بالسرقة وتلقي الرشاوي من الإمارات وهو ما أحرجه بشدة وكشف سوء تصرفاته.

 

وقبل يومين كشفت مصادر حقوقية أن جهازي المخابرات السعودية والإماراتية أرسلا عددا من المواطنين السعوديين إلى جنيف للمشاركة في فعاليات ضد قطر مقابل تلقي اموال.

 

وأضافت المصادر أن جهاز المخابرات الإماراتية أوكل بالتنسيق مع السلطات السعودية إلى أبو سعدة مهمة تحريك وفد المرتزقة السعوديين في جنيف لوجستيا وترتيب فعاليات لهم لمهاجمة قطر.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment