ضجت مواقع التواصل بموجة كبيرة من السخرية عقب تداول مجموعة من الصور المثيرة للجدل لجنود روس داخل مقام السيدة زينب بسوريا.
وتظهر الصور المتداولة على نطاق واسع الجنود الروس وهم داخل مقام “السيدة زينب” بدمشق، ما أثار العديد من التعليقات الساخرة حول طبيعة هذه الزيارة، فيما إذا كانت بغرض التعرف فقط أو فيما إذا كانوا “تشيَعوا”.
جنود روس يزورون مقام #السيدة_زينب pic.twitter.com/kj9xbQgXUC
— محسن بلال (@WazL5MPJ1mRuRI1) September 25, 2018
ويظهر الجنود في بعض الصور وهم يلامسون سياج المقام كما يفعل الزوار “الشيعة” عادة، وفي صورة أخرى وهم يلتقطون الصور.
الجنود الروس في مقام السيده زينب .ع. pic.twitter.com/kFXg2Iqy8p
— فرج الزين (@farajelzein) ٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
وسخرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الزيارة وأغراضها، حيث كتب أحدهم: ” ماصفي إلا الروس يكون إلهم مزارات بسوريا.. ممكن تشيعوا!”.
فيما علق آخرا: “شو السبب وهنن كمان معجبين بالمقام؟”، ليقول آخر “عم يحجوا.. عاشوراء القادم بيلطموا”.
يشار إلى أنه مؤخرا انتشرت صورا، نشرتها صفحات إخبارية موالية لـ”النظام السوري”، لقائد الميليشيا العراقية “لواء الإمام الحسين” أسعد البهادلي، وهو يمارس طقوساً شيعية في حي السيدة زينب، جنوبي العاصمة دمشق.
على المقام فارغ و السيدة زينب مدفونة بالبقيع بالمدينة المنورة ، ولكنه مسمار جحا
حدا يخبر هؤلاء الاغبياء انهم تمسحوا بمسمار جحا
الروسي ملحد لا يؤمن بديانة, إنه لا يخسر شئ أن يفعل ما يفعل الشيعة, وفي المقابل بإمكانه التمتع بالفتيات الشيعيات بإسم زوالج المتعة!!؟
أشاطر رأي عمر؟!،فلم لا يتبركون طالما تمنح لهم من يسموهن بالزينبيات للاستمتاع بهن وقضاء معهن الليالي الحمراء التي تعج بالمجون والخمر والخلاعة؟!،الأبالسة لا يتوانون عن قصد أي موضع في الدنيا طالما يوفر لهم مايشبعون به رغباتهم الشهوانية الحيوانية؟!،أستغرب كيف أن بركة زينب الموصوفة لم تمنع هلاك 15روسيا بقصف اسرائيلي؟!،لا بركة زينب ولا تبريكة القسيس بموسكو لهم قبل شدَهم الرحال لسوريا منعتهما وحصنتهما من الموت؟!،بعد هذه الخيبة ربما سيذهبون للتبرك بالحاخامات الذين باركوا سلوك جنودهم وهم يحتمون بالطائرة الروسية وليكن مايكون؟!.