شن الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي هجوما عنيفا على مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله، في أعقاب تبرير الأخير للهجوم الذي استهدف العرض العسكري للحرس الثوري في الأهواز واعتباره بأنه ليس إرهابيا وإشادته بمنفذيه.
وقال “رضائي” في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”، ردا على تصريحات “عبد الله” التي أشاد فيها بتبني حركة النضال العربي لتحير الأحواز للعملية:”مستشار ولي عهد أبو ظبي الأحمق والعميل، بانتهاكه الصارخ للقوانين الدولية، أكد تورط الأجانب في الحادث الإرهابي في الأحواز”.
وأضاف مهددا: “سيندم أشد الندم على هذا التصريح”.
مشاور بیخرد و خود فروخته ولیعهد ابوظبی با نقض آشکار قوانین بینالملل بر دخالت بیگانگان در حادثه تروریستی #اهواز صحه گذاشت.
پشیمانی سختی درانتظار اوست.#محسن_رضایی#حمله_تروریستی https://t.co/QwRpi4PrBy— محسن رضایی (@ir_rezaee) September 22, 2018
وعلى الرغم من تبريره للهجوم واعتباره بأنه ليس إرهابيا، عاد “عبد الله” ليعتبر تصريحات المسؤول الإيراني بأنه أكثر أنواع الإرهاب، محملا المسؤولية له في حال جرى له أي “مكروه”.
مسؤول إيراني يهدد أكاديمي إماراتي ويقول له وبصريح العبارة: ستندم كثيرا على هذا التصريح. أيوجد ارهاب اكثر من هذا الارهاب اللفظي. ان حدث لي مكروه لا سمح الله فهو بسبب الارهاب الايراني الذي انتشر في عموم المنطقة منذ قيام النظام الكهنوتي في ايران سنة 1979.https://t.co/ZyujIVOszk
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 22, 2018
وكان عبد الخالق عبد الله، قد أكد على أن الهجوم الذي استهدف العرض العسكري ليس “إرهابيا”، مشيرا في الوقت نفسه لتصريحات ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وتعهده بنقل المعركة لداخل إيران، الأمر الذي اعتبره مغردون توريطاً للسعودية في الهجوم، قائلا:”نقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن، وسيزداد خلال المرحلة المقبلة”.
10 قتلى عسكريون في هجوم على عرض عسكري بمدينة الأهواز جنوب غربي إيران. الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل ارهابي ونقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 22, 2018
وأكد في تغريدة أخرى:” هجوم عسكري ضد هدف عسكري ليس بعمل إرهابي.”
هجوم عسكري ضد هدف عسكري ليس بعمل إرهابي. pic.twitter.com/RTXiMrcOoc
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 22, 2018
وأفادت حصيلة رسمية بمقتل 25 شخصا -بينهم عناصر من الحرس الثوري ومدنيون- وإصابة ستين آخرين في الهجوم.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سارع عبر وكالة أعماق إلى تبني الهجوم، غير أن بيانه تضمن معطيات غير دقيقة، منها أن الهجوم نُفذ أثناء وجود الرئيس حسن روحاني الذي كان يحضر بالتزامن عرضا عسكريا في طهران. وأصدر التنظيم لاحقا بيانا آخر حَذف منه تلك الإشارة.
كما تبنت الهجوم ما تعرف بحركة النضال العربي لتحرير الأهواز العملية -وهي جماعة عربية مناوئة للنظام في إيران تضم عددا من الفصائل المسلحة- وقالت إن “المقاومة الوطنية الأهوازية” التابعة للحركة هي التي نفذته، دون أن تقدم أي إثبات على ذلك.
وسارع المرشد الإيراني علي خامنئي إلى اتهام دول -قال إنها حليفة للولايات المتحدة- بالمسؤولية عن استهداف العرض العسكري في مدينة الأهواز الواقعة بمحافظة خوزستان.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية اتهم في وقت سابق دولتين خليجيتين بالوقوف وراء تسليح وتمويل وتدريب منفذي الهجوم، بينما قال قيادي في الحرس الثوري إن إيران سترد بشكل مدمر وحاسم على الهجوم.
ولاحقا استدعت السلطات الإيرانية سفيري هولندا والدانمارك والقائم بأعمال بريطانيا وأبلغتهم بأنها تحمّل بلدانهم مسؤولية إيواء جماعات معارضة إيرانية.
سيعود ليقول اسيء فهم تصريحاتي و لو انكما لا تختلفان عن بعضكما فاهداف الامارات و من والاها لا تختلف عن اهداف الفرس الذين يقولون و لا يفعلون ما عدا سوريا التي اذاقوا شعبها المر
المتعارف عليه والذي يعلمه الكبير والصغير أن الارهاب منتوج الامارات منذ تسعينيات القرن الماضي..