أنباء عن وفاة الداعية السعودي سفر الحوالي داخل محبسه

نشر حساب “معتقلي الرأي” الشهير بتويتر والمتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين، نبأ عن وفاة الشيخ الشيخ #سفر_الحوالي وهو الداعية السعودي الذي اعتقل مؤخراً داخل محبسه.

 

ونقل حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, ” أنباء عن وفاة إثر تدهور شديد في صحته داخل السجن بعد حرمانه من أية رعاية صحية منذ اللحظات الأولى لاعتقاله تعسفياً “.

 

وحمل الحساب المشهور والمختص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين, السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة الحوالي, وطالب السلطات السعودية بالكشف فوراً عن مصيره.

 

ووعد الحساب الشهير بنشر تفاصيل أكثر حال ورود المزيد من الأنباء.

 

ونقل الحوالي إلى المستشفى مؤخراً بعد تدهور كبير في حالته الصحية.

 

ودون “معتقلي الرأي” في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:”تأكد لنا نقل الشيخ الدكتور #سفر_الحوالي إلى المستشفى بعد أن تدهورت صحته بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة”

 

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشيخ والمفكر الإسلامي المعروف، سفر الحوالي، بعد تداول نسخة من كتابه المثير “المسلمون والحضارة الغربية” الذي كان يعتزم إصداره تناول فيه أبرز قضايا المنطقة المعاصرة، وقدم فيه ثلاثة نصائح إلى العلماء والدعاة، وآل سعود (العائلة الحاكمة).

 

وقبل أيام قال ناشطون إن الشيخ سفر الحوالي المعتقل منذ أكثر من شهرين مع أبنائه الأربعة وشقيقه سعد الله في حالة صحية حرجة للغاية، وإن هناك خطرا على حياته.

 

وتفرض سلطات الرياض تعتيما على أوضاع كثير من معتقلي الرأي، في حين تتسرب أنباء عن تدهور صحة العديد من المعتقلين أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.

 

وتحدث الحوالي (68 عاما) في كتابه الذي لم يصدر عن المليارات التي أنفقتها السعودية ودول الخليج على الولايات المتحدة، خلال زيارة ترامب التاريخية إلى الرياض منتصف العام الماضي.

 

وقالت مصادر إن الكتاب، المكون من ثلاثة آلاف صفحة، هو نسخة أولية لم تطبع بعد، بانتظار مراجعة الحوالي لها لاعتماد النسخة النهائية للكتاب.

 

ويتحدث الحوالي في الكتاب عن قضايا ومواضيع عديدة، أبرزها تجديد الحضارة الإسلامية على يد محمد بن عبد الوهاب، ومحاولة تصحيحها لاحقا على يد ناصر الدين الألباني.

 

وهاجم “الحوالي” سياسات الحكومة السعودية، التي “تنفق” المليارات على الغرب، الذين بدورهم يحاربون المسلمين.

Exit mobile version