مليارا دولار دفعت من دولتين خليجيتين لفك أسر نجلي صالح بعد وساطة السلطان قابوس

By Published On: 23 سبتمبر، 2018

شارك الموضوع:

في مفاجأة جديدة أكدت وسائل إعلام يمنية أن إطلاق سراح أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح من قبل الحوثيين تم بعد دفع فدية قيمتها ملياري دولار من دولتين خليجيتين.

 

نوقلت صحيفة “المشهد اليمني” عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أهم بنود صفقة إطلاق سراح أبناء صالح، التي لم يعلن عنها بعد.

 

وبحسب المصادر فإن الصفقة التي تمت بسرية تامة عبر وساطة عمانية، ولم تعلنها السلطنة بعد، قضت بسماح التحالف لطائرة عمانية بالهبوط إلى مطار صنعاء لنقل أبناء صالح ومن دون تفتيش مسبق.

 

وكان مصدر في تنظيم المؤتمر الشعبي العام أفاد لوكالة “سبوتنيك” بنجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر.

 

 

وأوضح المصدر أن “مساعي قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة أنصار الله للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط”.

 

وبحسب مصادر “المشهد اليمني” فإن الصفقة تمت بعلم المبعوث الأممي وبرعاية سلطنة عمان، مقابل حصول الحوثيين على فدية مالية ملياري دولار دفعت من دولتين خليجيتين، إضافة إلى نقل قيادات عليا من الجماعة لم يكشف عنهم، بعد وجرحى إيرانيين ولبنانيين، بحسب الصحيفة.

 

وحتى اللحظة تشير بعض المعلومات عن تراجع السعودية منح تصريح الطائرة العُمانية لجانب لوجستي، في وقت تستمر فيه الجهود لإنجاح الصفقة.

 

وكانت طائرة سلطانية عُمانية قد تم تجهيزها لنقل المفرج عنهم من أسرة صالح من صنعاء إلى مسقط، وقُدم طلب لقوات التحالف لمنحها التصريح، إلا أن التحالف رفض منحها الإذن، بعد أن كان قد وافق على ذلك.

 

وأكد المصدر أن الإفراج أقيم في إحدى قاعات الاحتفال بالعاصمة صنعاء، حضره عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التي لا تزال في صنعاء مشيرا إلى أن محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق صالح لايزالون في صنعاء ولم يتم حتى اللحظة الترتيب لنقلهم إلى سلطنة عمان بناء على وساطة الإفراج عنهم.

 

وقال المصدر “أن الحوثيين رفضوا الإفراج عن بقية الأسرى من أسرة صالح وهما “صلاح ومدين”.

 

شارك هذا الموضوع

6 Comments

  1. هزاب 23 سبتمبر، 2018 at 11:15 م - Reply

    الخبر فيه تدوير وقص ولصق وبهارات صحيفة المشهد وكالة سبوتنيك و حزب المؤتمر! بالعقل وبمنطق التحليل الواقعي ! من سيفرج عنهم لا أهمية لهم سوى اثنين أبناء عفاش ! أن يكون هناك دولة خليجية في الظروف المالية الحالية تدفع مليارات لمصلحة علي عبدالله صالح مستحيل على الأقل ماديا ولمن للحوثي! الإمارات والسعودية من المستحيل أن يدفعا للحوثي ليس لأنه خصم لهم ولكن لأن علي عبدالله صالح لم يعد ورقة في يديهم ! وكل ما يقوم به البلدان ضد الحوثي سرا وعلنا معروف! قطر بعيدة كل البعد عن اليمن! من الذي يدفع دائما لفك أسرى الغربيين من أوروبيين وأمريكان وحتى هنود؟ من الذي يهمه جمع شمل أبناء علي عبدالله صالح لإخفاء دوره الموكل من بريطانيا؟ من الذي يحاول لعب دور في اليمن خوفا من الامارات والسعودية؟ وقلها من الذي له علاقات مع الحوثي؟ مسقط وعمان! والمليارين من دم الشعب الفقير وترقياته وتوظيفه وتحسين حالته المأساوية ! هذا الرقم لا يساوي شيئا أمام مرض حكومة هذا البلد للعب دور البطولة المطلقة وهي بالطبع بطولة وهمية ! ما على ذلك الشعب الفقير سوى الثورة واسقاط هذا النظام المبدد لأموال شعبه في مهاوي الردى !

  2. محمد السنيدي 24 سبتمبر، 2018 at 7:57 ص - Reply

    عجيبة هزاب هذا وطنك ليش تتكلم بهذه الطريقة

  3. الزعيم 24 سبتمبر، 2018 at 8:42 ص - Reply

    هزاب ما هو الا من دول العدوان ويتكلم عن عمان العملاء والمرتزقة وذباب اصبحوا في كل مكان ينشروا اوساخهم

  4. الفرقاني 24 سبتمبر، 2018 at 7:11 م - Reply

    عمان حاكم وشعب كل من هوه عماني واصله عماني

    يفخر بوطنه
    والسلطان قابوس
    وشعبه

    وذباب لاكتروني لافظل يبعد بعيد عن لفتنه

  5. كاسر خشوم 24 سبتمبر، 2018 at 8:23 م - Reply

    احنا اولاد السلاطين مانخاف من الديوث وسيدة الأديث عنه يامرزاب نايف ولعب بعيد فخيضة مدعومة ماقادرين لها اربع سنين .. تقدرو علينا احنا والله لنخليكم شراميط للكلاب

  6. هزاب 26 سبتمبر، 2018 at 10:32 م - Reply

    أولاد السلاطين! ودنا نصدق! نايف شارع شهد كل فضائحكم لدرجة رهنتوا بطاقاتكم وجوازاتكم علشان عاهرات والشراميط انتوا ! من ما قدر عليكم ؟ جورجيا تمسح فيكم الأرض ولا شفنا حملات أبناء السلاطين؟ الهند تمسخركم والسجون مفتوحة لكم ؟ ساكتين ! كيمجي في عقر داركم يذلكم ! وين السلاطين وين الكذابين ! رب كلمة قالت لصاحبها دعني!

Leave A Comment