فيما يبدو تعبيرا عن الغضب بما يعكس التدهور الحقيقي في العلاقات بين البلدين، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع فيديو يظهر خروج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قاعة اجتماعات الأمانة العامة للأمم المتحدة أثناء كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد خرج “أردوغان” من القاعة والوفد الممثل لتركيا في الأمم المتحدة، لحظة قيام “ترامب” بإلقاء كلمة بلاده أمام رؤساء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكان “أردوغان” قد أكد في كلمته على ان بلاده لن تبقى صامتة أمام استخدام العقوبات كسلاح، في وقت تخوض فيه بلاده مواجهة مريرة مع الولايات المتحدة بشأن مصير القس الأمريكي الذي تحتجزه أنقرة.
وقال “أردوغان” في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لا يمكن لأحد منا أن يلتزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي لاتفاقيات تجارية، وأمام استخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح”.
وأضاف: “نحن نؤيد حل مشكلاتنا من خلال إجراء حوار على قدم المساواة”.
وتقول تركيا إن على الولايات المتحدة احترام العملية القانونية بخصوص القس أندرو برانسون، الذي أغضبت محاكمته في تركيا بتهم الإرهاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أجاز “ترامب” في أغسطس/آب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب من تركيا إلى مثليها.
لترد تركيا بدورها بمضاعفة الرسوم على واردات السيارات والكحوليات والتبغ من الولايات المتحدة إلى مثليها.
وتختلف أنقرة وواشنطن أيضاً حول مصالح متباينة في سوريا. كما عبَّرت واشنطن عن قلقها لشريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا، بشأن نشرها المزمع لأنظمة الدفاع الجوي إس-400 الروسية الصنع، وقالت إن هذا يمكن أن يهدد أمن بعض الأسلحة الأمريكية الصنع، وغيرها من التكنولوجيا التي تستخدمها تركيا، بما في ذلك الطائرة إف-35.
اذا دخــلت الشياطـــين على الملائكـــة الانصراف…
لم يغادر الا ليتحضر لإلقاء خطابه الذي كان مباشرة بعد خطاب ترامب وقد أكدت الاخبار التركية هذا الشئ