مستشار “ابن زايد” يورّط السعودية حليفة بلاده في هجوم الأهواز مستعيناً بتصريح سابق لـ”ابن سلمان”!

ألمح عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إلى مسؤولية السعودية عن هجوم الأهواز في إيران، السبت، والذي أدّى لمقتل 25 وإصابة 60 آخرين بين مدنيّ وعسكريّ خلال عرض عسكري للحرس الثوري الإيرانيّ.

 

ونشر “عبدالله” تغريدةً عبر “تويتر”، ذكّر فيها بتصريحٍ سابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن نقل المعركة إلى داخل إيران.

 

وقال مستشار ولي عهد أبوظبي في تغريدته: “10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة.”.

ورآى كُتّاب ومحلّلّون تابعتهم “وطن” عبر “تويتر” أن عبدالخالق عبدالله يريد إلصاق التهمة في السعودية حليف بلاده، مستغربين ذلك في الوقت نفسه.

 

كان ولي العهد السعودي، قال في مقابلةٍ متلفزة مع قناة “العربية” إن السعودية لن تتظر حتى تصبح المعركة مع إيران في الممكلة، متوعداً بنقل المعركة الى الأراضي الإيرانية.

وتوعّد الرئيس الايراني، حسن روحاني، اليوم السبت، بردّ مدمّر على مدبري هجوم الأهواز الذي أدى إلى سقوط 25 قتيلاً وإصابة 60 آخرين بين مدنيّ وعسكريّ، خلال عرضٍ عسكريّ للحرس الثوريّ الإيرانيّ.

 

وأصدر “روحاني” أوامره الى وزارة الامن لتعبئة امكانات جميع الاجهزة الامنية لكشف “الارهابيين” وارتباطاتهم والتصدي القاطع لكل من له صلة بالهجوم.

 

وأكد الرئيس الايراني ان رد ايراني على ادنى تهديد سيكون قاطعا ومدمرا.

 

وقال إنه يتوجّب على الذين يقدمون الدعم الاعلامي والمعلوماتي “للارهابيين” ان يتحملوا المسؤولية.

 

واعلن كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية العميد “ابوالفضل شكارجي” ان منفذي الهجوم كانوا 4، قتل 3 منهم واعتقل الرابع.

 

وقال العميد “شكارجي” ان عناصر الخلية “عملاء للتكفيريين والموساد والسعودية”.بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “فارس”

 

وأعلنت جهتان مسؤوليتهما عن الهجوم، وهما “منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية”، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية، بالاضافة إلى تبني وكالة أعماق التابعة لتنيظم الدولة الاسلامية الهجوم.

Exit mobile version