محلل سياسي مصري: الإمارات قد تتعرض لضربة عسكرية إيرانية و”ابن زايد” فقد السيطرة

قال الكاتب والمحلل السياسي المصري المعروف سامح عسكر، معلقا على تهديدات طهران للإمارات واتهامها بتوجيه هجوم الأهواز، إن الإمارات قد تتعرض لضربة عسكرية إيرانية على أن تكون هذه الضربة محدودة.. حسب وصفه.

 

ودون “عسكر” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”قد تتعرض الإمارات لضربة عسكرية إيرانية إذا تثبت بشكل مؤكد تورطها في تدبير حادث #الاهواز على أن تكون  هذه الضربة محدودة.”

 

وتابع موضحا:”إنما في رأيي أن المسئولين الإماراتيين الذين أعلنوا تأييدهم لهذا العمل الإرهابي يعملون بشكل منفصل عن بن زايد، وهو ما قد يثبت ضعف قيادة الإمارات عن السيطرة..”

 

https://twitter.com/sameh_asker/status/1043871591162146817

 

وسخر الكاتب المصري من “عيال زايد” في تغريدة أخرى بقوله:”هنا يجب على الإمارات الرد بإعلان الحرب واستعادة جزرها “المحتلة” لكن منطق الإماراتيين أنه وبعد كل إهانة إيرانية لهم ينتقمون من أطفال ونساء #اليمن.!”

 

وأضاف:”عار على الإنسانية حكام آل نهيان..رحم الله الأب وسامح أبناءه”

 

https://twitter.com/sameh_asker/status/1043855117454376962

 

وفي رد سريع على تصريحات مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله التي برر فيها الهجوم على احتفال الثوري بالأحواز واعتباره بأنه ليس عملا إرهابيا، استدعت الخارجية الإيرانية صباح الأحد، القائم بأعمال السفارة الإماراتية.

 

وقالت وكالة أنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” إن “الخارجية الإيرانية استدعت، صباح الأحد، القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى طهران بسبب إدلاء مسؤولي بلده بتصريحات منحازة مؤيدة للجريمة التي شهدتها مدينة الأحواز”.

 

وأصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا جديدا اليوم، الأحد، توعد فيه بالثأر في القريب العاجل من منفذي الهجوم.

 

وذكر البيان الصادر: “سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين .. ستتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة في كل مكان، سيتم في القريب العاجل الثأر منهم ثأرا مدمرا لا ينسى”.

 

وكان هجوم إرهابي قد وقع صباح أمس السبت، على عرض عسكري في مدينة الأهواز، أوقع 28 قتيلا و53 جريحا، بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومدنيون وأطفال.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى