عشرات الضباط تم اعتقالهم.. إعلامي إسرائيلي يكشف عن إحباط السلطات الجزائرية محاولة انقلاب ضد بوتفليقة
شارك الموضوع:
كشف الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في معهد “بيجين-سادات للسلام” إيدي كوهين بأن السلطات الجزائرية أحبطت محاولة انقلاب في بداية الشهر الحالي، زاعما إلقاء القبض على العشرات من الضباط وفرض الإقامة الجبرية على عدد من الجنرالات.
وقال “كوهين” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”السلطات الجزائرية أحبطت محاولة انقلاب في بداية هذا الشهر وسط تعتيم شديد.”
عاجل عاجل
السلطات الجزائرية أحبطت محاولة انقلاب في بداية هذا الشهر وسط تعتيم شديد.— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) September 19, 2018
وأضاف في تغريدة أخرى:” عشرات الضباط الجزائريين في السجون وبعض الجنرالات في الإقامة الجبرية على حيثية الانقلاب الفاشل الذي حصل بداية هذا الشهر. والاعلام العربي صامت. وبوتفليقة في موت سريري.”
عشرات الضباط الجزائريين في السجون وبعض الجنرالات في الإقامة الجبرية على حيثية الانقلاب الفاشل الذي حصل بداية هذا الشهر. والاعلام العربي صامت. وبوتفليقة في موت سريري.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) September 20, 2018
وتأتي هذه الانباء في وقت كشفت فيه تقارير صحفية جزائرية عن حملة تغييرات واسعة النطاق، اتخذها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الاثنين 17 سبتمبر/أيلول، داخل وزارة الدفاع الجزائرية.
وقالت صحيفة “النهار” الجزائرية إن بوتفليقة أصدر قرارا بإحالة قائد القوات البريد، اللواء أحسن طافر، وقائد القوات الجوية، اللواء عبد القادر لوناس، إلى التقاعد.
وأفادت الصحيفة الجزائرية أنه تم تعيين اللواء بومعزة محمد قائد القوات الجوية، واللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية.
كما أفادت الصحيفة أن بوتفليقة أعفى اللواء سعيد شنقريحة، عن تولي قيادة الناحية العسكرية الثالثة من منصبه، وتعيين اللواء إسماعيلي مصطفى بدلا منه.
وعين كذلك الرئيس الجزائري اللواء غريس حميد أمينا عاما لوزارة الدفاع الجزائرية، بعد إنهاء مهام اللواء زناخري، بجانب إنهاء مهام مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري العميد رميل.
وجاءت تلك التغييرات الواسعة، بعد أنباء عديدة عن إصدار قرارات بمنع السفر بحق قيادات عسكرية وأمنية بارزة سابقة في الجزائر.
وبحسب قناة “العربية”، شملت هذه القرارات كلا من قائد الدرك الوطني السابق، اللواء مناد نوبة، وقائد الناحية العسكرية الثانية السابق، اللواء سعيد باي، ومسؤول الشؤون المالية بوزارة الدفاع الجزائرية سابقا، اللواء بوجمعة بو دواو، وقائد الناحية الرابعة، السابق اللواء عبد الرزاق شريف، واللواء لحبيب شنتوف، قائد الناحية العسكرية الأولى سابقا.
وكان هؤلاء القادة قد تم عزلهم من مناصبهم خلال الشهور الماضية، ولم تشر المصادر إلى الأسباب وراء منع سفر القيادات العسكرية.
ولم تصدر بيانات جزائرية رسمية، حتى اللحظة، تعليقا على ذلك.
وبحسب صحيفة “النهار” الجزائرية، قرر القضاء العسكري، سحب جوازات سفر لـ5 ضباط سامين برتبة لواء، ويتعلق الأمر بالجنرال مناد نوبة، القائد السابق للدرك الوطني، سعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية، عبد الرزاق شريف القائد السابق للناحية العسكرية الرابعة، واللواء حبيب شنتوف القائد السابق للناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى بوجمعة بودواو الذي كان يشغل منصب مدير الشؤون المالية في وزارة الدفاع الوطني.
سبق وأن أخبرنا هذا المعتوه الذي يهذي منذ أكثر من شهر بأن الرئيس الجزائري بحكم الميت سريريا-حسب مصادره غير حسنة الإطلاع-فلم يصدق ما أخبر عنه بدليل لقائه مع ميركل مؤخرا؟!الجزائر ستبقى غصة في حلق هذا المعتوه كونها لم تتخرب كسوريا وليبيا وغيرها وكذلك لم تتصهين؟!،ولهذا يتخبط هذا الصحفي كالذي يتخبطه الشيطان من المس؟!،هو يمني نفسه بأن تلحق الجزائر بقائمة الدول المخربة أو المتصهينة؟!،وكلما كانت الجزائر بعيدة عن ذلك يبقى هذا المعتوه يتلوى من الألم ؟!،ألم سيستحكم به أكثر فأكثر لو سوًلت له نفسه اختبار شراسة الجزائريين في معاداتهم للصهيونية وأدواتها المتوحشة منها والأليفة ؟!،على غرار شيطان العرب والإنقلابي وصاحب مقولة اليهود كانوا جيرانا للرسول(ص)؟!.نعم جيران؟!،ولكن أي جيران؟!،إنًهم جيران السوء؟!..
مضطهد مجرد الحقوق مقهور محقور مظلوم لا سكن ولا استقرار تهديد ارهاب اذلال اعتداء غلاء وحدة وغربة انه البلاء ومع العزيز ظالما او مظلوما……………………………………………………………………………………..